|
| روايه بنات السفير | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 1:03 am | |
| الـــــجـــــ الـــــخـــــامـــــس والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء
انقلبت ع الجنب الثاني بعيد عن أبو زيد , ما تبي تشوف وجهه ولا تشم أنفاسه ولا حتى تسمع صوته , كانت قبل تكرهه ولكن كرهها له الحين زاد أضعاف
دموعها وعبراتها وألمها تزيد من عذابها لفقدان 4 أشياء غالية عليها , فقدان مشاري إلي هو كل حياتها , وفقدان أهلها , وفقدانها لصاحباتها , وآخر شي فقدانها لعذريتها مع زوج ما عنده أي إحساس ويعتبر إن المرآة مخلوقة لراحة الرجل مو أكثر ولاول مره تحس نفسها مثل الحيوان تستخدم لغرض ولما ينتهى منها ترمى!!!
بكت بقهر وحسره وهي تتذكر إلي سواه أبو زيد بوحشيه وبعنف وبدون أي رومنسيه ولا حتى رفق بكت وبكت وبكت لما بللت المخدة من كثر ما بكت , وما تبي تلتفت له ولا تشوف وجهه وخاصة لما قال لها : (( ريما حبيبتي عندي لك مفاجئه حلوه ))
من غير نفس قالت : (( شكرا ما أبى شي ))
ضحك أبو زيد بخبث وقال : (( لالا بعد ما أخذت منك إلي أبى لازم أوريك هالمفاجئه ))
صرخت فيه : (( قلت لك ما أبى شي , اتركني بحالي ))
أبو زيد : (( متاكده انك ما تبي شي حتى لو كان الموضوع يتعلق بزواجنا؟؟ ))
استغربت الكلمة والتفتت ع أبو زيد وهي تتساءل : (( زواجنا؟؟ ))
مد لها الورقة إلي كانت بيده وبخبث قال : (( اقريها ))
أخذت منه الورقة وهي ترتعش من الخوف؟؟ خايفه من إلي تحمله هالورقه بدت تقرا الورقة سطر سطر كلمه كلمه وحرف حرف وهي مو مصدقة الكلام إلي تحويه الورقة؟؟؟
انصدمت صدمه عمرها وطالعت أبو زيد مو مصدقة : (( معقولة ؟؟ ما اصدق ))
ابتسم بنصر : (( صدقي قدامك كل شي ))
قامت من مكانها وصارت تضرب أبو زيد بعنف وما على لسانها إلا كلمه : (( يا حقير يا حقير شلون سويت فيني كذا شلون؟؟ ياااااااحقير ))
ضحك ضحكه خبث رجه أنحاء المزرعة وقال لها : (( الشرع محلل لي أربع وأنا ما تزوجت إلا ثنتين ))
طالعته والقهر يقتلها ونفسها تقتله الحين وتقتل نفسها وترتاح من حياتها : (( تزوج خمسين وحده بس هذي لا لااااااااااااااااااااا ))
ببرود قال أبو زيد : (( أنا مو قاعد أستشيرك الحين , أنا بس قاعد أعطيك خبر لان عروستي راح توصل في أي وقت ))
صرخت فيه : (( ما لقيت إلا تهاني تتزوجها؟؟ خلصوا البنات ؟؟ ))
ببرود وسخريه قال : (( أحبها وتحبني وأكيد راح أتزوجها ))
بقهر صرخت فيه : (( تحبك؟؟ هذي ما تعرف الحب , أصلا هي تزوجتك ع شان تنتقم مني وع شان فلوسك هذي ما تفكر إلا بنفسها ))
بسخرية قال : (( يعني إنتي إلي كنتي تحبيني؟؟ مو إنتي كنتي راح تتزوجيني ع شان فلوسي!! يعني كلكم بالهواء سواء , بس ع الأقل تهاني مالها ماضي مثلك , وأنا راح أفيدها بفلوسي وهي راح تعطيني الولد إلي حلمت فيه ))
بكت بقهر وحزن ماله مثيل وهي تتذكر تحدي تهاني لها لما كانت بالسجن لما قالت لها انها راح تتزوج ابو زيد , انقهرت لان كل الي تبيه قدرت توصل له , طالعت ابو زيد بترجي وقالت : (( لا يا ابو زيد تهاني لا , لا تتزوجها , انتقم مني سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك شي ثاني بس تهاني لا ))
بحزن مليان سخريه قال : (( لا تخليني أرحمك وابكي ع حظك الشين , عموما أبيك تجهزي نفسك لعروستي ))
مسحت دموعها وهي تقول : (( أجهز نفسي لعروستك؟؟ ))
قام أبو فراس من السرير وهو يقول : (( ايه ابيك تكوني خدامه تحت رجولها , واي طلب تنفذيه على طول بدون مناقشه وبكل احترام , وعموما لا تخافي كلها كم يوم وامل منك وارسلك لاول طياره رايحه لاهلك ومعاك ورقه طلاقك ))
ما تدري تفرح لأنه أخيرا راح يطلقها ؟؟ والا تحزن ع إلي ينتظرها هناك؟؟ قالت له والألم يقتلها : (( حرام عليك ليش تحطم حياتي إذا انت ما تبيني؟ ليش تزوجتني وانت ناوي تطلقني؟؟ ما تخاف الله ؟ ))
ضحك بسخرية وقال : (( شوفي مين يتكلم عن الخوف من الله؟؟ و أنتي وين خوفك من الله لما سويتي هالجرائم؟؟؟ وبعدين تزوجتك والا طلقتك ايش تفرق معاك ؟؟ حياتك متحطمه بكل الحالتين واضن هالشي ما يشكل فرق كبير بالنسبة لك يعني انتي خريجه سجون ومحد راح يهتم فيك أو يسال إذا إنتي مطلقه أو لا لان سمعتك أصلا وصخه , وبعدين المفروض تحمدي ربك لانك راح تكوني طليقة رجل أعمال معروف مثلي , احمدي ربك إني تزوجتك رغم سمعتك الوصخه , ولو كنتي متوقعه مني إني أعلن زواجنا فانتي غبية لاني مستحيل أفكر أصلا أعلن زواجي بخريجه سجون مثلك , وعلى فكره أنا رحمت أبوك بعد ما جاء يترجاني إني أتزوجك ع شان يحافظ ع سمعته وأنا صراحة شفت إن الموضوع يستاهل إني أتسلى فيك شوي لما تجي عروستي )) وفتح الدرج إلي جنبه وطلع منه حبوب وقال لها : (( هذي حبوب منع الحمل كليها قدامي لاني ما أبي أجيب عيال من وحده مثلك )) قرب منها ودخل الحبة بفمها بالقوة ووراها المويه لما تأكد إنها أكلتها
ريما بعد هالكلام إلي سمعته حست إن كل الآلام وكل الأحزان إلي مرت فيها ولا شي قدام هالمصيبه !! وجواها تقول " معقولة ما لقى يتزوج الا عدوتي؟؟ معقوله راح تسكن معاي بنفس المكان؟؟ معقولة أكون تحت رحمتها ورحمة أبو زيد؟؟؟ " تذكرت وجه تهاني لما جت تزورها بالسجن ونفسها تقتلها؟؟ " معقولة ما اكتفيتي بالي سويتيه فيني؟؟ ايش ناويه عليه بعد ؟؟ بعدتيني عن مشاري وما كفاك ودخلتيني السجن وما كفاك والحين ايش راح تسوي فيني بعد ايش؟؟ "
طالعت أبو زيد بقهر وظلت ساكته مالها وجه تتكلم او حتى تعاتب إذا أبوها وهو ابوها سوى معاها كذا شلون تلوم أبو زيد ؟؟ إذا أبوها إلي المفروض يكون يخاف ع بنته ويحبها باعها لأول مشتري!! ايش تتوقع من أبو زيد؟؟؟
عقدت حواجبها بألم وقالت : (( ومتى ناوي تمل مني وتطلقني ؟؟ ))
أبو زيد : (( للحين ما ادري بس لما تجي حبيبتي تهاني انشالله هي الي تحدد متى تبيني اطلقك ))
معقوله حياتها معلقه بيد تهاني ؟؟؟ قالت بقهر وهي تصر ع أسنانها : (( اطلع برا ))
ضحك بسخرية وقرب من ريما وفي عيونه احتقار : (( مو أنا إلي ينقال لي برا , هذا بيتي وانتي الدخيلة , وأظن إني عطيتك وجه أكثر من اللازم ومكانك مو هنا )) مد يده واشر ع باب موجود بالغرفة وقال : (( مكانك يا خريجه السجون هنا ))
سحبها من شعرها وفتح هالباب ودخلها وسكر عليها , انصدمت وهي تشوف نفسها داخل حمام , سكتت مذهولة !!! وظلت ساكتة لانها مو مستوعبه إلي قاعد يصير لها مره كثير
سمعت صوت الباب ينفتح ويطل منه أبو زيد وبيده شنطتها الصغيرة ويقول : (( هذي أغراضك خليها معاك لاني ما أبي أشوف قذارتك ببيتي وانتي نامي بالحمام لان هذا مكانك المناسب لانك انتي حمام وما يستخدموك الناس إلا لقضاء حاجتهم , واصحي اسمع صوتك أو اسمع أي إزعاج )) طلع وسكر الباب عليها ووراه سمعت القفل
" معقولة؟؟ معقولة يحبسني بحمام ؟؟؟ حبس بابا أهون بمليون مره " قربت من الباب وصارت تطقه بأقوى ما تملك من قوه وتقول بألم : (( أبو زيد الله يخليك افتح لي ما أبي أنام هنا , أخاف من الحمام , افتح لي الله يخليك , أبو زيد ))
سمعت صرخته من ورى الباب : (( قسم بالله لو اسمع صوتك مره ثانيه لأرميك برا المزرعة ))
بمجرد ما سمعت هالكلمه حست قلبها راح يوقف لو بس فكر أبو زيد انه يطلعها برا ايش راح يكون مصيرها ؟؟ تذكرت الصحراء إلي تحيط بالمزرعة وتخيلت نفسها تايهه هناك؟؟ المزرعة كانت داخل البر بمسافة مو قليلة , ولو ما خطفها أحد راح يموتها الجوع أو العطش ويمكن الحيوانات الجايعه تفترسها !!!
جلست ع الأرض وسدت فمها بيدها وكتمت بكاءها وصراخها جواها جلست تتأمل الحمام حواليها وهي خايفه !! كيف راح تنام هنا بدون غطى وبدون سرير وحتى بدون مكيف؟؟؟ شلون راح تنام ع هالارض؟؟؟ وايش راح يكون مصيرها ؟؟؟ ولو مل منها أبو زيد كيف راح يرميها؟؟؟ ولو جت تهاني ايش راح تسوي فيها؟؟ معقولة تتركها تذلها؟؟؟ سحبت شنطتها جنبها وطلعت حبوب الصداع لانها بدت تحس بدوخة من الألم إلي كل ثانيه يزيد عليها , أخذت لها حبه وشربت من مويه الحمام , وانسدحت ع الأرض ع أمل إن صداعها يهدى !!! استغربت إن صداعها هالايام كل يوم يزيد أكثر وأكثر؟؟؟ وبنفس الوقت لقت جواب ع سبب صداعها أكيد نتيجة الضغوط إلي تمر فيها بالأول محاولة هربها من البيت لما مسكوها الشرطة ودخولها في خوف ورعب من حكم المحكمة ولما أخيرا حكموا لها بالبراءة لقت عقاب أبوها إلي ما يرحم , حتى انه ما حاول يواسيها بالعكس زاد همومها , ولما لقت الفرج والحل هو إنها تهرب وتروح لمشاري وتحط أبوها عند الأمر الواقع لقت مشاري ينبذها , وغبائها في رجعتها للبيت وزواجها من أبو زيد , والي قهرها أكثر وأكثر ندم مشاري ورجعته لها بوقت ما تقدر حتى تفرح فيه , والطامة الكبيرة لما اكتشفت إن أبو زيد متزوج تهاني
حست إنها منسدحه ع شوك والخوف مسيطر عليها فجلست وضمت رجولها لصدرها وصارت ترتعش من الخوف , وحيده في بلد أول مره تزوره مع انه بلدها , وفي مزرعة مع زوج تدري زين انه يكرهها وان زواجهم راح ينتهي بس متى ما تدري؟؟؟ خايفه من إلي راح يصير لها مع أبو زيد وتهاني وكم من العذاب راح تتحمل؟؟ وخايفه من إلي راح تواجه في بيت أهلها بعد ما يطلقها؟؟؟ "معقولة أرجع لبابا؟؟ أصلا هو ما يبيني ؟؟ لو يبيني ما كان رماني هالرميه ؟؟ مستحيل ارجع للبيت مره ثانيه يكفي ما عانيت يكفي "
فتحت شنطتها وطلعت منها المحفظة وتأملت صوره مشاري صاحب الملامح إلي ما تشبه ملامح أبو زيد ابد , بكت ع حالها ووضعها ووين كانت وكيف صارت!!! وتخيلت لو إنها ما فقدت الذاكرة ولا حبت مشاري , كان الحين وضعها غير , كان للحين هي قويه وما سمحت لا لأبوها ولا لابو زيد ولا تهاني ولا مات ولا أي شخص بهالدنيا انه يهينها أو يقلل من قيمتها أما هي الحين مكسورة ضعيفة وحيده مريضه ما بيدها حل ولا تعرف كيف تساعد نفسها , وصارت تشوف إن الاستسلام هو أسهل وابسط الحلول تذكرت تهاني وتذكرت انتقامها منها , وتذكرت موضوع كلير؟؟؟ وقالت بقهر : " شلون نسيت كلير شلون؟؟؟ كيف نسيت اعطيها المجوهرات الي وعدتها فيها ؟؟؟ كان الحين هالحقيره وجهها محروق ولا فكرت تتزوج أبو زيد الكلب , الحين ايش راح اسوي لما تجي هنا؟؟ كيف راح انتقم منها الحين كيف؟؟ "
مع كل دقيقه تمر تحس بقهرها يزيد وبمجرد ما تتخيل وجه تهاني لما كانت عندها بالسجن تزيد حقد , وبحقد قالت : " لازم انتقم منك واحرق قلبك مثل ما حرقتي قلبي مهما كان الثمن , الحين ما يهمني شي مستقبلي وضاع وسمعتي ع كل لسان ايش أخاف منه؟؟ "
بقهر صارت تكلم نفسها وتحرضها " اصحي يا رودي وارجعي ريما إلي الكل يخاف منها , ارجعي انتقمي من كل إلي حاول يحطمك , ارجعي بس هالمره ارجعي أقوى من أول , حطمي كل إلي قدامك مثل ما حطموك وأولهم تهاني "
الحقد ملى قلبها , وجواها رغبه مو طبيعية للانتقام , وكأن الشيطان إلي جواها كان نايم فترة والحين صحى , وصار يطالبها بانها ترجع مثل أول أو يمكن أقوى!!! رفعت راسها بإصرار وهي تقول : (( تشوفي يا تهاني ايش راح أسوي؟ تبي تجي هنا وتنتقمي مني وتهينيني!! اوكي تعالي وشوفي ايش راح اسوي لك , وربي لانتقم منك وما فيه قوه بالعالم توقفني ابد , مثل ما قلت يابو زيد حياتي متحطمه وما فيه شي اخاف عليه ))
تعبت من التفكير في خطه تنتقم فيها من تهاني وغمضت عيونها وحاولت تستسلم للنوم في ارض قاسيه وبرد قارص ومكان مخيف وقذر هذا غير الآلام والحسرات والندم إلي تحملها بقلبها الضعيف , وكل أملها إن بكره تطلع تهاني بحياتها ع شان تنتقم منها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 1:04 am | |
| في صباح اليوم الثاني لزواج ريما
في شقة مـــــــــــــشـــــــاري
نظرا لان عقده مع الجريدة انتهى فهو اكتفى بدراسته الجامعية لانه ما بقى له إلا كم اسبوع ويرجع وكان هذا يوم دراسي جديد المفروض مشاري يحظره ونظرا لانه ما نام إلا الفجر فما قدر يصحى ع شان يروح للجامعة كانت أسوء ليله مرت عليه ولا يتوقع انه راح تمر عليه ليله أسوء منها , كان شعوره مختلط بين الندم لانه ضيع ريما منه وبين خوفه عليها من أبو زيد ومحاولاته الفاشلة لنسيانها!!
