؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ قصة بالغة العربيه ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛

هلا فيكم

؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ قصة بالغة العربيه ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ Get-3-2008-iq9si07i

هالمرة القصة شوي طويلة .. ويبيلها خيال لان فيها مواقف كثيره
..
وبـــــــــش .. اتمنى انها تعجبكم

واسم القصه

؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ قصة بالغة العربيه ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ Get-3-2008-o5ufcxd3

`•.¸¸.•¯`••._.• (بـطـريـق غـيـر مـبـاشـر) `•.¸¸.•¯`••._.•

وقف على بُعد خطوتين هـرمتين من الباب المرقش .. مدّ يده وأشعل الضوء الكهربائي .. ثمة حشرة تقف في هدوء
...
فاجأها النور , فهبت مُصدرة طنيناً أشبه بشقهقة المتفاجىء !!

لم تكن الحشرة فقط من تفاجأ بعودته مبكراً !!!

فالجار الذي جعل من جاره هذا توقيتاً له في تحركاته الرتيبة على مدى أعوام قد تفاجأ أيضاً .. ولكنه عزا ذلك إلى تأجر التلفاز في

ختام برامجه !!

دخل غرفته .. نظر إلى جدرانها الأربعة .. نظرة لاتحمل أي معنى .. وبيده اللامباليتين رمى مفاتيحه في منفضة السجائر .. متأملاً

الفراغ الثقيل الذي اخترقته المفاتيح الصدئة لتوها
...

مايزال صوتها بأذني يتراقص .. يتلكأ .. يغني .. ما تزال بذاكرتي كزهر الأقحوان الندي تناديني .. تضاحكني .. نتنافس من منّا

يستطيع رؤية النقش الفسيفساني الصغير لاسيما على منفضة السجائر البلورية بوضوح أكثر .. من منّا يستطيع أن يستوعب مدى

البحر بعينيه أكثر .. من منّا سيبقى مخلصاً للثاني أكثر ..!؟

نظر إلى منفضة السجائر نظرة بدت للوهلة الأولى بلهاء لاتحمل أي مقصد .. أشاح بنظره نحو النافذة .. اقترب .. جلس مكان وقوفه

بحرد طفولي تعبْ , متسائلاً في نفسه بهدوء مستكين ..

''لماذا اختارت منفضة السجائر بالذات لتنقش عليها اسمينا وتاريخ خطبتنا ؟؟! لماذا؟؟ّ!

هل كانت بهذه الطريقة المؤدبة تحاول إبداء إستياءها من تدخيني ؟؟! لقد كنّا نتحدث كثيراً .. لماذا لم تقل لي ذلك صراحة ؟؟!!

انتفض من مكانه .. تذكر أنه رجل ,ومتزوج,ولديه ثلاثة أطفال , .. صرخ بعصبية رجل شرقي متسائلاً :'' لماذا اخترع العالم

الخطبة !!

أو ليس لنعرف بعضنا قبل التورط بــ (القفص الدهري) ؟
!''
يذهب ويجىء بأبعاد الغرفة المنسية بحركات متضاربة .. لاتعرف من أين بدأت وإلى أين ستنتهي .. جلس على حافة سريره كطفل

أعياه الركض وراء اللاشيء .. يفرغ غضبه برماد سيجارة المبعثر بجانب صورة له, وهو يتوسط أطفاله الثلاثة .. يغمر أصابعه في

الرماد مُحدثاً نفسه بهدوء يائس .. ''لافائدة .. لاجدوى عشرة أعوام والسؤال مازال عابثاً .. كل شيء بلا جدوى .. بلا جدوى''

يتأمل الثالوث الصعب اجتماعه هو وأطفاله والحياة .. يرسم برماد سيجارة على وجوه أطفاله في الصورة لحى! لهذا شارب ! ولهذا

شعر طويل ّ يبتسم باستياء لما صنع مُحدثاً نفسه ..

''أطفالي !! مساكين .. ضائعين لايعرفون حضناً لهم أو سرير ..''

انتقض .. حمل الصورة بكلتا يديه .. واتجه راكضاً نحو النافذة ..

وبجنون اضطهادي يتسائل والمارة يسيرون في كل اتجاه.

'' أو لم مثلهم .. أوَ لم أكن ضائعاً .. تائهاً .. أبحث عمن يلمُني .. ويحدُني .. ويعرّفُني من أنا .. أوَ لم أكن أبحث عمن ألتجىء إليه

؟! عمن يعني بي ؟؟! '

لم يكن الجو ممطراً .. ولم تكن الأجواء تُنذر بعاصفة مقبلة .. كان كل شيء طبيعياً .. وكل الأمور على ما يرام .. يومها سَمع كل

شيء طبيعياً .. وكل الأمور على ما يرام .. يومها سَمع وقَع أقدام على سلم البناية
..
أسرع لمعرفة من القادم .. نظر من (العين السحرية) للباب .. وفوجىء بإبنته الصغيرة تقف على رؤوس أصابعها مُحاولة فتح الباب

الموصد بإحكام ..