صحى الظهر ع صوت الجرس إلي كان مصر مره ومبين إن إلي عنده ما راح يروح لما يرد عليه قام من مكانه بتكاسل وتوجه للصالة ع شان يفتح الباب وقبل يوصل للباب تأمل نفسه بالمرايه وانصدم بالي شافه , كانت عيونه متورمة من كثر الصياح وشكله مرهق ووجهه اصفر ومبين عليه انه قضى ليله مشئومة
توجه للباب وفتحه بدون نفس وانصدم لما شاف خاله واقف قدامه وهو يبتسم خاف إن الموضوع يخص ريما فقال برعب : (( خالي؟؟ ريما فيها شي؟؟؟ ))
ابتسم له أبو فراس ودخل بدون ما يدعيه ووقف يتفحص الشقة
مشاري كان خايف إن الموضوع يتعلق بريما وان أبو زيد سوى فيها شي فقال بخوف : (( خالي ايش صاير؟؟ أبو زيد سوى لريما شي؟؟ ))
في هاللحظه التفت عليه وهو يبتسم ويقول : (( لا أبشرك توهم داقين علي ومره مبسطوين حتى إن أبو زيد راح يسفرها شهر عسل ما تحلم فيه , وريما طايره من الفرحة ))
وقف يتأمل خاله وهو مو مصدق كلمه وحده من إلي قالها , معقولة ريما طايره من الفرحة؟؟ ملامحها إلي شافها أمس تدل ع إنها ميتة حزن مو طايره من الفرحة؟؟ بس عزاه الوحيد إن مافيه أخبار شينه عنهم , يعني يمكن يكون يعاملها كويس
حاول أبو فراس يبتسم ع غير عادته وقال : (( مشاري انت رجل والرجل دايما يقدر يتحكم بمشاعره , لا تخلي الوهم الي انت فيه يخليك تصدق انك فعلا تحب ريما , مشاري انت قاعد تتوهم , لا تعيش ع أمل رجعتها!! خلاص ريما تركتك وراحت لغيرك افهم ))
صر ع اسنانه ونفسه يروح يضرب خاله من القهر الي حاس فيه ونفسه يبكي من القهر لأنه كان يتمنى انها تكون له , فقال بكره واضح : (( ما أظن انك جاي هنا ع شان تواسيني!! ))
قرب أبو فراس منه وربت ع كتفه وقال : (( اكيد انت ولد اختي ويهمني انك تكون مبسوط ))
ضحك مشاري بسخريه وشال يد خاله من ع كتفه بعنف وهو يقول : (( ليش ما تدخل في الموضوع؟؟ ))
أبو فراس هز كتوفه بلا مبالاه وقال ببرود : (( مشكله الواحد إذا سوى خير يكون هذا جزاه !! )) تنهد وقال : (( عموما أنا جايك بخدمه وعارف انك ما راح تخذلني ))
صر مشاري ع اسنانه وهو مقهور ومو قادر حتى يطالع بوجه خاله , لانه هو السبب بكل إلي قاعد يصير له ولريما , وما كفاه إلي سواه جاي بعد يطلب خدمه؟؟ بدون نفس قال : (( أظن انك غلطت بالعنوان هذا مو مكتب خدمات ))
رفع أبو فراس حواجبه باستغراب وقال : (( اوكي براحتك )) توجه للباب وفتحه وقبل يطلع التفت ع مشاري وقال : (( حتى لو كان الموضوع يتعلق بجدتك؟ ))
عقد مشاري حواجبه باستغراب وقال : (( جدتي؟؟ ايش فيها؟؟ ))
أبو فراس : (( بصراحة بعد إلي سوته ريما فينا وبعد التهمه إلي .. ))
قاطعه مشاري بحده وقال : (( ريما طلعت برائه وما اسمح لاي أحد انه يتكلم فيها ))
شد أبو فراس ع قبضه يده ع أمل انه يمتص الغضب إلي اجتاحه , كلمات مشاري تستفزه وهو ما تعود يذل نفسه لشاب فقير !!! بس نظرا للمصلحة إلي يبيها منه اضطر يسكت : (( عموما هذا مو موضوعنا إذا تبي تساعد جدتك قول لي ))
بتساؤل قال مشاري : (( ايش الموضوع؟؟ ))
أبو فراس : (( أنا مضطر أسافر للسعودية اليوم لانهم طالبيني هناك , وأمي لوحدها حتى البنات وزوجتي , فانت تعرف مو زين البيت يكون بدون رجال وخاصة بعد إلي صار لنا تعرف الصحافة تدور علينا الزلة وأخاف اتركهم لحالهم يسوو بلوى ثانيه , وانت عارف وضعي حساس وأنا عارفك يا مشاري رجل ويعتمد عليه ))
باحتقار قال مشاري : (( يعني انت تبيني أراقبهم لك مو احميهم ))
بخوف قال أبو فراس : (( لالا أنا خايف أروح وأخليهم ويصير لهم شي , تعرف ما عندهم رجال , والحراس ما اقدر اعتمد عليهم بأمور مثل هذي ))
بسخرية قال مشاري : (( غريبة انك تثق فيني , ع إني قبل كنت من ضمن الناس إلي لازم تراقب تحركاتهم؟؟ ))
تنهد أبو فراس وحس انه ندم وذل نفسه بزيادة فقال باشمئزاز : (( تدري أنا الغلطان إلي جيتك )) طلع من الشقة وقبل يسكر الباب وراه وقفته يد مشاري
مشاري : (( أنا موافق بس مو ع شانك , أنا موافق ع شان أمي شيخه وعيالك وزوجتك , مستحيل اتركهم بالبيت بدون رجال ))
ابتسم له أبو فراس وقال : (( والي تبيه أنا حاضر )) دخل يده في جيبه وطلع المحفظة ومنها طلع له كم ألف وقال : (( هذا مبلغ بسيط ولما ارجع راح أعطيك مبلغ اكبر ))
بسخرية قال مشاري : (( سبق إني قلت لك خل فلوسك بجيبك أنا مو بحاجة لها , وبعدين أنا ما أبيع نفسي أو اخذ فلوس لجلستي مع أهلي , للحين يا أبو فراس أنا ما صرت عبد للفلوس ))
حس أبو فراس انه يقصد بيعته لريما فقال بسرعة : (( اوكي أنا من هنا راح أروح للمطار وانشالله سفرتي يوم أو يومين ما راح أطول , لا تنسى تروح لهم ))
قال مشاري بدون ما يطالعه : (( أجهز شنطتي وأروح هناك ))
طلع أبو فراس وهو يبتسم بفرح ويقول في نفسه " مسكين مصدق نفسك مره هههههههههه مصدق إني ابيك تحمي بيتي!! والحراس الي برا ايش وظيفتهم هههههههههههه , باين إن خطتك يا نجلاء راح يكون لها نتايج حلوه "
ركب سيارته وقال للسواق : (( روح للمطار )) ومد يده لتليفون السياره ودق ع نجلاء : (( هلا نجوله ))
نجلاء بحماس : (( هاه بابا ايش صار؟؟ اقتنع يجي عندنا؟؟ ))
ابتسم بنصر وقال : (( اكيد اقتنع وانا دوري الحين انتهي باقي دورك انتي بالخطه ))
ابتسمت نجلاء بحماس وقالت : (( لا تخاف يا بابا صدقني مشاري واروى ما راح ياخذوا معاي يوم , اروى حساسه وراح تتعلق فيه بسرعه , اما مشاري راح ااثر عليه واخليه يحب اروى او حتى يميل لها ))
ابو فراس : (( حبيبتي لازم تشدي حيلك لاني راجع لكم بعد يومين وابي اسمع اخبار حلوه ))
بحماس قالت مجلاء : (( لا تخاف انا راح اقربهم من بعض مره وبمساعده جدتي راح نخنق مشاري بالضغوطات لما يوافق يتزوجها , ووعد اول ما ترجع لنا راح يطلب مشاري منك تزوجه اروى ))
ابتسم ابو فراس وقال : (( تصدقي يا نجلاء انك تذكريني بخبث ريما , خساره كانت ذكيه بس حبها لهالغبي خلاها تصير اغبى منه ))
باشمئزاز قالت نجلاء : (( بابا لا تشبهني فيها , انا صح تاثرت فيها بس انا شخصيتي غير , انا راح ارفع راسك ))
ابو فراس : (( اتمنى يا حبيبتي , يكفي هالعيال الي ذبحوني , ريما وفضيحتها واروى وعنوستها وفراس وحبه لهالفقيره , ترى ما بقى لي الا انتي وراكان ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فــي قــصــر الــســـفــيــر
أروى نزلت من غرفتها وتوجهت لغرفة الجلوس ع شان تراضي جدتها ع التهزيئه إلي هزئتها أمس دخلت لقتها جالسه مع نجلاء لان علاقتهم صارت أحسن هالايام لانهم مشتركين في حقدهم ع ريما راحت أروى تحب راس جدتها وقالت لها وهي تحاول تبتسم وتنسى هم أختها : (( هلا يمه شيخه كيفك اليوم؟؟ ))
طالعتها الجدة باحتقار ولا ردت , عرفت أروى إنها لسى زعلانه عليها , فجلست جنبها وقالت : (( يمه شيخه أنا أسفه لاني رفعت صوتي عليك أمس بس إنتي شفتي إلي صار لريما أمس وهي مو ناقصة صراخ عليها ))
طالعتها الجدة بزعل وقالت : (( يعني تراضي ريما وأنا تزعليني؟؟ ما توقعت يا أروى إني رخيصة عندك لهدرجه!! ))
ابتسمت أروى وقربت من جدتها وضمتها وقالت : (( يلا عاد بلا دلع يمه شيخه تدري انك أغلى من كل الناس عندي ))
دخلت أم فراس ووجهت كلامها لأروى : (( حبيبتي أروى خليك عند التلفون أبوك داق يقول إن ريما راح تتصل ))
بعدت أروى بسرعة عن حضن جدتها والتفتت ع أمها مو مصدقه وقالت بفرح : (( صدق ريما راح تدق ))
تأففت نجلاء , والجدة قالت : (( أعوذ بالله ما ارتحنا منها حتى وهي متزوجة ومسافرة!! ))
نجلاء : (( صادقه يا شيخه ))
قربت أم فراس من نجلاء وطالعتها بحقد وقالت : (( ع فكره نسيت أقول لك انك محرومة من المصروف أسبوع كامل ع شان تعرفي تحترمي أختك ))
قامت نجلاء من مكانها معصبه وقالت : (( اووووووووووه إنتي بعد أي احترام بالأول خليها تحترم مركز بابا وتحترمنا ولا تشوه سمعتنا بكل مكان ع شان نعرف نحترمها ))
صرخت أم فراس ع بنتها بقوه وقالت : (( نجيلوه انقلعي غرفتك لاني مو طايقه ابد أشوف وجهك ))
تأففت بوجه أمها وراحت لغرفتها وهي مو طايقه الوضع بالبيت
التفتت أم فراس ع الجدة وقالت : (( لو سمحتي يا خالتي إنتي في بيتي وأظن واجب عليك تحترمي عيالي والا أنا غلطانة؟ ))
باحتقار قالت الجدة : (( هذا بيت ولدي مو بيتك ))
قامت أروى من مكانها وحاولت تنقذ الموقف : (( ماما ايش رايك تطلعي ترتاحي فوق وأول ما تتصل ريما أقول لك ))
طالعت الجدة وبعدها قالت : (( صادقه يا أروى أروح ارتاح فوق أحسن من مقابل الهم ))
طلعت من الغرفة والجدة تطالعها باحتقار وتقول لأروى : (( شفتي أمك ايش تقول , لا أنا شكلي ارجع لعيالي ابرك لي , ع الأقل هناك الكل يحترمني ))
تنهدت أروى وقالت : (( يمه شيخه الكل هنا يحترمك بس إنتي الله يهديك مدري ايش فيك ع ريما , يمه شيخه تكفين سامحيها ع كل إلي سوت معاك ريما خلاص تغيرت ))
ضربت الجدة عصاها بالأرض وقالت : (( ولو , انشالله تصير أطيب وحده بهالدنيا , كرهي لها ما راح يتغير , وبعدين إنتي نسيتي ايش سوت فيك؟؟ نسيتي عبدالله؟؟ نسيتي إنها ما تناديك إلا بالعانس القبيحة؟؟ ))
أروى : (( يمه شيخه المسامح كريم , وهذي أختي مستحيل اكرهها ))
طالعت الجدة أروى وقالت : (( إنتي مسكينة يا أروى الكل لاعب عليك ))
عقدت حواجبها وقالت : (( ايش قصدك يمه شيخه؟ ))
في هاللحظه دخل راكان يبكي وينادي ع لورا " مربيته " : (( لوراااااا , أروى وين لورا ))
التفتت له أروى وقربت منه وبحنان قالت : (( راكان حبيبي ليش تبكي ؟؟ وايش تبي من لورا ))
انشغل راكان بمسح دموعه وقال : (( أبي الألوان حقتي ومو لاقيها أبي لورا تدورها لي ))
ابتسمت له وقالت : (( و ليش لورا تدورها لك , أنا موجودة , تعال نروح غرفتك وندورها لك ))
ابتسم راكان ومسك يد أروى وسحبها وقبل تطلع سمعت صوت جدتها تقول : (( عرفتي قصدي الحين الكل في هالبيت يستغلك الكل لاعب عليك , متى راح تتغيري يا أروى متى؟ ))
طلعت أروى وهي تتنهد بطفش من جدتها وإصرارها ع كرهها لريما | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 1:06 am | |
| أما الجدة فهي قامت من مكانها وجلست جنب التلفون تنتظر ريما تتصل ع شان ترد عليها وتصرفها لأنه تبي تقهرها لآخر لحظه , وفي نفسها تقول " طيب يالطويله إذا ما قهرتك وخليتك ما تكلمي أمك , أكيد انك مشتاقة لها الحين , والله لأزيد من أوجاعك وأحر قلبك مثل ما كنتي تحري قلب بنتي أروى ومثل ما كنتي تعايرني بالقصيرة العجوز أنا راح أعايرك بالشايب إلي ماخذته "
جفلت لما سمعت احد يدخل عليها واستغربت لما شافت مشاري واقف ومعاه شنطه ملابسه , والاهم ملامحه الي تدل ع إن فيه احد ميت او مصيبه صايره
قامت بمساعده العصا وهي مفجوعه وتطالع وجه مشاري بخوف وتقول : (( مشاري؟؟؟ ايش فيك ؟؟ ايش صاير؟؟ امك بخير ؟؟ ابوك بخير؟؟ اخواتك ؟؟ اخوانك؟؟ ايش صاير ؟؟ ))
عقد حواجبه من اسالتها الي ما تخلص وحس انه داخل ع هم كبير وهو مو ناقص , يكفي الي يعانيه!!! قرب منها وحب راسها ويدها وهو يقول بلا مبالاة وقال : (( اهلي بخير الحمدلله , بس خالي مسافر ويبيني اجلس هنا لما يرجع ))
باستغراب قالت : (( مسافر؟؟ وين ومتى ؟؟ و ليش ما علموني؟؟ ))
رفع مشاري حواجبه وقال : (( ما قال لكم؟؟ ))
قالت الجدة بحقد : (( لا أكيد قال لها , بس هالعقرب حرمته ما قالت لي؟؟ ))
بطفش قال مشاري : (( يمكن خالتي نست , لا تكبري دايما الأمور يمه شيخه , وبعدين توه الحين مسافر ))
دفت مشاري بعيد عنها وطلعت من غرفة الجلوس وهي حاقده , وقفت عند الدرج وصرخت بأعلى صوتها : (( أروى تعالي شوفي أمك ايش سوت , أروى )) وظلت تصارخ لما نزلت أروى بسرعة ووراها أم فراس وهي ما تدري ايش القصة
أروى طالعت الجدة والتفتت ع مشاري وحست بالخوف من ملامحه إلي مبين عليه وكأن احد ميت !!! قالت بخوف : (( يمه شيخه ايش صاير؟؟؟؟ خوفتيني ))
طالعت أم فراس وبحقد قالت : (( اسألي أمك العقرب!! ))
مشاري حاول ينقذ الموقف : (( خالتي أمي شيخه ما تقصد كلامها )) طالع جدته وبحده قال : (( يمه شيخه ايش صاير لك اليوم؟؟ ترى كلها سفره ))
باستغراب قالت أم فراس : (( سفره؟؟ أي سفره؟؟ ))
بدت الجدة بالهجوم : (( لا تسوي نفسك ما تعرفي !! ليش تخبي علي إن سلطان مسافر؟؟ ))
بذهول قالت أم فراس : (( مسافر؟؟ مين قال هالكلام الغبي؟؟ ))
مشاري انصدم لان حتى أم فراس ما تدري فقال لها بتردد : (( أنا ))
طالعته أم فراس بصدمة لانها عارفه إن مشاري ما يكذب : (( سلطان سافر؟؟ متى ووين؟ ))
بحده قالت الجدة : (( لا تسوي نفسك ما تدري , إنتي أصلا مخبيه علي نجاسة , لكن ربي فضحك ))
ما ردت عليها ووجهت كلامها لمشاري : (( مشاري انت شكلك غلطان , أنا توني كلمته وما قال لي شي ))
باستغراب قال : (( والله يا خالتي من ساعة كان عندي بالشقة وقال لي جيب أغراضك وتعال بيتي كم يوم لأنه راح يسافر للسعودية أظن طالبينه هناك ))
ضربت أم فراس صدرها بخوف وقالت : (( يا ويلي بنتي ريما أكيد صار لها شي ))
نزل مشاري عينه للأرض بتفكير وبعدها رفعها لام فراس وقال : (( لا ما أظن يا خالتي لانه يقول انه مكلمها وهي بخير , بس الموضوع يخص السفارة ))
في هاللحظه رن التلفون وراحت أم فراس تركض , ورفعت السماعة بسرعة : (( الو ))
جاها صوت ريما هادي : (( هلا ماما أنا ريما ))
حست أم فراس إن رجولها ما تشيلها وابتسمت ابتسامه مليانه دموع وقالت لبنتها بشوق : (( حبيبتي ريما وحشتنني يا ماما وينك وايش مسويه مبسوطة والا لا, أبو زيد سوى لك شي ؟؟ ))
مشاري أول ما سمع اسمها وقف قلبه وركز مع كل كلمه تقولها أم فراس , كان مستعد يحجز ع أول رحله رايحه للسعودية ويروح ينقذها من أبو زيد لو ضرها , مستعد يرفع قضيه ع أبو زيد ويطالبه يطلق ريما , مستعد يرجع لها مهما كانت وكيف ما كانت
أما ريما حاولت تكون طبيعية ع شان ما تزيد أحزان أمها يكفي إلي فيها , وخاصة إنها عارفه إن أمها ما بيدها حيله , فحاولت يكون صوتها طبيعي وهي تكذب : (( لا يا ماما أبو زيد مره طيب معاي )) حست بغصة تخنقها وهي تشوف وجه أبو زيد الكريه جنبها ويهددها لو قالت شي , فحاولت تخفي عبرتها وحزنها وتقول بمرح كاذب : (( حتى انه يا ماما ماخلا كلمه حلوه إلا قالها لي , وهو إلي أصر علي أدق اطمنكم ))
بعتاب قالت أم فراس : (( كذا تنسي ماما ولا تفكري تدقي علي يعني لازم أبو زيد إلي يقول لك دقي؟ ))
بكذب قالت : (( لهيت يا ماما مع أبو زيد وما توقعت إن الزواج حلو كذا ))
ابتسمت أم فراس بفرح صادق وكأن الدنيا رجعت تضحك لها ولبناتها : (( هذي دعواتي لك طول الليل يا حبيبي , بشريني يا عمري لا يكون أبو زيد مقصر عليك بشي؟ ))
حاولت تستجمع جشاعتها وتجاوب ع هالسؤال ع شان تنهي المكالمة لانها ابد مو قادرة تكمل تمثيل وبمجرد سماعها لصوت أمها تجمعت الدموع بعينها : (( لا يا ماما أبو زيد مو مقصر علي بشي , ألقى كل شي قبل حتى أتمناه , حتى انه محضر لي مفاجئات ما توقعتها ابد )) حست خلاص إن عبراتها راح تفضحها لما تذكرت مفاجئات أبو زيد وبسرعه قالت لامها : (( ماما أنا راح اقفل الحين لان رحلتنا بعد شوي ))
باستغراب قالت أم فراس : (( رحلتكم ؟؟ وين راح تروحوا؟؟ ))
مشاري دموعه تجمعت بعيونه اول ما سمع كلمه رحله!! معنى إن كلام أبو فراس صدق؟؟؟ أبو فراس قال انه راح ياخذها شهر العسل!!! طالع الوجوه الي واقفه تسمع أم فراس بدقه وحمد ربه انهم ما انتبهوا له فمسح دمعته لانها مصيبه لو شافوها راح يعرفوا إن ريما هي سببها وراح ينفضح
قالت ريما لامها : (( أبو زيد حاجز لنا ع شهر العسل يمكن هالفترة ما اقدر أكلمك يا ماما ))
أم فراس بسعادة : (( الله يريحك يا عمري أهم شي عندي انك سعيدة مع أبو زيد ))
التفتت ع أبو زيد وبحقد طالعت وجهه , وقالت لامها وهي تكذب : (( ماما السعادة ما توصف إلي أحس فيه ))
ابتسمت أم فراس وقالت : (( الله يوفقكم وانشالله ما ترجعي من شهر العسل إلا إنتي حامل وجعله أبو عيالك و أنتي أم عياله ))
ريما دعت جواها " انشالله أموت قبل احمل منه "
استغربت أم فراس سكوتها وقالت : (( ريما وينك معاي؟ ))
ريما : (( ماما أنا مضطرة اقفل انشالله أدق عليك وقت ثاني ))
أم فراس : (( خلاص يا أم زيد وسلمي ع أبو زيد ))
انصدمت لما سمعت أمها تسميها أم زيد فقالت بألم : (( سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك يا ماما ))
قفلت لانها ما قدرت تستحمل وضعها , ولا قدرت تمثل أكثر والتفتت ع أبو زيد وبحقد قالت : (( سويت الي تبي مني وكلمت ماما ولا قلت لها أي شي , والحين ممكن تطلعني من هالحمام؟؟ ))
اما ام فراس التفتت ع العيون الفضولية إلي تحيط بها وابتسمت لهم بسعادة وقالت : (( أبشركم ريما مبسوطة وتقول إن أبو زيد شايلها فوق راسه وتقول إنها مره مبسوطة معاه الله يوفقهم ))
الجدة : (( قطيعه حظها هالبنت يكسر الصخر ))
أما مشاري مو مصدق أي كلمه تقولها أم فراس وكأنه بكابوس !!! معقولة صار هو الوحيد إلي يتعذب !! معقولة ريما نسته ؟؟ بهالسرعه بدلت حبه بحب أبو زيد؟؟ بس للحين عنده أمل إن ريما تكذب , ما يبي يتخيل إن ريما مبسوطة مع واحد غيره !!! ما يبي يحس إنها خلاص طلعت من حياته للأبد , كان عنده أمل إنها تطلق من أبو زيد , بس بعد الكلام إلي سمعه حس بخوف وقال : (( خالتي يمكن يكون أبو زيد جنبها وهو إلي يجبرها تقول هالكلام ))
بسعادة ونظره حالمة قالت أم فراس : (( لا أنا اعرف صوت بنتي إذا كانت تكذب , ريما مبين عليها مره مستاسنه وتقول إن أبو زيد مو مقصر عليها ابد والحين راح يسافروا لشهر العسل وباين إنها مره مبسوطة معاه حتى إني لما سميتها أم زيد قفلت من الحياء ))
ابتسمت أروى وقالت : (( يا حليلها أم زيد هههههه , الله يوفقها والله فرحتينا كنا خايفين عليها ))
التفت مشاري ع أروى مو مصدق!! كلهم مبسوطين !!! " ليش يبوا يعذبوني؟؟ ريما مستحيل تنساني مستحيل؟؟ معقولة الفلوس إلي شافتها عند أبو زيد خلتها تنساني؟؟ وين الحب يا ريما ؟؟ وين النظرة إلي شفتها بعيونك؟؟ الحين صرتي أم زيد؟؟ وين حلمك انك تكوني معاي ؟؟ وين حبك لي؟؟ وين دموعك؟ والا كلها تمثيل؟؟؟ اطلعي يا ريما ع حقيقتك وارجعي ريما الحقيقية إلي ما تفكر إلا بالفلوس "
صحاه من عالمه يد أم فراس إلي تقول : (( الحين بعد ما تطمنت ع بنتي وتأكدت إنها مره مبسوطة بزواجها ما يهمني إذا سلطان سافر أو لا , ايش رايك بهالمناسبه نطلع نتغداء برا ؟ ))
تنهد بهم وضيقه وحاس إن جبل هموم كاتم ع صدره , اعترض وهو عاقد حواجبه بألم فضيع : (( روحوا انتو أنا تعبان وأبي ارتاح ))
الجدة : (( مو تقول أن سلطان موصيك علينا؟؟ شلون تخلينا نطلع لوحدنا ؟؟ يمكن ننسرق ))
طالعت أروى مشاري وقالت بخوف : (( لا يمه شيخه يمكن مشاري تعبان ويبي يرتاح خليه براحته ))
التفتت عليها الجدة بحقد وقالت : (( إنتي لا تكلميني فاهمه ))
تجاهلت أروى جدتها لان خوفها ع مشاري نساها زعل جدتها , قربت منه وبنظره كلها خوف وقلق قالت : (( مشاري وجهك مو عاجبني فيك شي؟؟؟ تعبان؟؟؟ ))
كانت عيونه ع الأرض وأول ما سمع هالكلمه رفع عينه لأروى وطالعها بصمت!! تاملها لحظات وهو يفكر ويقول في نفسه " أكيد يا أروى إلي يصير لي ولريما عقوبة من ربي لاننا خدعناك وكذبنا عليك؟؟ وفوق كل هذا للحين تهتمي فيني؟؟ لو تعرفي يا أروى حقيقتي أنا وريما ؟؟؟ "
استغربت أروى صمته واستغربت أكثر نظراته لها وكأنه وده يقول لها شي , فقالت : (( مشاري ايش رايك آخذك لغرفتك ترتاح فيها ))
أيدها بهزه خفيفة من راسه لأنه ما يبي يتكلم أكثر خايف أي لحظه يضعف قدامهم مد يده لشنطته ومشى ورى أروى لما طلع معاها الدور الثاني
وقفت أروى والتفتت عليه , وقالت بمرح : (( ايش رايك تنام بغرفه فراس ؟؟ لان قسم الضيوف مره بعيد عننا وكأنه في بيت ثاني , فايش رايك بهالاقتراح؟؟ ))
عقد حواجبه وهو يبي ينهي هالحوار بسرعه لأنه يبي يجلس لوحده , فقال باختصار : (( إلي يريحك ))
طالعته أروى بقلق وملامحه ما ريحتها ابد !!! حاسة إن عنده مشكله كبيرة ونفسها تساعده : (( خلاص إذا إلي يرحيني نروح لغرفة فراس ))
تبعها مشاري لما دخلت بممر طويل وطالعها وهي تاشر بيدها ع اول غرفة موجود بهالممر وقالت : (( هذي غرفة ماما وبابا ))
بنفس الممر كانت فيه غرفتين ع اليمين وغرفتين ع اليسار وغرفه بآخره أشرت ع الغرفة إلي ع اليمين وقالت : (( هذي غرفه راكان )) وأشرت ع الغرفة إلي قدامها من جهة اليسار وقالت : (( وهذي غرفة نجوله ))
وتقدمت شوي لما وصلت الغرف الثانية وأشرت ع الغرفة الثانية إلي ع اليمين وقالت : (( وهذي غرفتي والي قدامها ع اليسار غرفة ريما ))
وقف مكانه يتأملها بشوق ونفسه تكون جوى , نفسه ينفتح الباب وتطلع منه ريما بابتسامتها إلي تسلب قلبه , نفسه تطلع منها وتضمه ويكون كل إلي يمر فيه كابوس طوييييييييل , نفسه يدخل فيها ويشوف ريما نايمه بسلام وببرائه ويصحيها بحب!! نفسه ترجع ريما
وقفت أروى مستغربه من نظرات مشاري لغرفة ريما وقالت بفضول : (( مشاري فيه شي؟؟ ))
التفت لها وهو مصدوم ومستغرب شلون نسى نفسه خاصة مع أروى , فحاول يصرف السالفة بسرعة وهو يأشر ع غرفة ريما : (( لا بس مو تقولي لي إن هذي غرفه فراس انتظرك تفتحيها أخاف فيها شي خاص ))
باستغراب قالت : (( لا أنا قلت هذي غرفة ريما!! ))
سكتت وهي تطالع ملامحه ومستغربه حاله , اما هو نزل عينه للأرض وحس إنه خلاص انكشف , هذي أول دقايق له بالبيت وانفضح عند أروى اجل بعد يوم ايش راح يصير؟؟؟
قربت منه أروى وبخوف قالت : (( مشاري فيك شي , قول لي يمكن اقدر أساعدك؟ ))
رفع عينها لها باستغراب !!! معقولة ما عرفت ؟؟ معقولة ما شكت؟؟ عقد حواجبه وقال : (( ما فيه شي بس أنا ما انتبهت انك تقولي إنها غرفة ريما ما كنت مركز ) | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 1:07 am | |
| باهتمام قالت أروى : (( مو هذا قصدي ادري انك مو مركز معاي لما قلت لك هذي غرف مين , بس إلي اقصده ايش فيك , ملامحك ابد مو عاجبتني؟؟ فيه شي صاير لك بالجامعة؟؟ ))
استغرب ثقتها الكبيرة فيه؟؟ لو وحده مكانها كان تأكدت إن بينهم شي , أول شي ملامح وجهه بعد زواج ريما وذهوله لما عرف إنها بخير , غير وقفته عند باب غرفتها ؟؟؟ فقال لها : (( أروى ممكن تدليني ع الغرفة لاني مصدع هذا كل الموضوع ولما ارتاح راح يكون كل شي بخير ))
طالعته وهي تتمنى إنها تصدقه , تتمنى تصدق إن ما فيه شي مضايقه , وتبي تعرف ايش إلي مضايقه!! تبي تخفف عنه ألمه ع شان يعرف ايش كثر تحبه!! تبي تحسسه انه مو وحيد وإنها معاه دايما إذا احتاجها!!
أشرت له ع الغرفة إلي بآخر الممر والي ع يمينها غرفة ريما و على يسارها غرفة أروى مشى لمكان ما اشرت وفتح الباب والتفت ع أروى الي كانت واقفه مكانه والقلق مبين بعيونها عرف في هاللحظه إن أروى تحبه وخوفها عليه مو خوف بنت لولد عمتها!! تمنى لو انه ما خذلها !! تمنى لو كان اختارها !! تمنى لو قلبه مال لها هي مو لريما كان الحين هو عايش بسعاده , رحمها لما تدري بالحب الي يحمله لاختها!!! تنهد وقال : (( اسف يا أروى ع اسلوبي معاك بس أنا جد احتاج للراحه ))
ابتسمت له وقالت : (( لا تشيل هم أنا راح احرص ع انك تاخذ راحتك هنا وراح احرص إن محد يضايقك او يزعجك ))
طالعها باستغراب وتساؤل " شلون ما قدرت احبك يا أروى شلون؟؟؟ " ابتسم لها ودخل الغرفة وحمل معاه همومه وعذابه وانسدح ع السرير وغمض عيونه وسمح لآلاف الدموع تنهمر ع خده , أبشع شعور هو الشعور بالندم , عدوه الوحيد هو الوقت لو ما تأخر كان الحين ريما زوجته؟؟ تسائل بينه وبين نفسه " راح أظل طول عمري اندم عليها؟؟ هي نستني ولهت بجاه وعز أبو زيد وأكيد إني ما اطري عليها ابد , ليش ما أنسى ليش؟؟ لازم اقتنع إن ريما خلاص مو لي , ريما لغيري وأنا السبب , إلي متى وأنا ندمان! " كان عنده أمل ان عينه تغمض وترتاح شوي ع شان يقدر يستجمع شجاعته ع شان ما يفضح نفسه عند جدته ؟؟
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
أروى بعد ما دخل مشاري غرفته وقفت مفتونة فيه , مشاري بالنسبة لها حلم بكل مواصفاته , برجولته ووسامته وطيبته وشهامته , في حياتها حبت شخص واحد وكان بالنسبة لها كل شي وكانت تعتقد إن مشاعرها ما راح تتحرك ابد بعده وجواها كانت في بعض الأوقات تكره ريما لانها هي السبب في فراقهم اما الحين فهي كل يوم تشكر ريما لانها لو ما فرقت بينها وبين عبدالله ما كان حصلت ع مشاري إلي أكيد بنات كثير يحلموا فيه , تأكدت إن إلي يقولوا إن الحب الأولى هو أقوى حب يمر بحياة الإنسان كذابين أو يمكن يكونوا ما جربوا الحب الثاني , لان حبها ناحية مشاري فاق حبها لعبدالله بدرجات , حتى إنها صارت تشك إن المشاعر إلي كانت تحسها ناحية عبدالله حب؟؟ حبها لمشاري نساها عبدالله وخلاها تحس إن الحياة رجعت تحلى بعينها ويمكن تكون تعيش الحين أحلى أيام حياتها وكل إلي تتمناه إن الرابط بينهم يكون أقوى من مجرد خطوبه , نفسها تكون زوجته وأم عياله , نفسها تسعده وتسعد معاه !!