''شعرت بأن عبئاً كبيراً يحاول الدخول إلى بيتي ..''

''إلى أين المفر؟؟! ''

يأخذ بالركض ذهاباً وإياباً بحدود المساحه .. ''يا إلهي ماذا أفـعـــــــــــل ؟!'' يحاول الهروب .. يختبىء تحت الأريكة مُدثراً نفسه

بغطاء بال
..

''لا .. ستنفجر هذه القنبلة وتحرقني .. '' يقترب من النافذة محاولاً التخلص من نفسه ليتخلص من العبء القادم إلى بيته .. نظر من

عالٍ .. السوق .. الشارع .. السيارات .. بائع الخضار .. بائع المسروقات الشريف ! على أول الطريق .. المتقاعدون الذين

لايبرحون المقهى .. الازدحام .. حديث النسوة من الشرفات بحفل الغسيل الأسبوعي ... المراهقون الذين يتسكعون ذهاباً وإياباً .. ''كل

شيء طبيعي .. الحياة بالخارج طبيعية .. لاتستطيع أن تفعل شيئاً ..''

اتجه نحو الباب محاولاً ً إقناع نفسه أنها ليست بأكثر من طفلة لاتعرف عدد أصابع يدها !!

اقترب .. فتح الباب بخوف يختبىء خلف قناع واثق .. ابتسم مُرحباً بصغيرته .. ''كنت انتظرك .. '' نظرت إليه باندهاش سائلة .. ''

ولكني لم أقل لك أنني قادمة!! ''

أجابها مُصطنعاً المكر ..''قالت لي العصفوره أنك قادمة !!'' ...

ابتسمت الطفلة وخطوة بخطوة تحاول اكتشاف مسكن والدها ..

ركنت ظهرها على الأريكة .. ابتسمت له ابتسامة من يحمل مفاجأة ..

مدّت يدها في حقيبتها الضغيرة التي امتلأت بالسكاكر ..

أخرجت هدية صغيرة .. وضعت حقيبتها على الأريكة ..

ورفعت الهدية بكلتا يديها .. وقالت بصوت طالب مدرسي يَهِمُ بإلقاء النيد الوطني !! ..

''كل عام وانت بخير يا بابا ..''

ابتسم هنيهه .. ليعود الصمت ويغزو ملامحه من جديد وكأنه أثم لابتسامته تلك .. اختطف الهدية من يدي صغيرته .. وهرب باتجاه

زاوية الغرفة .. ووقف في هدوء يرقب المكان بحذر عين على الضغيره وعين على الشيء الذي اقتنصه
..

أخذ يُمزق الورق الملون ليتعرف على ما هية القنبلة التي قررت أخيراً أن تمزقه بها .. نظر إلى الهدية وأخذ يضحك بنوع من

الهستيريا :''منفضة سجائر!!''

أخذت الفرحة الطفولية بعينيها تذبل متسائلة بصوت تنازع عليه الضحك والبكاء ''أأخطأت الهدية ؟؟
!'' ..
اقترب من صغيرته .. ورفعها بكلتا يديه محاولاً إرضاءها '' لا ياصغيرتي .. ولكني تفاجئت لما منفضة سجائر !! كيف خطر ببالك

هذه الهدية بالذات ؟؟!! '

فأجابت الطفلة مُعجبة بنفسها :''لقد كانت ماما دائماً تشكو من رماد سجائرك وتقول لا أحد سيودي بأثاث البيت لأقرب مَكب سوى والدكم

وسجائره .. وكانت تقول أيضاً أنك تدخن أكثر مما تتكلم ..''

''ويلي .. لم تترك صورة واحده طيبة يتذكرني بها أبنائي!!''

يقول في نفسه ..

'' ... فربما حلت المشكلة بينكما بمنفضة السجائر وعدت للعيش معنا .. وهكذا لن تودي بأثاث البيت لأي مكب .. ''تفسر الموضوع

ببراءة طفولية
..

ابتسم لصغيرته وسألها برفق''هل تعلم الماما أنك هنا ؟
! ..''

'' نعم .. ماما أوصلتني إلى هنا ...''
''
ترى .. ماذا تريد هذه المرأة .. ''يتساءل في نفسه .. نظر من خلف الستارة نحو جانب الطريق .. لمحها من بعيد تقف بجوار سيارتها

لاتعرف ماذا تفعل .. كما هي لم تتغير .. جميلة .. بلهاء .. نافذة الصبر ..