جفلت لما سمعت الخدامة وراها تقول : ((Excuse me , Some person want you )) الترجمة " لو سمحتي , فيه شخص يبيك "
طالعتها أروى باستغراب وقالت : (( Want me?? How?? )) الترجمة " يبيني أنا؟؟ مين ؟؟ "
الخدامة : (( I don’t know , he don't told me his name )) الترجمة " ما ادري , ما قال لي اسمه "
تنهدت أروى بحيرة وقررت تنزل تشوف مين هالشخص؟؟ قبل تنزل التفتت ع باب مشاري وتمنت جواها انه يقدر يرتاح نزلت والفضول ماليها !! مين هالشخص إلي جاي يبيها؟؟ دخلت غرفة الجلوس ولقت نجلاء جالسه بحضن أمها إلي كانت تلعب بشعرها وتراضيها لانها زعلانه بعد ما هزيتها : (( ماما تقول الخدامة إن فيه احد يسال عني؟ ))
ابتسمت أم فراس وقالت : (( ايه حبيبتي مديرك بالداوم يستناك بالمجلس ))
طالعتها بصدمة وقالت : (( أستاذ فيصل؟؟ ))
باستغراب قالت أم فراس : (( ايه ليش مستغربه؟؟ ))
ما ردت ع أمها وراحت مثل الإعصار من التعصيب ودخلت المجلس , وفعلا لقته جالس ويشرب العصير إلي قدمته له الخدامة , أول ما شافها قام وبابتسامه قال : (( اهلين أروى ))
قربت منه والحقد ماليها : (( لا هلا ولا مسهلا خير ايش جايبك؟؟ ))
ابتسم لها : (( حبيب مشتاق لحبيبته فيها شي؟؟ ))
صرت ع أسنانها ونفسها الحين تعطيه كف يلصق وجهه بالجدار ع شان يصير معلم من المعالم , طالعته بنظره تحمل من التهديد عبارات : (( ما ودي أغلط عليك لانك ببيتي بس أظاهر انك ما تمشي الا بالتهزيء وتحب إلي يهين كرامتك ))
قرب منها أكثر وهو يقول بحب : (( أروى وربي ما صرت اقدر أنام من كثر ما أفكر فيك , حتى لو غفيت فانا احلم فيك , أروى ليش تسوي فيني كذا , هذا ذنبي إني حبيتك؟؟ ))
بعدت عنه وباشمئزاز قالت : (( ذنبك انك خاين , ذنبك انك ما مت للحين , انت حرام تعيش , فيه ناس تستحق الحياة أكثر منك )) استدركت نفسها وعرفت إنها تعترض ع قدر الله فقالت : (( استغفر الله ))
ابتسم لها وقال : (( ما تبيني أموت صح , و للحين تحبيني ادري ))
ابتسمت بسخرية وطالعته بنظره احتقار من فوقه لتحته وقالت باشمئزاز : (( مسكين انت , ارحمك , انت مريض نفسيا , أنا كنت حاقده عليك قبل بسبب إلي سويته بزوجتك بس الحين تغيرت مشاعري تجاهك الحين أنا ارحمك لانك مو عارف ايش تبي ؟ ))
فيصل : (( لا يا أروى أنا أبيك وعارف ومتأكد من هالشي , أروى وربي لو تلفي الدنيا كلها ما راح تلقي واحد يحبك مثلي ))
بسخرية قالت أروى : (( يوه اجل ما فيه احد يحبني ابد , شوف يا أستاذ فيصل أنا الحين احترمك كمدير لي وعارفه انك مخلص مره بشغلك وأمين وانا اشوفك دايما قدوه لي في مجال الشغل وكنت اعتقد انك بالعالم الخارجي تحمل نفس الشخصية وبصراحة في البداية كنت عاجبني لاني توقعتك إنسان طبيعي , لكن لما عرفتك زين برا البنك عرفت ع قد القوه إلي تحملها بالبنك إلا انت برا البنك ضعيف معدوم الشخصية , وع قد ما انت مخلص في شغلك فانت برا الدوام خاين حقير اشمئز حتى إني اطلع بوجهك , اتمنى إن هالمره وصلتك الفكره لاني ما ابي أشوف وجهك ابد ))
اجتمعت الدموع في عين فيصل وبالم قال : (( أروى أنا ما أنكر إني خنت زوجتي بس هذا كان بالماضي وانا ندمان ع كل شي سويته بس صدقيني أنا ما حبيت زوجتي ولو إني حبيتها ما كان خنتها , اما إنتي والله إني احبك من قلبي ومستحيل اخونك , أروى عطيني فرصه ))
بسخريه لاذعه قالت وهي تطالع دموعه : (( وفر دموعك لزوجتك أم بنتك وحاول تراضيها يمكن تسامحك وتغفر لك , ولا تحاول تبرر خيانتك لها لان الكره مو سبب للخيانة , لو تكرها ليش تتزوجها او ليش تجيب منها عيال , واذا تعتبر الكره مبرر للخيانه فانا راح أعاملك بنفس أسلوبك الواطي , أنا يا استاذ فيصل ما احبك ولا راح احبك باختصار أنا أكرهك ولو ارتبطت فيك راح أخونك مثل ما خنت زوجتك لاني اكرهك واظنك راح تعذرني لانك مريت بنفس التجربه والا أنا غلطانة ))
مسح فيصل دموعه وبذهول قال : (( أروى ما تعودت عليك كذا قاسيه , وين قلبك الكبير وطيبتك ))
أروى : (( لا تعتمد ع قلبي لأنه ما راح ينفعك الحين , اطلع برا ورجاء ما ابي اشوفك الا بالبنك وكلها كم أسبوع ولا تشوف وجهي مره ثانيه ))
بقهر قال فيصل : (( ماني مصدق انك تختاري ولد عمتك الحافي المنتف البارد؟؟ تختاريه وتتركيني أنا ؟؟ أنا إلي حبيتك وأنا إلي المفروض تختاريني ))
صرخت فيه : (( احترم نفسك ولا تقلل من احترام مشاري , اطلع برا , أنا أكرهك افهم وخل عندك شويه كرامه ))
قرب منها وبتهديد قال : (( والله ما أخليك , راح تتزوجيني أنا بالنهاية ))
لأول مره تحس أنها قويه ومو خايفه يمكن ع شان حب مشاري يعطيها الدعم فقالت بسخرية : (( إذا تقدر تسوي شي وتمنع قلبي من حبه فياليت تبدأ فيه ))
قرب أكثر منها لدرجه إنها صارت تحس بأنفاسه المقهورة : (( راح نشوف يا أروى مين إلي راح يفوز بقلبك بالنهاية أنا والا مشاري التافه ))
التفتوا ع صوت عصا الجدة , وبنظره كلها احتقار قالت لفيصل : (( منهو التافه يالزباله؟؟ ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في غرفة فراس تعب مشاري من التقلب بالسرير ع أمل انه ينام بس واضح إن النوم ابد ما فيه أمل يزور عيونه المتعبة!! قام من سريره وغسل وجهه وتأمل ملامحه الحزينة وهو يتساءل " إلى متى هالحزن إلى متى؟؟ لما أرجع لأهلي خايب ؟؟ أهلي إلي ينتظروا شهادتي ع شان أرفع روسهم ؟؟ ولو استمريت ع هالحال مستحيل أحصل ع الماجستير!! وراح أرجع بقايا إنسان محطم !! خلاص لازم أنسى , لازم اصحى من هالحلم , ريما كانت حلم صعب الوصول له , والحين لازم أرجع لأرض الواقع وأنتبه لنفسي ولمستقبلي , فيه ناس كثير ينتظروني بالرياض , أهلي إلي ينتظروا يفتخروا بولدهم إلي رفع راسهم , وأصحابي إلي ظلوا مخلصين لي ولا قطعوني حتى بغربتي , اتصالاتهم متكررة وسؤالهم عني ما انقطع , معقولة أخيب ظنهم و ارجع إنسان ثاني !! إنسان محطم ؟؟ راح أكسر قلوبهم , وهم ابد ما يستاهلوا إلي أسويه فيهم , تكفيني أيام الغربة إلي عشتها ولازم أفرح قلبي وقلوب إلي يحبوني "
تنهد واستعد يطلع من الغرفة ويحاول يبدا صفحه جديدة بحياته حاول يكون قوي ولا يبين ضعفه , قرر انه يتغير ويمحي ريما من قلبه ومن راسه لكن كل قواه خارت وقوته تبدلت لضعف وحنين لما فتح الباب وشاف باب غرفة ريما ع يمينه!! رجع يحن لها ويحس بضعف يقتله , وشوق يعصر قلبه , وحنين يذبحه !!! مشتاق لها ومشتاق لكل شي فيها!! التفت يمين ويسار وارتاح لما ما شاف احد , مشى ع أطراف أصابعه لما وقف قدام باب غرفة ريما , رجع يلتفت يمين ويسار ولما شاف الممر هادي وواضح إن ما فيه احد , تنهد بقهر وهو عارف إلي ينتظره بهالغرفة بس ابد ما توقع انه راح يحس بهالالام وهالاحزان لما يشوف غرفتها وأغراضها
دخل وترك الباب مفتوح وراه ع شان يسمع أي خطوات تقرب من الغرفة , تعمق أكثر بالغرفة وطالع صوره لريما معلقه ع الجدار كانت تبتسم فيها , ابتسامه صافيه مطلعتها أحلى بنت ممكن يحلم فيها أي شاب , زاد نبض قلبه وحس بغصة بحلقه وعبرات تقتله ونفسها يضمها لصدره بقوه ع شان تعرف ايش كثر هو مشتاق لها , نزلت منه دمعه وجرت وراها دموع , وبخطوات مترددة قرب من الصورة ومرر يده ع خدودها وع شفتها وع شعرها وهو يذرف الدمع , غمض عيونه بقهر وهو يذكر اللحظات إلي طرد فيها ريما من حياته , الندم يقتله وهو يعض ع شفته بقهر ويذكر الموقف , فتح عيونه ورجع يتأملها بحزن اكبر ويشوف في عيونها عتاب يمكن ما يكون موجود بالصورة بس لان مشاري يدري انه هو السبب بكل إلي يصير فكان يحس بقهر وألم يخيل له أشياء مو صايره , التفت ع سريرها وقرب منه , مد يده للمخدة وقربها منه وضمها بقوه وهو يبكى ويتخيل ريما نايمه عليها !!!
جفل لما سمع صوت أنثوي وراه يقول : (( مشاري ؟؟ ايش قاعد تسوي ؟؟ ))
يا ترى مين صاحبة هالصوت؟؟؟ معقولة انفضح قدام أروى؟؟ ايش راح يصير بين ريما وتهاني وهل راح تنفذ ريما انتقامها؟؟ والاهم ايش راح يصير بين ابو زيد وتهاني لما يعرف انها مو عذراء؟ | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 1:08 am | |
| الـــــجـــــ الـــــســـــادس والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء
في غرفة فراس تعب مشاري من التقلب بالسرير ع أمل انه ينام بس واضح إن النوم ابد ما فيه أمل يزور عيونه المتعبة!! قام من سريره وغسل وجهه وتأمل ملامحه الحزينة وهو يتساءل " إلى متى هالحزن إلى متى؟؟ لما أرجع لأهلي خايب ؟؟ أهلي إلي ينتظروا شهادتي ع شان أرفع روسهم ؟؟ ولو استمريت ع هالحال مستحيل أحصل ع الماجستير!! وراح أرجع بقايا إنسان محطم !! خلاص لازم أنسى , لازم اصحى من هالحلم , ريما كانت حلم صعب الوصول له , والحين لازم أرجع لأرض الواقع وأنتبه لنفسي ولمستقبلي , فيه ناس كثير ينتظروني بالرياض , أهلي إلي ينتظروا يفتخروا بولدهم إلي رفع راسهم , وأصحابي إلي ظلوا مخلصين لي ولا قطعوني حتى بغربتي , اتصالاتهم متكررة وسؤالهم عني ما انقطع , معقولة أخيب ظنهم و ارجع إنسان ثاني !! إنسان محطم ؟؟ راح أكسر قلوبهم , وهم ابد ما يستاهلوا إلي أسويه فيهم , تكفيني أيام الغربة إلي عشتها ولازم أفرح قلبي وقلوب إلي يحبوني "
تنهد واستعد يطلع من الغرفة ويحاول يبدأ صفحه جديدة بحياته حاول يكون قوي ولا يبين ضعفه , قرر انه يتغير ويمحي ريما من قلبه ومن راسه لكن كل قواه خارت وقوته تبدلت لضعف وحنين لما فتح الباب وشاف باب غرفة ريما ع يمينه!! رجع يحن لها ويحس بضعف يقتله , وشوق يعصر قلبه , وحنين يذبحه !!! مشتاق لها ومشتاق لكل شي فيها!!
التفت يمين ويسار وارتاح لما ما شاف احد , مشى ع أطراف أصابعه لما وقف قدام باب غرفة ريما , رجع يلتفت يمين ويسار ولما شاف الممر هادي وواضح إن ما فيه احد , تنهد بقهر وهو عارف إلي ينتظره بهالغرفة بس ابد ما توقع انه راح يحس بهالالام وهالاحزان لما يشوف غرفتها وأغراضها
دخل وترك الباب مفتوح وراه ع شان يسمع أي خطوات تقرب من الغرفة , تعمق أكثر بالغرفة وطالع صوره لريما معلقه ع الجدار كانت تبتسم فيها , ابتسامه صافيه مطلعتها أحلى بنت ممكن يحلم فيها أي شاب , زاد نبض قلبه وحس بغصة بحلقه وعبرات تقتله ونفسها يضمها لصدره بقوه ع شان تعرف ايش كثر هو مشتاق لها , نزلت منه دمعه وجرت وراها دموع , وبخطوات مترددة قرب من الصورة ومرر يده ع خدودها وع شفتها وع شعرها وهو يذرف الدمع , غمض عيونه بقهر وهو يذكر اللحظات إلي طرد فيها ريما من حياته , الندم يقتله وهو يعض ع شفته بقهر ويذكر الموقف , فتح عيونه ورجع يتأملها بحزن اكبر ويشوف في عيونها عتاب يمكن ما يكون موجود بالصورة بس لان مشاري يدري انه هو السبب بكل إلي يصير فكان يحس بقهر وألم يخيل له أشياء مو صايره , التفت ع سريرها وقرب منه , مد يده للمخدة وقربها منه وضمها بقوه وهو يبكى ويتخيل ريما نايمه عليها !!!
جفل لما سمع صوت أنثوي وراه يقول : (( مشاري ؟؟ ايش قاعد تسوي ؟؟ ))
التفت برعب ونسى دموعه إلي راح تفضحه , انصدم لما شاف نجلاء واقفة ورى الباب والشك يملى عيونها!!! بعد عينه عنها وعطاها ظهره وبسرعة مسح دموعه , اما نجلاء ما فوتت ع نفسها الموقف وقالت : (( لا تمسح دموعك لاني شفتها !! ))
أنشلت يده من الصدمة , وابد ما توقع إنها تكون وقحة لهدرجه !! التفت عليها وهو يقول بتردد وما عنده أي تصريفه : (( نجلاء أنا .. أنا ... الموضوع أأ .... ))
سكتته باشاره من يدها : (( بس بس لا تتعذر بشي , كل شي واضح قدامي , شكي فيكم كان بمحله , بس من متى ؟؟ وأروى تعرف والا لا؟؟ ))
قرب منها مشاري وهو يطالعها بخوف : (( اسمعي نجلاء الموضوع مو مثل ما تتخيلي , لا تفهمي غلط ))
نجلاء : (( Come on مشاري كل شي كان واضح لي من قبل بس الحين تأكدت , شلون الغبية أروى ما عرفت ؟؟ عمياء هذي والا ايش قصتها؟؟ ))
بتحذير قال مشاري : (( الموضوع إلي ببالك مو صح , واصحى تقولي لأروى شي ))
نجلاء : (( اسمع إذا تهمك مشاعر أروى فيا ليت تنزل تحت وتعترف لها انك تحب أختها لانها تحت قاعده ترتكب جريمة في حق نفسها ))
بذهول قال مشاري : (( جريمة؟؟ ))
بحقد قالت نجلاء : (( ايه قاعده ترفض شخص يستاهلها أكثر منك , مديرها خاطبها وهي قاعدة تطرده من البيت ع شانك )) وبسخرية قالت له : (( مو عارفه انك ما فكرت فيها وجالس تبكي ع الأطلال ))
بارتباك قال : (( نجلاء ايش هالكلام؟ ))
نجلاء بقلة صبر : (( تنزل تقول لها والا انزل أنا؟؟ ))
لما ما سمعت رد منه تركته وتوجهت للباب وقبل تطلع مسكها مشاري من يدها وقال لها : (( نجلاء صدقيني إنتي فاهمه غلط , ولو نزلتي وقلتي لأروى راح تسببي بمشاكل كثيرة ))
سحبت يدها بعنف من مشاري وقالت : (( يعني تخاف من المشاكل زينا؟؟ إذا تخاف ليش تحاول تفرق بينا؟؟ ))
عقد حواجبه وهو يقول : (( افرق بينكم؟؟ ))
نجلاء : (( ايش معنى انك تخطب وحده وتحب الثانية؟؟؟ كل هذا ع شان تنتقم من بابا؟؟ حرام عليك أروى ما تستاهل لانها تحبك من جد , أنا أول مره أشوف الفرحة بعيون أروى حرام عليك تحطمها حرام عليك ))
عرف إن الإنكار ما راح يفيده لأنه بكل الحالات مفضوح فقرر انه يكون صريح : (( أنا اعترف إني أحب ريما بس والـــ ... ))
قاطعته بسخرية : (( ادري انك تحبها وكلنا عارفين إلا أروى إلي ما تشوف بالدنيا غيرك , الحين تبيني انزل أقول لها والا تقول لها انت لاني ما أرضى لأختي أنها تنغش ))
بترجي قال مشاري : (( نجلاء بليز عطيني فرصه وأنا راح أقول لها بنفسي بس إنتي لا تقولي لها شي لانها راح تتقبلها مني أكثر ))
ارتبكت نجلاء وقالت : (( تقول لها !!! وما يهون عليك قلبها إلي راح ينكسر؟؟ ويمكن بسببك تكره الرجال وإحنا ما صدقنا إنها أخيرا تنحل عقدتها وترضى تتزوج ))
تنهد مشاري بحزن وقال : (( وايش تبيني أسوي , مو أحسن من انك تقولي لها إنتي؟؟ ))
قربت منه نجلاء وبحزن مصطنع قالت : (( بس أنا ما أبي أقول لها لانه ما يرضيني حزن أروى ما تستاهل ))
باستغراب قال مشاري : (( ولا أنا ))
بنفس الحزن المصطنع قالت نجلاء : (( و ليش نفكر نحزنها؟؟ ليش ما نفرح قلبها؟؟ ))
عقد مشاري حواجبه وقال : (( كيف؟؟ ))
بخبث قالت : (( تتزوجها ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في المطار كانت نوره في حضن أمها من أكثر من نص ساعة مو راضيه تتركها لانها مو متعودة تكون لوحدها بدون أمها , وخايفه تسافر مع محمد لانها ما تعرفه كويس إلا بمكالماتهم بعد الملكة , خايفه من إلي ينتظرها هناك , وخايفه ما تقدر تستحمل شوقها لامها
حاول تركي ومحمد إنهم يخلصوا ألام من حضن بنتها والي شكلها خنقتها من نص ساعة وهي ع هالحاله وكل ما حاول احد يبعدها عن أمها تبدأ تصارخ وتبكي
محمد كان كل شوي يطالع الساعة وخايف إن الطيارة تفوتهم لان باقي 10 دقايق ع بوابة الرحلة وتتقفل
بحب صادق وبحنان قرب منها وقال : (( خلاص يا حبيبتي خلينا نركب , رحلتنا راح تفوتنا ))
ضمت أمها أكثر وكأنها خايفه إن احد يسحبها بقوة وقالت بحزن : (( لا أبي اجلس مع ماما ))
قرب منها تركي وبإصرار قال : (( خلاص نوره بلا دلع , أنا لو مكان محمد كان سحبتك مع شعرك ))
ابتسم محمد وحاول يضفي ع الجو بعض المرح يمكن يخفف من خوفها وقال : (( احترم نفسك واترك شعر زوجتي ترى ألكوافيره تعبت وهي تصلحه ))
طالعه تركي باحتقار كله مرح وقال : (( ايش دخلك تراها أختي قبل تصير زوجتك ))
بنفس الاحتقار قال محمد : (( ايه بس هي تحبني أنا أكثر )) التفت ع نوره إلي للحين تبكي بحضن أمها : (( نوره حبيبتي مو تحبيني أكثر من تركي ))
بدون ما تترك حضن أمها صرخت عليهم وقالت : (( والله إنكم فاضين ))
ابتسم تركي وهو يطالع محمد : (( شكلنا تهزئنا!! ))
التفت محمد ع نوره وبدا يفقد شوي من صبره وقال لها : (( يله عاد نوره بلا دلع امشي ))
قربت منهم الجوهرة إلي ودعت نوره 3 مرات وقالت : (( نوقا إذا ظليتي كذا محد منا راح يمشي وأنا ماما مهددتني إذا ما رجعت للبيت بدري راح تحبسني , يرضيك أنحبس؟ )) كانت تبي تقنع نوره بأي شكل ع شان تروح مع زوجها المسكين إلي مو عارفه كيف يقنعها
تكلمت نوره بدون ما تبعد عن أمها إلي ملت من كثر ما تقنعها : (( ما أبي يا جوي أحس إني راح أموت لو تركت ماما لوحدها ))
قالت أمها وهي تمسح دموعها : (( حبيبتي خلاص إنتي تزوجتي ولازم تتبعي زوجك ))
بعناد قالت نوره : (( ما أبي ما أبي ))
تأففت الجوهرة من عناد نوره , وقربت من إذنها وهي تقول لها بهمس : (( اوكي براحتك بس ترى إذا ما سافرتي الحين مع محمد راح يستغربوا أهله وراح يكرهوك ويخطبوا له وحده ثانيه و أنتي ظلي هنا بحضن ماما لما يطلقك ))
بعدت نوره بسرعة من حضن أمها وقالت لمحمد : (( يله محمد أنا جاهزة ))
الكل أنصدم والتفتوا ع الجوهرة وطالعوها باستغراب؟؟ متعجبين ومندهشين من سر الكلمات إلي قالتها الجوهرة لنوره والي أثرت فيها هالتاثير؟؟
مع إن محمد كان منصدم إلا انه طالع نوره وقال لها بسرعة قبل تغير رأيها : (( يله مشينا ))
مسك يدها ودخل معاها البوابة وهو مو مصدق نفسه إنها أخيرا اقتنعت قبل يسكروا البوابة بدقايق
أما تركي قرب من الجوهرة وباستغراب قال : (( ايش هالكلمات القوية إلي خلت نوره العنيدة تبعد عن ماما بسرعة وتهرب مع زوجها؟؟ ))
ابتسمت الجوهرة وهي تطالع الوجوه إلي تطالعها بتساؤل وهزت كتوفها ببرائه وحياء وقالت : (( سر من أسرار البنات ) | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 1:47 am | |
| مسحت أم تركي دموعها وهي تقرب من الجوهرة وتقول : (( الله يحفظك يا بنتي والله بدونك كان ما ندري شلون راح نقنعها ))
بحياء قالت الجوهرة : (( هذي صاحبتي وفرحها يهمني ))
طالعت أم تركي الجوهرة وأماني وقالت بصدق : (( والله اثبتوا إنكم صاحبات وفيات لنوره , دايما واقفين جنبها , جعلي يا رب أشوفكم في سعادة واحظر زواجكم مثل ما حظرتوا زواج بنتي ))
قالت أماني بحنان : (( والله يا خالتي كنا نتمنى إن زواج نوقا يكون كبير وكل الناس يحظروه ونرقص لها , بس الشكوى لله الأهم سعادتها ))
بحزن قالت أم تركي : (( والله حتى أنا ودي , بس انتو عارفين إن كل عمانها وأخوالها بالسعودية وأهل محمد بعد , وإحنا ما نقدر نسافر لان تركي شغله هنا وحتى ما يقدر ياخذ اجازة ))
بمرح قالت الجوهرة : (( خلاص ايش فيكم ع الهم , اليوم نوقا تزوجت لازم نفرح لفرحتها , ما نبي هم ولا حزن ))
ابتسم تركي وهو يقول بخبث : (( وبهالمناسبه أنا عازمكم ع الغداء ))
بسرعة اعترضت الجوهرة : (( لا أنا ودي ارجع للــ ))
قاطعها : (( إذا ما تحبي نوره براحتك ارجعي للبيت ))
عقدت الجوهرة حواجبها وهي تقول : (( ايش دخل حبي لنوقا بالعزيمة؟؟ ))
بكذب قال : (( ما سمعتيها من شوي توصيني وتقول اعزمهم ع الغداء والي ما تروح معاك تراها ما تحبني ))
ابتسمت الجوهرة بخبث وقالت : (( والله ؟؟ نوقا قالت كذا؟؟ غريبة محد مننا سمعها ))
فجاءه قالت أم تركي : (( أنا سمعتها ))
ووراها قالت أماني : (( أنا كمان سمعتها ))
انصدمت الجوهرة وهي تسمع تأييدهم لكلامه !! واستغربت متى نوره قالت هالكلام!! لانها كانت معاهم لحظه بلحظه وما فاتها ولاشي؟؟؟ لو كان تركي بس إلي قال هالكلام كان تأكدت انه يكذب , بس المشكلة تأييد أمه وصاحبتها؟؟؟
قطعت عليها حبل أفكارها أم تركي وهي تقول : (( إذا ما تحبي أكل المطاعم نرجع للبيت وأنا أسوي الغداء ))
بسرعة قال تركي : (( لا تكفين يا ماما تهوري يوم واحد بس ولا تدخلي المطبخ )) والتفت ع الجوهرة وجلس ع ركبه عند رجولها وضم يدينه لبعض وبطريقه ترجي قال لها : (( تكفين طلبتك يا جيجي انقذي ماما من دخول المطبخ لو يوم تكفين بليز بليز بليز , بيدك إنتي بس إنقاذنا ))
ابتسمت الجوهرة وانحرجت من الموقف فقالت بسرعة ع شان تنهي هالوضع : (( خلاص موافقة بس قوم فشلتنا ))
قام من مكانه وبهمس بس مسموع قال : (( راح أسوي هالحركه مره ثانيه بس مو ع شان أطلبك تتغدي معانا , راح أسويها لطلب ثاني راح تعرفيه قريب ))
تجاهلت كلامه وخافت إن أمه وأماني سمعوه , وبسرعة طالعتهم لقت ع شفايفهم ضحكه حاولوا بفشل إخفائها , انحرجت مره وعرفت إنهم سمعوه
حس بإحراجها تركي فحاول يصرف : (( يله مشينا ؟؟ ))
قالت أم تركي بعناد : (( مشينا بس ترى لا تفرح لاني راح ادخل المطبخ ع شان أسوي العشاء ))
ضحكوا كلهم ع كلامها وشغفها بالمطبخ , مشى تركي وهو حاس نفسه راح يطير من الفرحة , مو مصدق إن الجوهرة وافقت بهالسرعه ع الطلعة معاهم , كان خايف يعاني معاها , وفرح أكثر لما شاف معاملتها له بدت تتغير وكأنه قدر يحرك شي ميت جواها!!!
أما الجوهرة كانت منحرجه من أم تركي وأماني وخايفه إنهم حسوا بشي؟؟ نظرات تركي وكلامه تعني الكثير , وما تدري ليش صارت تفرح وهي تشوف نظراته لها وإعجابه بها؟؟ وصلوا لسياراتهم واتفقوا إن كل واحد يركب سيارته ويلتقوا بالمطعم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فــي مــــزرعـــة أبـــو زيــــد مسحت ريما دمعة من دموعها إلي ما وقفت ابد وهي مرمية ع السرير وجنبها أبو زيد , انقلبت ع جنبها الثاني بعيد عن وجهه الكريه وحقارته واستغلاله لها واشمأزت من نفسها ومنه ومن الدنيا كلها
نفسها تقتله وتقتل نفسها وترتاح من هالدنيا خاصة لما سمعت صوت ضحكته الكريهة وهو يقول : (( تدري يا ريما إني الحين قررت قرار يخصنا ))
حست بنبض قلبها يزيد وأملها بالحياة رجع!!! يمكن أخيرا قرر يطلقها ويريحها من الهم , كان عندها أمل إنها تتطلق منه وترجع لمشاري إلي أكيد انه للحين يستناها عدلت وضعها وجلست ع السرير وبحماس قال وهي تمسح دموعها : (( متى راح تطلقني؟؟ ))
ببرود قال : (( ومين قال إني راح أطلقك؟؟ ))
بقهر قالت : (( اجل ايش هالقرار؟؟ ))
بسخرية قال : (( قررت استفيد من وجودك هنا لآخر لحظه , وكل ما بغيتك راح تكوني تحت آمري , لما توصل عروستي تهاني ))
بعد هالكلام رمت ريما نفسها بقهر ع السرير وغطت وجهها بالغطاء وبكت من العذاب إلي فيها
صرخ عليها أبو زيد : (( أنا أبي أنام ما أبي اسمع صوت فاهمه , إذا راح تبكي روحي للحمام ابكي فيه ))
كتمت صوت عبراتها وقهرها وكرهها لكل شي بدنيتها , وأبعدت الفراش عنها وراحت للحمام وتحممت وصارت تغسل جسمها بكل قوه تملكها تبي تمحي وتبعد عنها كل لمسه لابو زيد , تبي تبعد ريحته عن جسمها , تبي تصحى من هالكابوس إلي أكيد راح ينتهي !! بس متى؟؟
خلصت حمامها ولبست ملابسها وتوجهت لباب غرفتها , حس فيها أبو زيد وصرخ فيها : (( وين طالعه؟ ))
تنهدت وقالت : (( رايحه أشم هواء والا ممنوع؟؟ ))
بكسل قال : (( البسي عبايتك قبل تطلعي من الفله وتغطي كويس ولا تفكري تسوي أي شي متهور لاني وقتها راح أقتلك فاهمه ))
أخذت عبايتها إلي مرمية ع كرسي وقالت بسخرية : (( إذا قصدك إني راح اهرب فارتاح أنا ما أدل شي هنا ولو هربت وين راح أروح مالي إلا انت للأسف ))
لما ما رد عليها عرفت انه ما يعارض طلعتها , لبست عبايتها وسكرت الباب وراها
نزل للدور الأول وتأملت المكان , كان مره فخم وكل شي فيه يدل ع رفاهية بالعيش , تخيلت لو إنها ريما الأولى أكيد راح تكون فرحانة ومبسوطة إنها بهالمكان وقفت عند المرايه ولبست الطرحة بصعوبة وغطت وجهها
طلعت من الفله وتنفست بعمق , تبي تدخل هواء نظيف جوى صدرها التعبان , المليان من سموم أبو زيد ووصاخته , تبي تحس إنها وحده ثانيه , وحده مو محطمه , تبي تحس إنها بنت ممكن تحب وتنحب مو سلعه بيد إلي يدفع أكثر!!
نزلت للمزرعة ومشت ما تدري وين تروح , الأراضي الخضراء قدامها كثيرة مره , خذت لها ممر بين الممرات ومشت بحزن وانكسار وبنفس الوقت بكره وحقد لتهاني وأبو زيد وأبوها , ولازم تنتقم منهم واحد ورى الثاني
رغم إن الجو حار بمثل هالوقت بالرياض والشمس قويه وريما مو متعودة ع هالجو الصحراوي إلا انه أهون بمليون مره من وجودها مع أبو زيد بمكان واحد
نزلت عينها للخاتم إلي بيدها وتأملته بحب وشوق يقتلها لمشاري , تنهدت وزادت إصرار ع الانتقام , وكلها أمل إنها ترجع بسرعة لمشاري , ترجع لحظنه ولحبه , يكفي انه رجع لها بحب وسامحها ع إلي سوت رغم إن إلي سوته كبير وصعب ع رجل انه يسامح عليه الشوق جواها مو قادر يخليها تصبر لما أبو زيد وزوجته المصون تهاني يصدروا قرار بطلاقها , مشتاقة له ولازم تشوفه أو حتى تكلمه , بس شلون؟؟ أبو زيد مقفل كل التلفونات من عندها , والشوفه تنساها
لمحت عامل من عمال المزرعة يمشي قدامها , كشفت بسرعة وراحت تركض له ونادته : (( لو سمحت ))
التفت عليها العامل الهندي أبو قذله مشبعه بالزيوت : (( ايوه ))
قالت ريما : (( Can you give me your mobile just a minute? )) الترجمة " لو سمحت ممكن تعطيني موبايلك بس دقيقة؟ "
قال الهندي وهو يهز راسه ومستغرب لأنه أول مره يشوف وحده كاشفه في هالمزرعه : (( أنا ما يعرف كلام انقليش ))
حاول تسيطر ع نفسها وتكون هاديه : (( ممكن اخذ موباليك شوي أبي اكلم ))
طالعها الهندي ببلاهة وقال : (( أنا ما فيه زوال )) (زوال = جوال)
شويه عليها بغت تصفقه كف , حاولت تتحمل بلاهته وقالت : (( طيب ما فيه احد هنا عنده موبايل؟؟ ))
بغباء اكبر قال : (( مهبوب فيه زوال )) (مهبوب = محبوب)
بسرعة قالت : (( وين مهبوب هذا؟ ))
رفع يده يأشر ع غرف بآخر المزرعة , وبمجرد ما رفع يده ارتفع إبطه وطل منه روائح زكيه كأنها ريحه فار ميت من عام 1900 , كتمت أنفاسها ودمعت عيونها من الريحه ومع كذا قالت : (( طيب روح جيب موبايله بسرعة ))
قال : (( اوكي ماما ))
وراح يركض للغرف إلي بآخر المزرعة , وهي تقول : (( ماما بعينك , عمى انت اكبر مني بمليون سنه ))
طبعا هو ما سمعها لأنه راح يركض للغرف إلي كان يأشر عليها , أما ريما التفتت ع البيت وكانت مره خايفه إن أبو زيد يطلع بأي لحظه , ما فيها صبر لما هالهندي يروح يجيب لها الموبايل , راحت تركض للغرف إلي اشر عليها الهندي , ورغم الشمس إلي تعاني منها قدرت توصل للغرف بوقت قياسي , ووقفت جنبها وهي تتأمل كثافة العمال فيها , عرفت انه غرف العمال , وخافت يسوو فيها شي لان نظراتهم كانت تلتهمها
بعدت عنهم ووقفت بعيد تنتظر هالهندي الدلخ يجي , لأنه مره طول , وهي خايفه من أبو زيد يصحى ويشوفها
تأففت وقربت مره ثانيه من الغرف وصارت تنادي : (( لو سمحت ))
طلع لها واحد من العمال وطالعها بنظرات مخيفه رجعتها لورا وقالت : (( فيه هنا واحد راح يجيب لي موبايل وينه؟؟ ))
انتظرت منه رد إلا ان أبو زيد هو إلي رد وراها : (( ما كفاك انك كاشفه عند العمال بعد تبي موبايل ع شان تكلمي حبيبك ))
التفتت وهي مرتعبه وتحس إنها راح تنهار من الخوف , ورغم الخوف إلا إنها حاولت تكون قويه قدامه وقالت بحده : (( مالك شغل فيني فاهم يالشايب ))
أنصدم من كلامها صدمه مو طبيعيه دفعته هالصدمه انه يتهجم ع ريما ويمد يده ويعطيها كف رماها ع الأرض
أما ريما ما انهارت ولا استسلمت بالعكس قامت بنفس شموخها القديم ووقفت قدام أبو زيد وسددت له نفس الكف إلي أعطاها
وقف مصدوم ومذهول ومصعوق من هالحركه , ما عمر احد مد يده عليه شلون تتجرا خريجة السجون؟؟ حس إن الدنيا عمت بعيونه وما يشوف إلا هي , حقده زاد أضعاف أضعاف وما يهدي بركان الغضب إلي يشتعل بصدره إلا ضربها
قرب منها وبعنف مسك يدها وحاول يسدد لها كم ضربه , ولكن ريما نظرا لقصر أبو زيد قدرت تسحب يدها منه وتدفه بعيد عنها وهي ترفع يدها بتهديد : (( لو مديت يدك مره ثانيه راح أدفنك بمزرعتك ))
التفت ع العمال وهو يشتعل من الغضب : (( امسكوها ))
بسرعة البرق تجمعوا عليها 5 عمال وكل واحد ماسكها من مكان لدرجه إن حتى التنفس صار صعب بالنسبة لها , وما حست إلا أبو زيد يسدد لها ضربه قويه لبطنها خلتها تصرخ صرخة توصل لآخر نقطه بالعالم انهالت عليها الضربات من أبو زيد شي بوجهها وشي ببطنها وشي براسها وما تركها لما شاف الدم ينزل من فمها وأول ما تركوها العمال طاحت ع الأرض , وهي تصرخ من الألم إلي يعصر معدتها , والآلام إلي تحس فيها بخدها الأيمن وتحس بدم ينزل من فمها بس ما تدري من وين !!!