لقد أهدتني منفضة سجائر أكثر من مرة .. إلى ماذا ترمي بهذا الفعل !!؟ يتأملها متسائلاً ً في نفسه ..

وتثور الإجابة .. ''سخافة لا أكثر .. فلم يصدر منها طيلة معرفتي بها إلا سخافات .. الجبانة .. دائماً تجد الطريق لإيصال رسالتها السخيفة لي ..

لن أعود
..
لن أكون الرجل الغبي الذي عاد إلى الجحيم يقدميه ... ''

-- كلامك الجميل لا اقاومه ..''

-- '' و أنا لا أقاوم البحر .. دعينا نمضي إليه ..

أحاول إعادة ترتيب الأمور في ذهني .. لا أعرف .. لا أعرف كيف حدث هذا .. كيف تعارفنا كيف تحاببنا .. كيف تزوجنا
!!! '',
- دعك من هذا كله .. فنحن في - حكاية حب لاتحكى في الحب يموت الإيضاح ''

- '' ولكن ... ''

- مقاطعة : ''اللعنة لهذه (اللكن) التي تسكن فواصل كلامنا ''

- '' ماذا لو فكرنا ...''

- مقاطعة :''عزيزي .. أجمل ما في حبنا أنه ليس له عقل ولامنطق ..''
-
- ''ولكني أخاف أني مازلت مراهقاً بــــ ...''

- مقاطعة باستهزاء :''وهل الحب حكرّ على المراهقين .. لو كان كذلك فنزار مات مراهقاً في الخامسة والسبعين !!!'''' ولكن الحب

هذا لن يصنع المستقبل الذي تريد
... ''

- ''دعك من هذا التفكير ..

فأبنائنا غداً سيكبرون وينعمون بأبوين لامثيل لهما في العالم ..''

وبعد ...

هاهو الجنون أصبح عبئاً وفوقه مسؤولية ثلاثة أطفال ..

أخطأت .. أخطأت .. نعم أخطأت لست مستعد لأن أكون أباً ..

حبنا .. جنوناً الذي بلا عقل ولا منطق ! دمّرنا ..

لحظة وضوح واحدة كانت كفيلة بإرسائنا في بر الأمان ...

لم تكن سجائري هي المشكلة ... !!

كان كل شيء مشكلة ... !!

كانت هي بحد ذاتها مشكلة ... !!

أنا كنت بحاجة لمن يعتني بي .. لا من أعتني بهم ...

عاد مقتحماً الغرفة باحثاً عن شيء بدا عليه وكأنه مهم .. قلَبَ الغرفة رأساً على عقب .. رفع غطاء السرير وبحث تحته .. وتحت

الوسائد .. وعلى رفوف المكتبة .. وعلى علاقة الثياب .. التي لم تكن أكثر من مسمارين مثبتين على خلفية الباب ..

بحث في جيوب ثيابه المعلقة منذ أشهر بشحوب على الثابتين .. ثم استدار وكأنه تذكر أنه وضعها في منفضة السجائر .. اختطفها

بسرعة عمياء مسقطاً المنفضة على الأرض ..

تكسرت مصدرة صوتاً قوياً .. منفراً .. لكنه سمعه حزيناً .. مؤلماً .. أشبه بأنين الشاه عند ذبحها .. إلتفت حوله .. بدا ينتابه شعور

بالغثيان .. ومستكيناً استعان بصوته المشحوذ .. وشتم الحياة _خارج النص_ شتم الحياة (( لايجوز ))...

لكنه رغم ذلك لم يترك التدخين
..

فهو يستطيع أن ينفض رماد سيجارة في أي مكان من الغرفة , طالما أن كل شيء في الغرفة ملكه ..

ولا أحد يستطيع أن يمنعه .. لأنه ببساطة .. حر بأملاكه ...!!

فأي شيء بالغرفة يمكن أن يقوم بدورها ..

فهي ليست بالشيء المقدس بالنسبة له .. هي لا تعني شيء ..

ماهي إلا قطعة .. كأي قطعة أخرى كان لها (أيام عز) والآن ..

'' كل حي راح بحال سبيله ''...

الكاتبه: أمـل الدحيلان .
الكتاب: عاشقة الكتابة .

؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ قصة بالغة العربيه ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ Get-3-2008-4x87j1n7

؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ قصة بالغة العربيه ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ Get-3-2008-4x87j1n7

يسلمو قصه مؤلمه

يسلمو قلبوووووو

..

هالقصة يبيلها لحضات من التأمل

..

واللي يكفي بهالمنتدى

انه

ماهنا قصور

..

؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ قصة بالغة العربيه ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ Get-3-2008-te2vkaho

يسلمو قلبي على ردودك الجميله

يسلمو عمري