صرخ أبو زيد للعمال وقال : (( هاتوها ))
حست بيدين العمال وهم يشيلوها وخاصة إن فيه بعض العمال نيته مو شريفه ويحاول يتلذذ سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك منطقه توصل لها يده , نفسها تصرخ وتبكي وتوقفهم عند حدتهم إلا إن قواها انتهت , وتحس إنها مو قادرة حتى تحرك إصبعها
سمعت صوت باب ينفتح وحست بالعمال وهم يرموها ع الأرض صرخ فيهم أبو زيد : (( برا )) وقرب منها وهو يقول بتهديد : (( راح تظلي هنا لما تتعلمي الأدب ))
رفعت يدها له بصعوبة وهي تترجاه بصوت مخنوق حتى إنه ما سمعه : (( لا تتركني هنا أنا راح أموت أنا انزف ))
ما سمع توسلها لانه أشبه بالهمس , وحتى لو سمعته فاخر اهتماماته بهاللحظه هو ريما
طلع وسكر الباب وراه بالمفتاح , أما ريما حست بألم بكل خليه بجسمها وما تدري هل راسها انكسر من ضربه لها والا وجهها إلي منكسر والا رجولها والا بطنها أنجرح من جزمته والا شفتها انقطعت نصين؟؟ تحس بألم بكل نقطه بجسمها , وشوي شوي بدت تظلم الدنيا بعيونها لما دخلت في نومه عميقة أو إغمائه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 1:48 am | |
| فــي قــصــر الــســفــيــر
مشاري كان مصدوم من طلب نجلاء الغريب ومو قادر يتخيل نفسه يتزوج وحده غير ريما أما نجلاء تعبت من إقناعه وفضلت تستخدم أسلوب التهديد : (( اوكي إلي يريحك , أنا عطيتك ابسط الحلول وهو انك تتزوج أروى وترتاح وتريحها , لان أصلا علاقتك مع ريما ما لها أمل , خلاص ريما تزوجت وما راح تشوفها ابد , إلى متى وانت تنتظر؟؟ راح يروح عمرك وانت وأروى تنتظروا , أروى تنتظرك وانت تنتظر ريما , وريما مو مفكره حتى فيكم ))
تنهد مشاري وبعد عن نجلاء وهو يقول : (( نجلاء لا تضغطي علي , سعادتي مو مع أروى ولا أروى سعادتها معاي ))
بقهر قالت نجلاء : (( إذا ما تبيها ليش تكذب عليها؟؟ ليش تعشمها بالزواج ))
بضعف قال مشاري : (( أنا ما كذبت عليها , أنا فعلا كنت راح أتزوجها قبل تطلع ريما ))
نجلاء : (( طيب ريما الحين طلعت من حياتك ايش تنتظر بعد , ع الأقل حاول تفهم أروى , حاول تقرب منها وصدقني فرق كبير بين أروى وريما , سهل ع أي شخص انه يحب أروى لانها فعلا تنحب ))
مشاري : (( أنا عارف ))
نجلاء : (( وإذا عارف ايش تنتظر؟؟ ))
نزل مشاري عينه للأرض وهو يفكر بكلام نجلاء , زواجه من أروى راح يسعد قلبها رغم انه راح يحطمه وخايف انه ما يقدر يسعدها لان قلبه مع ريما , ورغم الكلام إلي سمعه من خالته عن سعادة ريما إلا انه عنده أمل كبير إن ريما ترجع له بيوم من الأيام
بقله صبر قالت نجلاء : (( ليش انت إنسان متردد كذا؟؟ ))
طالعها بحده وقال : (( نجلاء هذا مصير ومستقبل لازم أفكر فيه , إذا ما تهمك سعادة أروى أنا تهمني ))
تأففت وقالت وهي تمد يدها ليده وتسحبه معاها : (( خلنا الحين ننزل نشوف قصه هالفيصل وبعدين نتكلم بهالموضوع ))
نزلت تحت ويدها بيد مشاري وهي تسحبه سحب وأخذته للمجلس إلي كان فيه فيصل واستغربت انه كان فاضي , طالعت مشاري باستغراب وقالت : (( غريبة ما فيه احد؟؟ ))
طالعها مشاري بشك : (( متاكده من وجود فيصل؟ ))
انقهرت منه لأنه مو مصدقها وسحبت يده وأخذته لغرفة الجلوس إلي كان صوت الجدة فيها واصل للمريخ , دخلت وبيدها مشاري وهي تقول : (( وين فيصل؟ ))
طالعتها أروى بحده وقالت : (( ليش إنتي ملقوفة؟؟ ))
التفتت نجلاء ع مشاري وقالت : (( نسيت أقول لك يا مشاري إن أروى ما كانت تبيني أقول لك لانك تعبان ونايم وهي ما تبي احد يزعجك )) وبعدها ابتسمت ابتسامه خبث وهي تطالع أروى : (( ياهوه ع هالحب الله يرزقني واحد يحبني مثل ما تحبك أروى ))
قامت أروى مصدومة من وقاحة أختها وصرخت فيها : (( نجيله يا قليلة الأدب ايش هالكلام؟ ))
نجلاء : (( ايش قلت عادي خطيبه وتحب خطيبها هذا غير انك بنت خاله , وغير إن ملكتكم قريب انشالله )) التفتت ع مشاري وقالت : (( والا لا؟؟ ))
حس بغصة وعصب من أسلوب نجلاء وكأنها تجبره ع هالشي , التفت ع أروى وبتردد قال : (( أكيد ))
قامت الجدة وهي تفور وتقول : (( شفت يا مشاري الحيوان ايش سوى؟؟ شفت الحقير ايش يقول ؟؟ ))
باستغراب قال مشاري : (( أي حقير؟ ))
بخبث قالت نجلاء : (( يوه يا مشاري لحقت تنسى ؟؟ فيصل طبعا ؟؟ بس ما تنلام أكيد لما شفت أروى ضيعت هههههههه ))
طالع نجلاء بحده وبنفسه يقول " أي لعبه قاعده تلعبيها الحين يا نجلاء؟؟ "
قربت منه الجدة وهي شوي وتنفجر : (( اسمع يا مشاري الوضع ما ينسكت عليه , الحين راح اكلم أبوك واحدد معاه موعد ملكتكم , خلاص ما فيني صبر من هالحيوان إلي جاي يبي يتزوج بنتي ))
دقات قلبه زادت سرعتها وخوفه من موافقة أروى شوي ويصيبه بالشلل , التفت ع أروى وهو يقول : (( بس أروى لها راي , والا لا يا أروى؟؟ ))
ابتسمت أروى بخجل ونزلت عينها للأرض وهو تقول بحياء شوي ويقتلها : (( إلي تشوفه انت أنا موافقة عليه ))
وراحت تركض لغرفتها وما فيه بعيونها إلا دموع الفرح
التفتت نجلاء وقالت : (( يقولوا إن السكوت علامة الرضاء , وأروى ما اكتفت بالسكوت , أروى عطت موافقتها ))
حاول يتهرب ويقول : (( هي ما عطت موافقتها هي قالت إلي أشوفه لانكم احرجتوها , يمكن ما تبيني ))
صرخت الجدة عليه : (( ايش هالخرابيط تبيني وما تبيني؟؟ انت مو بزر ولا أروى , انت وعدتني قبل ترجع للرياض انك تتملك عليها , وهذي رجعتك ما بقى عليها إلا اقل من 3 أسابيع , لازم تتملك عليها أول ما يرجع سلطان ))
بمحاوله فاشلة قال : (( بس أنا ما قلت لأبوي شي ))
الجدة : (( اترك علي ولدي أنا اعرف أقنعه , وبعدين أنا قبل أجي لمحت له بالموضوع وما كان معارض ))
باعتراض قال : (( لا يمه شيخه أول شي أخاف أبوي يزعل وأمي بعد , وبعدين خالي مو موجود وكمان أروى ما سمعت موافقتها , وخالتي أم فراس ما سمعت موافقتها , هذا غير إني مستحيل أتملك بعيد عن أهلي ))
الجدة : (( لا تتعذر بأي شي , قلت لك اترك أبوك وأمك أنا راح أخليهم يتصلوا يباركوا لك , أما سلطان فهو موافق وانت عارف , والملكة راح تكون هنا أما الزواج فهو بالرياض ))
مشاري : (( كيف أتزوج بالرياض وخالي وخالتي أم فراس كيف يحظروا الزواج؟؟ ))
أنقذت نجلاء الموقف وهي تقول : (( إحنا ما عمرنا رحنا للرياض وهذي فرصه إننا نتعرف ع أقاربنا هناك ))
طالع نجلاء بحقد لأنه عارف إنها السبب بكل إلي يصير : (( آسف ما راح أسوي شي لما اسمع أروى توافق ))
طالعته نجلاء بتحدي وقالت : (( لك إلي طلبت )) وطلعت بسرعة من الغرفة وقلب مشاري معاها , خايف مره من إلي راح يصير ؟؟
مسكته جدته مع يده وسحبت معاها ع الكنبة وجلست وجلسته معاها وهي تقول : (( شوف يا مشاري لو أنا شاكه انك ما راح تكون سعيد مع أروى أو حتى إنها ما تناسبك ما كنت تحملت بيت سلطان وعياله كل هالوقت , أنا صبرت هالشهور ع شانك وع شان أروى , وأتمنى صبري يكون بفايده , يا حبيبي انت إن طال الزمان والا قصر راح تتزوج , ووالله لو تلف الدنيا كلها ما راح تلقى انسب من أروى ))
حاول يسكت جدته : (( طيب طيب عارف ))
ضربته ضربه خفيفة ع يده وقالت : (( طيب طيب تسكتني؟؟ ))
مسك راسه بطفش وقال : (( خلاص يمه شيخه اسكتي شوي أنا متنرفز وما أبي أسمعك ))
في هاللحظه دخلت نجلاء وبيدها أروى إلي وجهها أنصبغ للون الأحمر قام لها مشاري وبتردد قال : (( أروى ممكن أكلمك ع انفراد ))
نزلت عينها للأرض وقالت بهمس : (( إلي يريحك ))
طلع قبلها للمجلس وجلس ع اقرب كنبه وبعد ثواني دخلت عليه والحياء مبين ع ملامحها , وظلت واقفة بدون ما تتحرك , رفع عينه لها وقال لها : (( أروى اجلسي ليش واقفة؟ ))
ابتسمت له وجلست بعيد عنه , ابتسم لما شاف هالحركه وقال لها بمرح : (( أروى أنا مو بعبع ليش خايفه وجالسه بآخر المجلس؟ ))
ابتسمت له وبنفس المرح قالت : (( أنا مرتاحة هنا ))
قال لها : (( طيب معاك موبايلك؟؟ ))
رفعت عينها له باستغراب وقالت : (( موبايلي؟ ))
مشاري : (( لاني مالي خلق أصارخ , فعشان تسمعيني أحسن إني أكلمك بالموبايل ))
ضحكت ع كلامه وقامت من مكانها وبحياء جلست بالكنبة إلي جنبه ومن توترها رفعت يدها تعدل بحجابها
لاحظ توترها وتنهد قبل يقول : (( أروى أنا راح أكون صريح معاك مثل ما عودتك ))
ابتسمت له وبفرح قالت : (( وهذا إلي خلاني أعجب فيك , صراحتك معاي وإحساسي إني مع رجل متفتح مثقف يسمع آراء الغير حتى لو كانت ما تناسبه ))
ابتسم لها وقال : (( مشكورة يا أروى ))
ضحكت له ورفعت عينها له وهي تقول بحياء ومرح وسعادة : (( العفو , أي خدمات ثانيه أخ مشاري؟ ))
التفت عليها وهو يضحك ع كلماتها , وهي بدورها ضحكت وعيونها ما تنزل عن عيونه , والحب فيها ينطق وإعجابها بكل حركه يسويها تعيشها ملكه , مجرد إحساسها إنها خطيبه مشاري هالشي يحسسها إنها ملكت العالم بالي فيه , معجبه بشخصيته وبحظوره إلي يطغي ع المكان , ثقته بنفسه ورجولته , عنفوانه ورقته !!! كانت عينها تراقب كل حركه يسويها وتراقب ارتباكه وكأنه وده يقول شي بس متردد , لاحظت عيونه إلي منزلها للأرض وعرفت سبب توتره , فقالت له ع شان تجنبه الضغط النفسي : (( مشاري إنا عارفه انك تفكر بموضوع زواجنا وادري انك متردد وأنا عارفه السبب ))
أنصدم من كلامها ورفع عيونه لها وهو مو مصدق " معقولة يا أروى كنتي تعرفي وساكتة؟؟؟ معقولة تشوفي خيانتنا لك وساكتة؟؟ " بصدمة قال لها : (( من متى و أنتي تعرفي ؟؟؟ ))
ابتسمت له ونزلت عينها لأصابعها وصارت تلعب فيها بارتباك : (( أنا عرفت من أول ما خطبني منك ))
عقد مشاري حواجبه باستغراب : (( خطبك مني؟ ))
أروى : (( مشاري أنا كنت متاكده من مشاعري ناحيتك قبل تقول لي ع موضوع فيصل , بس أنا كنت خايفه انك ما تبيني وانك تصرفني بحجه انك تعطي فيصل فرصه , ولما قربت من فيصل ومنك عرفت إن هذي طبيعتك , عرفت انك واثق من نفسك وعارف إني بالنهايه راح اختارك , لاحظت الفرق بين شخصيتك وشخصيه فيصل , شخصيتك القوية وشخصيه فيصل الضعيفة المهزوزة , كنت أتسائل ليش فيصل يغار منك والحين عرفت السبب , أنا متاكده إن أي رجل يتعمق بشخصيتك فهو راح يغار منك لان شخصيتك تجذب أي إنسان , مشاري أنا كم مره كنت راح أقول لك إني اخترتك بس الظروف تجي عكسنا , تعرف مرض ريما بعدين دخولها السجن , يعني امم تعرف الباقي , وفجاءه خطرت لي فكره إني اختار فيصل واضحي ع شان بنته ووقتها عرفت إني قاعده ارتكبت اكبر جريمة بحق نفسي لاني اكتشفت إن إلي أحسه ناحيتك مو مجرد إحساس أي بنت بولد عمتها أو خطيبه بخطيبها؟؟ مشاري أنا موافقة عليك بقناعه وبدون ضغوط , أنا موافقة عليك وأنا سعيدة لاني متاكده إن سعادتي معاك انت وبس ))
الكلمات إلي كان مشاري راح يقولها لأروى تبخرت , أعذاره إلي كان راح يقولها لها ضاعت , والكلمات ما أسعفته , عمره ما توقع إن أروى تحمل بقلبها كل هالاعجاب وكل هالحب له !! كان متوقع إن إلي بينهم مجرد خطوبه وبس وبمجرد ما يلغيها راح ينسى كل واحد منهم الثاني , بس الحين اكتشف إن هالاحساس إحساسه هو بس , وعارف زين إن أروى راح تتأثر ويمكن تأثر عليها هالصدمه لبقية حياتها؟؟ أروى ضحت كثير وتعذبت كثير وحز بخاطره انه يكون سبب لعذاب جديد لها يمكن ينهيها
التفت لها ولقى الحب الصادق الصافي الطاهر يملاها وجواها أمل مو طبيعي , بعيونها وعود صادقه وحب واعد وسعادة دائمة , معقولة يكسر هالفرحه ؟؟
نزل عينه للأرض بألم مو طبيعي " مو عارف ايش أقول لك يا بنت خالي؟؟ شلون أرفضك؟؟ معقولة أحطمك بيدي؟؟ معقولة أقول لك إني ما احبك لاني أحب أختك؟؟ معقولة أقول لك إني كنت أخونك مع أختك و أنتي خطيبتي؟؟ "
حست أروى بحزنه وألمه وحست قلبها راح يوقف من مكانه !!! حست إنها ضغطت عليه , طالعته بتفحص وقالت : (( مشاري أنا أسفه ع الكلام إلي قلته , بس أنا ,, أنا , مشاري أنا توقعتك راح تفرح بهالخبر , بس إذا سعادتك بعيد عني صدقني راح يفرحني هالشي , يكفيني أشوف السعادة بعيونك معاي أو مع غيري , صدقني مشاري الأهم لي هو سعادتك انت , مشاري أنا أسفه إذا ... ))
التفت لها وقاطعها وهو يتصنع الابتسامة : (( أروى لا تتأسفي , بالعكس باركي لي ع هالخبر الحلو ))
طالعته باستغراب وهي تقول : (( طيب ليش أحسك مو فرحان ))
حاول يتصنع السعادة وهو يقول : (( ما كنت أتوقع إنك راح توافقي بهالسهوله , حتى إني شكيت انك اخترتي فيصل , معليش أروى عطيني فرصه استوعب ))
طالعته بحب : (( يعني انت فرحان ؟؟ ))
بمرح مصطنع حاول يخفي خيبته : (( لا أنا مشاري ))
ابتسمت له أروى وقالت : (( مشاري أكلمك جد ؟ انت مبسوط؟؟ ))
ابتسم لها بألم : (( السعادة ما توصف شعوري وبنفس الوقت خايف ))
أروى : (( خايف؟ ))
مشاري : (( خايف يا أروى ما اقدر أسعدك؟؟ )) | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 1:50 am | |
| ابتسمت له أروى وهي تقول : (( يكفيني اصحى الصباح وأشوف وجهك قدامي هذي السعادة الحقيقية بالنسبة لي , يكفيني أنفذ أي أمر تطلبه مني هذا هو مطلبي بالحياة , يكفيني انك تنام وانت راضي عني هذا هو طموحي , بالعكس يا مشاري أنا إلي انشالله اقدر أسعدك ))
طالع هالانسانه إلي تحمل قلب ما يحمله أي إنسان واستغرب ليش ما يحس ناحيتها بشي؟؟؟ طالعها بتفحص وقال : (( انتي إنسانه وجودك يضفي السعادة ع كل سكان البيت ))
ابتسمت له وحست إن الحياة أخيرا ضحكت لها , ونفسها تقول له ايش كثر تحبه وايش كثر تبيه , بس حياها منه ومن وضعهم كمخطوبين بس , خلاها تحاول تكتم مشاعرها لما يجمعها بيت واحد مع مشاري ووقتها تفضح كل مشاعرها له
بعد تردد قال لها : (( يعني يا أروى موافقة تكون ملكتنا أول ما يرجع خالي ))
قالت : (( إلي يريحك لو تبي نتملك هاللحظه أنا من يدك هذي ليدك هذي ))
ابتسمت له وطلعت من عنده وهو يتأملها بحسرة , غمض عيونه بقهر ونفسه يهرب من كل الناس ويلجئ لحظن حبيبته ريما , ريما إلي تحس فيه , ريما إلي تحبه , ريما إلي محد سلب قلبه إلا هي , ريما إلي لما يشوفها تتحرك فيه كل شعره وكل خليه وقلبه مع كل نبضه ينطق باسم ريما ومو قادر يصدق انه راح يكون ملك إنسانه ثانيه , إنسانه راح يكون معاها بالشكل بس وقلبه راح يكون مع غيرها , إنسانه إذا طال الزمن والا قصر راح يكون مجرد زوج بالاسم لها , إنسانه تستاهل كل الاحترام والحب إلا انه أنكتب له يكون ملك أختها تأكد انه راح يعيش باقي دنيته ندمان , ندمان ع رفضه لريما وراح يندم لزواجه المكتوب له بالفشل مع أروى بزواجه من أروى راح يفقد ريما للأبد , وبحياته مع أروى راح يفقد أروى طول العمر لأنه راح تعرف مشاعره ناحيها , هو الخسران أول وآخر , خسر ريما وراح يخسر أروى
دخل يده لجيبه ومنه طلع محفظته وفتحها ع صوره ريما الوحيدة إلي لسى محتفظ فيها وطالعها بحزن وهو يقول بنفسه " ريما لا تحسبيني مبسوط أنا قاعد ادفع ثمن رفضي لك غالي , وربي يا ريما غالي , العيشة مع شخص ما تحبه تقتل , ليش يا حبيبتي الزمن ضدنا ليش؟؟ ادري إني غلطان بس إنتي كمان غلطانة , يا ليتك ما رحتي لمات ويا لتني ما رفضتك , ريما وربي نيران جوى صدري تكويني ونفسي اطفيها مو عارف , الحيرة راح تقتلني , استناك والا أنساك , مع إني مهما حاولت ما راح اقدر , ريما ساعديني أبي اتخذ قرار ماني قادر , أبي اهرب من كل شي وأكون معاك إنتي وبس , ااااه ريما يا ليتني أخذتك بعيد وعشنا بمكان ما نشوف فيه احد , يا ليتني معاك الحين يا ليت "
مسح دمعته وسكر محفظته ودخلها بجيبه وقام من مكانه وتوجه للباب وقبل يطلع لقى نجلاء تناديه : (( مشاري وين رايح؟؟ ))
التفت لها وبقهر قال : (( شي ما يخصك ))
بخبث قالت : (( ما يخصني هاه!! )) وصرخت بأعلى صوتها لغرفة الجلوس : (( أروى حبيبتي تعالي شوفي مشاري يبي يطلع معاك ))
طالعها بصدمة وقال لها باحتقار : (( إنتي أحقر إنسانه بهالوجود ))
نجلاء : (( شوف يا مشاري أنا ما حب أختي تطلع مع خطيبها قبل الملكة بس انت حاله خاصة ))
قربت منهم أروى وعينها بالأرض وخدودها حمراء : (( وين راح نروح يا مشاري؟ ))
ببرود قال مشاري : (( أي مكان!! ))
بحياء قالت أروى : (( لو سمحت بس تعطيني دقايق وأكون جاهزة؟ ))
طالع نجلاء بحقد وبعدها قال لأروى : (( استناك بالسيارة )) بعد ما بعدت أروى طالع مشاري نجلاء بنظره كلها احتقار وتركها وطلع من البيت
ركب السيارة وهو يلعن ويشتم في نجلاء !! يبي يعرف لايش تبي توصل؟؟ كل هذا ع شان شافته بغرفة ريما؟؟ ليش مصممه انه يرتبط باروى؟؟ " أروى , آه يا أروى ليتك تفهمي إني مو لك ولا إنتي لي , ليتك تحسي باني ما احمل لك أكثر من مشاعر الاخوه "
انفتح الباب ودخلت منه أروى وهي تبتسم بسعادة وتقول : (( تأخرت عليك ))
بدون ما يطالعها قال لها ببرود : (( لا ))
التفتت له وحست بضيقته!! عرفت إن فيه موضوع مسبب له هالهموم وهالتفكير وحزنت لحزنه وبنفس الوقت فرحت لأنه اختار يطلع معاها وهو متضايق معنى هالشيء انه يرتاح بوجودها ودايما الإنسان المتضايق يلجئ للشخص إلي يرتاح للكلام معاه وهالشي فرحها لانها ما تدري إن كل شي يدور حولها هو من تخطيط نجلاء
ابتسمت لمشاري محاوله للتخفيف عنه وقالت : (( وين راح توديني؟ ))
بدون ما يطالعها قال : (( ما ادري أبي ألف بالسيارة ))
عقدت حواجبها وهي تطالع ملامحه إلي مبين عليها الحزن , نفسها تخفف عنه وتشيل عنه الهم وتبدل حاله الحزين بالفرح طالعت قدامها وبعد تردد قالت : (( مشاري ايش إلي صار لك؟؟ كنت قبل مرح ودايما مبسوط ايش إلي غيرك؟؟ ايش إلي مضايقك , نفسي اخفف عنك إلي انت فيه , نفسي أشوف الابتسامة ع شفايفك ))
تنهد وحاول يكون طبيعي وهو يقول : (( ما فيه شي أروى بس ضغوطات بالجامعة ))
بحماس قالت : (( صادق خاصة إن تخرجك خلاص قرب ))
انتظرت تسمع منه رد يشجعها ع الكلام إلا انه كان صامت وملامحه جامدة , طالعته بتفحص وقالت بنفسها " لو انك يا مشاري مو انت إلي دعيتني اطلع معاك كان شكيت إني فارضه نفسي عليك!! "
تنهدت وقالت بصراحة : (( مشاري انت ندمان ع خطوبتنا ؟؟ ))
التفت لها بسرعة وهو مستغرب كلمتها , وأول ما التقت عيونهم عرف إنها جادة بكلامها !! وحس إنها فرصته ع شان يصارحها انه ما يحبها وانه يعتبرها مجرد أخت!!!
حاول ينطق سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كلمه أو حتى حرف , بس كل ما تذكر ملامح الفرح والسعادة إلي بوجهها لما عرفت إن ملكتهم قريبه يحس بتردد وخايف يكسر قلبها وفرحتها ويفكر بينه وبين نفسه " مشاعري ماتت بدون ريما ومستحيل أي بنت ترجع تحييها , وأكيد بيوم من الأيام راح ارتبط سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك بنت و ليش ما تكون البنت أروى ع الأقل أوهبها السعادة إلي ما قدرت أوهبها لريما , أنا حرمت ريما الفرح معاي وحطمت قلبها ليش بعد أحطم أروى وأنا متأكد إنها تحبني؟؟ ع الأقل اسعد قلب واحد " التفت ع أروى وقال : (( إذا سمعتك تقولي هالكلام مره ثانيه راح ازعل عليك ))
وقف السيارة بمكان أنصدم كيف وصل له!! يديه توجهه لهالمكان بدون ما يحس , المكان إلي جمعه مع ريما والي يحمل ذكريات حزينة , فتح الباب ولا شعوريا نزل وترك أروى بدون حتى ما يقول لها انزلي
مشى لما وصل لنفس المكان إلي كان يجلس فيه مع ريما وعينه ع الأراضي الخضراء إلي تحته وهو يتأمله بحب وعشق جلس والتفت ع المكان إلي كانت ريما جالسه فيه لما طلع معاها وابتسم بحزن
سمع صوت أروى وراه يقول : (( مو معقول يا مشاري أنا عايشه هنا وعمري ما اكتشفت هالمكان الحلو ))
بدون ما يلتفت لها قال ببرود : (( أعجبك؟ ))
قربت منه وكانت راح تجلس بنفس المكان إلي كانت ريما تجلس فيه , وقبل تجلس وقفها بصرخة منه : (( لا , لا تجلسي هنا ))
وقفت مكانها مرعوبة وقالت : (( ليش ايش فيه؟ ))
طالعها مصدوم من رده فعله !!! وبإحراج قال : (( لا بس هالمكان قريب مره من الزاوية أخاف تزل رجلك وتطيحي ))
كان عارف انه كذاب لأنه نفس المكان إلي جالس فيه وما كان قريب مره من الزاوية
أما أروى ابتسمت بفرح وكانت تعتقد إن مشاري خايف عليها وهالشي غمر قلبها بالسعادة , وبهدوء راحت تجلس بالجهة الثانية وبكل رقه قالت : (( من زمان وانت تجي هنا ))
ببرود قال : (( أجي لما أحس إني متضايق ))
بخوف قالت : (( ايش إلي مضايقك يا مشاري؟؟ ))
نبره الخوف كانت واضحة بصوتها , وهالشي خلى إحساس الذنب إلي جواه يزيد , وحس انه ظالمها وظالم نفسه , التفت لها وبكل رقه قال : (( أروى ادري إني سببت لك الهم وطفشتك , كان المفروض إننا نطلع نستانس مو نكتئب .. أروى صــ .. ))
قاطعته : (( أنا راح ازعل لو جاملتني , مشاري أنا ما أبيك تجلس معاي تضحك وتسولف وانت جواك مهموم , ما أبيك تمثل معاي , أبيك ع طبيعتك , أبيك لما انت حزين تقول أنا حزين ع شان اخفف عنك , لما تكون مهموم أحاول أشيل عنك الهم , مشاري أنا مهمتي بهالحياة إني ارسم الضحكة والسعادة ع قلبك قبل شفايفك ))
تنهد براحه وهو يشوف اهتمامها فيه , ضروفه إلي يمر فيها والضغوط النفسية إلي يعانيها خلته يحس بالغربة أكثر ويحس انه وحيد خاصة بعد بُعد ريما عنه , وبكلام أروى حس إنها قاعده تداوي جروحه بدون حتى ما تحس , محتاج لقلب يفهمه ويعتني فيه , محتاج لحنان ينسيه همومه , محتاج لقلب مثل قلب أروى طالعها بحزن وقال : (( أروى أنا محتاجك , محتاج تطلعيني من الوضع إلي أنا فيه ))
السعادة ما توصف وضعها !! كانت تتمنى إن مشاري بس يبتسم لها أو حتى يعطيها بصيص أمل إنها ممكن تغيره ويكون شخص يقدر يحب ويملك مشاعر مثله مثل الناس , هي عارفه زين بعد ما فهمها إن المشاعر مالها أي اعتبار ولا حساب في حياته ولكن بعد كلمته "محتاجك" جددت الأمل عندها وحست إن مشاري أخيرا صار يحس انبسطت لما حست إن مشاري بحاجه لها !! بحاجه لوجودها قربه !! وبكل صدق وحب نابع من قلب قالت : (( عمرك ما راح تحتاجني ولا تلقاني جنبك , مشاري راح أكون رهن إشارتك متى ما احتجت للكلام ))
تنهد براحه وابتسم لها وهو يقول : (( شكرا يا أروى ))
بمرح قالت : (( قلنا العفو أخ مشاري أي خدمات ثانيه ))
ضحك مجامله لها وهو يقول : (( أخ وملكتنا بعد يومين؟؟ ))
نزلت عينها للأرض وبحياء قالت : (( مشاري خلاص ))
طالعها وهو يحس بألم جواه , حس انه ظالمها لأنه تنتظر منه انه يطلع معاها لمكان حلو مو مكان يتذكر فيه حبيبته الأولى!! حاول يطلع من الجو الكئيب إلي هو فيه وقام من مكانه ومد يده لها وهو يقول بمرح مصطنع : (( هاتي يدك , خلينا نروح لمكان ننسى فيه همومنا لانا لو جلسنا هنا راح ننتحر آخر شي ))
انحرجت منه لانها ما تبي تمد يدها له , منحرجه منه وما تبي تخذله , وهي من طبعا مستحيل تلمس يد رجال غريب بالنسبة لها , ومشاري صح انه ولد عمتها وخطيبها إلا انه ما فيه رابط شرعي يحل له انه يلمسها , خافت تزعله أو تخذله واحتارت ايش تسوي؟؟ وكل إلي سوته إنها جلست مكانها ما تحركت
أما مشاري استغرب إنها ما مدت يدها له!!! وفجاءه تذكر لما كانوا بالشاليه لما قالت لها نجلاء "مدي يدك له ولا تسوي اليوم عاقلة" عرف ع طول إنها ما تحب تلمس أي يد رجال غريب بالنسبة لها , وبسرعة سحب يده وطالعها بانبهار!!! " معقولة فيه بنت كذا!!! معقولة فيه بنت عندها هالقيم والاخلاق؟؟ "
ابتسمت لانها عرفت انه حس فيها لما شال يده وقامت من نفسها وتوجه للسيارة بدون ما تتكلم !! وقف يطالعها مذهول , هو عارف إنها تحبه ومساله إنها تقاوم شعورها في إنها تلمس يده هالشي كبرها بعينه وحس بالفرق بين أروى وريما ريما إلي ما عنت نفسها في إنها تفكر مجرد تفكير إنها تدخل شقه شاب وبملابس خليعة أما أروى استكثرت ع نفسها لمسه يد خطيبها!!! تعجب من نفسه شلون ما ألفتت انتباهه قبل؟؟ التفت ع المكان وراه وطالعه بصمت وكأنه يودع ريما ويودع ذكرياته معاها!!
ركب السيارة والتفت يبتسم لأروى وهو يقول : (( جاهزة نروح لأي مكان؟؟ ))
بمرح قالت : (( أي مكان ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
الجوهرة وقفت عند المطعم إلي وقف عنده تركي وأمه,, أماني الجالسة جنبها فتحت باب السيارة ع شان تنزل إلا إن يد الجوهرة مسكتها بسرعة وجرتها لداخل السيارة التفتت لها أماني باستغراب وهي تقول : (( خير جوي أبي انزل ليش تمنعيني ))
طالعتها الجوهرة بشك : (( اماندا صدق إنتي سمعتي نوقا تقول لتركي اعزمهم ع الغداء؟؟ ))
بخوف وتردد قالت أماني : (( ايه جوي أيش فيك ليش مو مصدقه؟؟ ))
بنفس الشك قالت : (( كذابة يا اماندا أنا ما سمعتها وأنا كنت اقرب منك لها , كيف مشالله سمعتيها؟؟ اماندا لا تكون هذي كذبه منك؟ ))
أماني : (( هاه !! لا ليش اكذب أصلا نوقا صدق قالت كذا وإذا منتي مصدقه اتصلي عليها واسأليها ))
الجوهرة : (( لا والله اتصل عليها بالطيارة؟؟ ))
سحبت أماني يدها من الجوهرة بقوه وقالت : (( إذا ما تبي تصدقي بالطقاق , أنا جوعانة وأبي أكل )) | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 1:51 am | |
| ونزلت وتركتها , أما الجوهرة طالعتها بحقد وعرفت من خوفها إنها كذابة وان نوره ما قالت شي , لان أماني إذا خافت تهرب وما تحب تواجه مصيرها طالعت أم تركي مع أماني يدخلوا المطعم وتركي واقف برا ينتظرها وهو يأشر لها تنزل من السيارة فكرت بينها وبين نفسها وهي تطالع تركي " ليش ما امشي واخلي هالزفته اماندا ترجع بليموزين أو تخلي هالمملوح يرجعها وصدق وقتها أفشلها عند أم تركي!! " أعجبتها الفكرة وبنفس الوقت خافت تستغرب أم تركي تصرفها , فاستسلمت وسكرت سيارتها ونزلت منها وهي تتوجه لباب المطعم إلي واقف عنده تركي ويطالعها بنظرات افترستها افتراس
أول ما وصلت له قال لها بهمس : (( جيجي أنا ما قلت لك إن شكلك اليوم في هالتنوره كيوت مره ويجنن ))
التفتت عليه باحتقار وهي تدخل المطعم : (( قلت أو ما قلت ما تفرق معاي )) أشرت عن إذنها وهي تقول (( لان كلامك يدخل من هالاذن ويطلع من الثانية ))
بغرور قال : (( اوكي يدخل ويطلع من الثانية بس أنا ادري انك تسوي كوبي منه في مخك قبل تطلعيه ع شان تعيديه بمخك ألف مره من الفرحة ))
وقفت مكانها من الصدمة وهي تدخن من التعصيبه وتقول : (( يلعن أم الثقة إلي انت عايش فيها؟ بالله انت احد قال لك انك انريكي مثلا والا بروس ويليس انت حتى بشير غنيم أوسم منك ))
تركته ومشت من القهر وسدت إذنها وهي تسمع صوت ضحكاته ماليه المطعم , حتى إن مدير المطعم جاء له يقول له يقصر صوته لان المطعم راقي والصوت العالي ينرفز الزباين
جلست الجوهرة ع الكرسي الفاضي الموجود وجنبها أماني وبهمس قالت : (( أنا يا راح اقتل هالانسان يا راح اقتله يا راح اقتله ))
أماني : (( هههههههههه طيب ليش ما تقتليه هههههههههههه ))
بحقد طالعتها وقالت : (( هاهاها مره رايقه ))
طالعتهم أم تركي باستغراب وهي تقول : (( ايش فيه تركي يضحك؟ ))
الجوهرة بقهر : (( ما ادري يا خالتي مشالله ع ولدك دايما يضحك أظاهر انك والدته في مسرحيه كوميدية بطوله عادل إمام واحمد بدير )) أم تركي ما فهمت شي وأخذت المنيو إلي جنبها
أماني التفتت ع الجوهرة وضحكت ع كلامها , أما الجوهرة طالعتها بحقد وقالت : (( فيه شي يضحك يا الســ... ))
قبل تكمل كلامها قاطعها تركي إلي كان يجلس جبنها : (( جيجي الله يهديك للحين ما طلبتي لي شي , مو قلت لك من شوي اطلبي لي شي ع ذوقك لاني ميت جوع؟؟ ))
التفتت له مصدومة وقالت : (( خدامه عندك ع شان اطلب لك؟؟ ))
طالعتها أم تركي باستغراب وهي تقول : (( أنا اطلب لك يا حبيبي ايش تبي؟ ))
انتبهت لنفسها ولوجود أم تركي جنبها وخافت تزعل عليها أو حتى تشك فيها فحاولت تصرف وتقول لما شافت ملامح أم تركي المستغربة : (( خالتي صدقتي أنا امزح مع تركي , تركي مثل اخوي ))
ابتسمت لها أم تركي وهي تطالع الصوص إلي قدموه المطعم مع خبز كمقبلات : (( والله إني محتارة مع هالصوص مدري شلون سووه , لازم بكره أجرب كل الخلطات لما أوصل لمكوناته ))
تركي بطفش : (( ماما حتى و أنتي بالمطعم تفكري بالمطبخ ))
ضحت الجوهرة وأماني ع جنون أم تركي بالمطبخ وع ولدها إلي يحاول يعالج أمه من هذا الإدمان تركي : (( ماما ليش ما ننقل سريرك للمطبخ ع شان لو يوم حلمتي بطبخه يكون كل شي جنبك ويمديك تسوي الطبخة قبل تطير من راسك ))
بتفكير قالت أم تركي : (( والله فكرت حلوه ليش للحين ما فكرت فيها ))
كان تركي يحاول جاهد انه يقلل احتكاكه بالجوهرة ع شان ما تعصب عليه خاصة انه ناوي ع شي ويبي يكسبها هالفتره ع شان ما ترفض طلبه !! حاول ع قد ما يقدر انه ما ينرفزها ويكون رسمي معاها مره , لحد ما انتهت هالوجبه إلي كانت بدايتها مشحونة بالتوتر بينه وبين الجوهرة وأخرها كان ضحك ومرح , حتى إن الجوهرة صارت تمزح معاه وبكذا موقف وقفت معاه ضد أم تركي وأماني وكأنهم كونوا حزب ضد أمه وأماني , وهالشي ريحه شوي وعطاه دفعه معنوية كبيرة.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فـــي الـــــريــــــاض
ما حست ريما إلا وهي تصحى من النوم أو من الإغماء وهي مرمية ع السرير ومكان غريب زي ما يكون مستشفى !!! حاولت تتحرك ولا قدرت , حست نفسها ثقيلة وكل جسمها متكسر !! أوجاع بكل جسمها وعين من عيونها ما تشوف فيها زي ما تكون متسكره !! رجل من رجولها ثقيلة وتحس بالألم جواها يقطعها بطنها تحس إن مقطوع نصين من الألم حاولت تتكلم ما قدرت إلا تهمس !!! بصعوبة مدت يدها لجرح الممرضات إلي جنبها !! وبعد ثواني جنها الممرضة تبتسم وهي تقول : ((What do you feel now?? )) الترجمة " بايش تحسي الحين؟ "
بهمس قالت : ((I feel pain in all my body! what happened to me? )) الترجمة " الم بكل جسمي!! ايش إلي صار لي "
الممرضة : (( Just a minute I will call a doctor )) الترجمة " دقيقة راح أنادي الدكتور "
سكتت ريما وهي بانتظار الدكتور إلي راح يقول لها ايش صار؟؟ وتحاول تتذكر ايش إلي صار لها؟؟؟ بس لا صداعها ولا ألمها خلاها تتذكر شي!! وبعد دقايق انتظرتها ريما دخل أبو زيد عليها ومعاه الدكتور , بصعوبة رفعت عينها له وقالت : (( ايش فيني؟ ))
قرب منها أبو زيد وقال : (( ما صار شي بسيطة بس إنتي الدلوعة ))
الدكتور : (( كسر بالرجل وبعض الرضوض بالجسم وبالوجه وكل هذا ما راح ياخذ أكثر من شهر وراح ترجعي مثل أول وأحسن ))
بصدمة قالت : (( كسر ورضوض؟؟ ))
التفت أبو زيد ع الدكتور وقال : (( هاه دكتور نقدر ناخذها؟ ))
الدكتور : (( ايه تقدر بس أتمنى المرة الجايه ما يتكرر هالشي يا أبو زيد يعني لو تسترنا هالمره ع الموضوع المرة الجايه راح ننفضح , ولو الشرطة حست بشي راح ندخل بمشاكل إحنا في غنى عنها ))
أبو زيد : (( لا انشالله ما راح يتكرر هالشي , ومشكور يا دكتور ع وقفتك معاي ))
الدكتور : (( ولو يا أبو زيد جمايلك مغرقتنا )) التفت الدكتور ع ريما وقال : (( ع فكره الرضوض إلي بوجهك مع الوقت راح تروح لا تخافي ما راح تبقي اثر ابد ))
التفت أبو زيد ع الممرضين إلي جنبه وقال : (( هاتوها للسيارة ))
ما حست إلا بالممرضين يشيلوها ويجلسوها ع كرسي متحرك , ظلت ساكتة وتبكي بصمت ع وضعها لما تذكرت إنها أكلت ضرب من طبيعي من أبو زيد ومن عمال المزرعة !! وتذكرت رميتها بالحمام وتذكرت تهاني والي ينتظرها مع وجود تهاني بنفس البيت !!! وايش راح تسوي وهي بهالوضع مكسورة ولا تقدر تمشي !! وايش بعد ينتظرها ؟ كل ما طلعت من مشكله تطيح بالثانية!!!
دخلوا الاصنصير وتأملت نفسها بالمرايه برعب وخوف , وما صدقت إن هذا وجهها ؟؟؟ عينها زرقاء والجفن العلوي كله رضوض ومتورم وطايح ع الجفن السفلي حتى إنها ما تقدر تشوف لان جفنها مغطي ع عينها , وخدها اليمين متورم بشكل مو طبيعي وكأنها مدخله بفمها شي , أما شفتها إلي تحت مقسومة لجزأين والخيوط واضحة فيها هذا غير كسر رجلها ومغص بطنها وصداع راسها صرخت من شكلها المخيف وهي تقول : (( لااااااااااااااااااا , ليش تشوه وجهي حرام عليك شوهتني , مستحيل وجهي يرجع مثل أول حراااااااااام عليك ))
حاول يهديها بالاصنصير ع شان ما تفضحه وهو يقول : (( يا بنت الحلال الرضوض راح تختفي بعد أسبوع الدكتور قال لي ))
بخوف قالت : (( كذاب أنا راح أصير مشوهه طول عمري حراااااام عليك ايش سويت لك ع شان تشوهني ))
بتهديد قال : (( شوفي والله لو انفتح الاصنصير وسمعت صوتك لأتركك هنا وشوفي مين راح ينقذك , قسم بالله أي صوت راح أخليك تندمي طول عمرك و أنتي عارفه أنا ايش اقدر أسوي وأظنك جربتيني ))
انفتح الاصنصير ونظرت تحدي من أبو زيد وجهها لريما وهو يقول : (( غطي وجهك ))
رمت الطرحة إلي كانت متحجبه بها , وورى هالطرحه دموع تغسل وجهها المتعب المصاب وجواها منية تتمنى تتحقق وهي إنها تموت الحين وترتاح وتريح!!
ظلت طول الطريق ساكتة ومهمومة وحزينة وهي تشوف نفسها كل يوم تخسر شي , كل ما قالت إن الأمور تتحسن تلقاها تسوء أكثر وأكثر , كل ما قالت جاء الفرج تلقى الضيق , كل ما قررت تنتقم وترجع لقوتها وجبروتها تلقى نفسها اضعف من الضعف نفسه , وما تدري إلى متى راح يظل عقابها !!! هي عارفه ومتاكده إن هذا انتقام من الله ع إلي سوته بالناس وبأهلها خاصة بأروى إلا إنها تحس إن كل هذا كثير وقدرتها ع التحمل انتهت ولو إنها جبل كان انهار , وبعد هالتشوه إلي صار بوجهها فهي أعلنت استسلامها لكل الناس ولو قررت تهاني تنتقم منها راح تسمح لها لانها خلاص ما عاد عندها طاقه تقاوم أو توقف بوجه أي شخص , هذا إذا لقت تهاني شي باقي تحطمه لان خلاص ما بقى لها شي!!
وصلوا المزرعة واستقبلهم مجموعه من العمال بعد ما طلب منهم أبو زيد إنهم يشيلوها ويجلسوها ع الكرسي المتحرك , وبعد ما جلست ع الكرسي قال أبو زيد للعمال : (( ودوها للمجلس الموجود بآخر المزرعة ))
نفذ العمال أمر أبو زيد ونزلوها من السيارة وحطوها بالكرسي المتحرك وقبل يحركوا كرسي ريما وياخذوها للمجلس منعهم صوت أنثوي جاي من وراهم : (( لا يا أبو زيد أنا إلي راح أوديها ))
التفتوا كلهم ع الصوت إلا ريما ما كانت بحاجه تلتفت ع شان تشوف وجه تهاني , غمضت عيونها باستسلام وعرفت إنها راح تواجه متاعب أكثر من إلي واجهتها
أبو زيد الفرحة كانت راح تسبب له جلطه : (( تهاني حبيبتي ايش طلعك من الفله يا عمري ))
تهاني : (( الشوق يا عمري طلعني ))
أبو زيد : (( معليش يا عمري ما قدرت اجلس معاك وقت طويل أول ما وصلتي لاني اظطريت أودي هالحيوانه للمستشفى ))
بسخرية قالت : (( زين سويت فيها , بس يا ليتك انتظرت لما أوصل ع شان أتلذذ وأنا أشوفك تأدب خريجه السجون قليلة الأدب إلي ما عندها حيا ولا شرف ))
أبو زيد بخبث : (( خليك منها , وتعالي ندخل فلتنا ترى مشتاق لك موت ))
بإصرار قالت تهاني : (( ادخل انت يا حبيبي وأنا دقايق وألحقك , أبي أروح أتمشى مع هالمقرفه , عندي لها سوالف ما تتحمل التأجيل ))
بمرح قال : (( إلي تشوفيه يا عمري إنتي , أنا راح ادخل استناك يا قلبي ولا تطولي علي لاني مشتاق لك , ولا تنسى تتغطي كويس ترى المزرعة كلها عمال ))
طالعته بحب كاذب وهي تقول : (( لا تخاف علي يا حبيبي بدون ما توصيني يا قلبي أنا راح أتغطى ))
أرسل لها بوسه بالهواء استقبلتها تهاني بحب كاذب كله نصب واحتيال انتظرت تهاني أبو زيد يختفي عن أنظارها جوى الفله والتفتت ع العامل إلي ينتظر أمر منها , وباحتقار قالت له : (( يله انت روح ))
قربت من ريما ومسكت الكرسي من وراها وجرت الكرسي لمكان بعيد عن الفله مشت مسافة وكل وحده منهم ساكتة , ريما تنتظر تبدأ تهاني بانتقامها الجديد وهي مستسلمة أما تهاني فهي تمشي وتمشي لما استقرت ع مكان جوى المزرعة بعيد عن الأنظار وعن العمال , وقفت كرسي ريما وتقدمت لما صارت قدام ريما ووجهها مقابل وجه ريما ورمت طرحتها ومدت يدها لطرحه ريما ورمتها لاحظت ريما نظرات الصدمة ع وجه تهاني لما شافت وجهها إلي كله رضوض
وبعد ما استوعب الوضع وهدت قالت بشماتة : (( لالا معقولة هذا وجه ريما الحلوة؟؟ هذا وجه ريما إلي ما تشوف بالدنيا إلا هي؟؟ ريما إلي تحس إنها أحلى وحده بهالدينا؟؟ يا حرام , الحين وجهك مقرف مقزز ))
انتظرت تشوفها تبكي أو حتى تهزئ , متعودة ع جبروت ريما وعلى قوتها , ومو قادرة تصدق إن هذي ريما , هالانسانه إلي قدامها المستسلمة هي نفسها ريما؟؟؟؟
تنرفزت تهاني وصرخت فيها : (( يله تحركي هزئيني اصفقيني !! ليش ساكتة؟؟ وين لسانك الوصخ؟؟ وين غرورك وعجرفتك ))
قربت منها وهزتها بعنف وهي تقول : (( ليش ساكتة يا حيوانه يله ابكي , مشاري خلاص تركك وأبوك باعك وأبو زيد ينتظر إشارة مني ع شان يطلقك , و أنتي الحين تحت رحمتي , يله ابكي ابكي ))
طالعتها بحقد وهي تشوف ملامحها أشبه لملامح وحده ميتة ما فيها أي حياه ولا حزن ولا فرح ولا حتى حركه رجعت تهزها بعنف : (( تكلمي يا حيوانه تكلمي !!! والا تبي تحقريني ولا تردي , ريما لا تخليني اطلع لسانك بالقوة وأخليك تتكلمي )) | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:13 am | |
| رفعت ريما راسها لها وبكل حزن قالت : (( ايش تنتظري مني؟؟ تبيني ابكي؟؟ ما أظن بقى لي دموع ما نزلتها ؟؟ تبني احزن ؟؟ إنتي موتي فيني حتى الحزن , وصار ما يفرق معاي الفرح والا الحزن , أنا ميتة الحين , و أنتي قاعدة تتعاملي مع بقايا إنسانه , إذا تبي تنتقمي مني فانتقمي الحين لاني ما راح أقاوم أو أصارخ )) وبترجي وبعيون كلها دموع قالت : (( تهاني الله يخليك اقتليني ))
بعد هالكلمه رفعت تهاني حواجبها بنصر وهي تشوف ريما محطمه كليا قدامها وقالت بفرح : (( عمري ما حسيت بسعادة مثل هاللحظه , كنت أتمنى إني بيوم اقدر أحطمك والحين أشوف إني وصلت لهدفي )) رفعت عينها للمزرعة إلي قدامها وقالت : (( كل هالعز إلي أنا فيه فهو بسببك إنتي , إنتي إلي درستيني ع الشر ومثل ما يقولوا أحيانا الطالب يتفوق ع مدرسه ))
لفت ريما وجهها بعيد عنها وهي تقول : (( أتمنى إن هالعز يغرقك ويكون سبب في موتك ))
ضحكت تهاني ضحكه رجت أنحاء المزرعة وقالت بحقد : (( هذي منيتك انك تحطميني , أنا مستغربه انك للحين ما سالتيني شلون تزوجت أبو زيد بعد إلي سواه فيني مات ؟؟ ))
باستغراب قالت ريما : (( مات؟؟ ))
بسخرية قالت تهاني : (( اووه لا تسوي نفسك برئيه !!! ادري إن هذي أفكارك , مثل ما حرضتي مات انه يغتصب هيله , نفس خطتك الحقيرة , ارسلتي لي مات وخليتيه يغتصبني ))
بذهول قالت ريما : (( يغتصبك؟؟ ))
تهاني : (( لا تفرحي هو صح اغتصبني بس هذي مو نهاية العالم , عمليه بسيطة رجعتني مثل أول وأحسن كمان , ورجعت أقوى من أول واستغليت حزن وخيبة أمل أبو زيد فيك لما انسجنتي وقربت منه وتعرفي الشياب يحبوا إلي يواسيهم ويعطيهم الحنان ويوقف جنبهم , وبشويه دلع مع نصب قدرت اخلي أبو زيد يتزوجني وع فكره أنا إلي شرطت عليه انه يتزوجك ع شان أحرمك من مشاري , لاني كنت خايفه انه يرجع لك , أبي اقطع عليك كل أمل ممكن يفرحك , والحين بعد ما حطمتك كليا ايش رايك متى تبي اخلي حبيبي يطلقك ؟ ))
غمضت ريما عيونها وأسندت راسها ع الكرسي وهي تحس بالألم يكويها وبصعوبة قالت : (( شوفي إلي يريحك لما تملي من ذلي خليه يطلقني ))
بقهر قالت تهاني : (( يعني كذا تستسلمي بكل هالبرود؟؟ قاومي ع الأقل شوي ))
ابتسمت لها ريما بحزن وهي تقول : (( أقاوم؟؟ ليش؟ وع شان ايش؟؟ ))
عصبت منها تهاني وصرخت ع عامل من العمال وقالت له : (( ودها للمجلس إلي بآخر المزرعة ))
وتوجهت للفله وهي مقهورة من استسلام ريما , لانها كانت تتمنى تشوفها تقاوم أو حتى تبكي !!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
مشاري وقف عند بيت خاله ونزل بسرعة وفتح لأروى الباب وهو يقول : (( تفضلي يا Spicy woman )) نزلت أروى وهي تضحك وتقول : (( انت إلي طلبت مني اوديك لمطعم أحبه ))
مشى معاها لما وصلوا لباب البيت وهو يقول : (( ايه بس ما توقعت انك توديني لمطعم هندي وربي لو اطفي لساني ببحر كان سببت جفاف للعالم هههههههههه ))
دخلت أروى ووراها مشاري وهي تقول برقه : (( ههههههههههههههه , إذا الجفاف منك فمحد راح يعارض ))
ابتسم لها مشاري وهو منحرج حتى ما يقدر يقول لها كلام حلو لأنه ابد مو حاس فيه واكتفي يقول : (( الله يقدرني وأسعدك انشالله ))
وقفت أروى وهي تطالعه بحب وبفرحه غمرتها : (( يكفي أشوف ابتسامتك هذي قمة سعادتي ))
التفتوا مذهولين ع ضحكات الجدة ونجلاء , طالعتهم الجدة بفرح وقالت : (( الله لا يحرمني شوفتك دايما كذا , جعلك لزقه فيها وهي لزقه فيك ))
انحرجت أروى وقالت بحياء : (( عن إذنكم ))
نجلاء : (( يا عيني ع إلي يستحوا يااااااااااهوه يا أروى أموت أنا ))
راحت أروى تركض عنهم , أما نجلاء طالعت مشاري بتحدي وقالت لجدتها : (( شفتي يمه شيخه فرحه أروى , بصراحة أنا ما عمري شفتها مبسوطة مثل اليوم ))
ابتسمت الجدة بفخر وهي تقول : (( أي والله أروى تستاهل ومشاري بعد يستاهل وحده مثل أروى تخاف الله وتحبه ))
عقد مشاري حواجبه وهو يقول : (( عن إذنكم أنا راح أنام ))
تركهم وراح ع غرفة فراس أما نجلاء التفتت ع جدتها وقالت : (( شيخه ما تلاحظي انك باردة؟ ))
باستغراب قالت الجدة : (( ليش؟ ))
نجلاء بخبث : (( لازم تتحركي وتكلمي أبو مشاري وتحددي الملكة , نبي هالزواج يتم بسرعة أخاف ترجع ريما وتحوس علينا كل شي ))
ابتسمت الجدة وهي تقول : (( أول مره أحس انك تقولي شي صح!! , بكره انشالله اكلمهم وأقول لهم ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
انسدح مشاري ع السرير وبين يدينه صوره ريما إلي بمحفظته , وجواه تأنيب ضمير انه اليوم نساها بوجود أروى !! صح إنها ما يحس نفسه مبسوط معاها بس ع الأقل قدرت تنسيه ريما شوي وتخليه يطالع الحياة بنظره غير , نظره كلها تفاءل , أروى لها قدره كبيرة ع المواساة وع تخفيف الهم !! وكأنها بلسم ع الجروح , عندها قدره كبيرة ع إدخال السعادة ع القلب المتعب
" يا ترى يا ريما إنتي مبسوطة بشهر العسل مع أبو زيد؟؟ كلام خالتي أم فراس يفسر إنك خلاص لابو زيد ويمكن تكوني خلاص استسلمتي وسلمتي أمرك , والدليل زواجك من أبو زيد بعد طلعتي من عندي بساعة ولو فعلا كنتي تبيني ومتمسكة فيني ما كان تزوجتي بهالسرعه كان ع الأقل عطيتيني فرصه يوم أراجع نفسي , ومثل ما إنتي بعتي ودورتي ع مستقبلك لازم أنا كمان أدور ع مستقبلي " جفل لما سمع صوت الخط الداخلي يدق , رد بسرعة : (( هلا ))
بحياء قالت أروى : (( اهلين ))
عرفت صوتها وابتسم وهو يقول : (( هلا أروى ))
بنفس الحياء قالت : (( أسفه أزعجتك؟؟ ))
مشاري : (( لا عادي لسى ما نمت ))
أروى : (( عندك جامعه بكره ))
مشاري : (( ايه الساعة 8 و أنتي؟؟ ))
أروى : (( ايه أنا كمان عندي دوام بس قبلك بساعة , إذا تبيني أدق اصحيك ))
بعد تفكير قال مشاري : (( يا ليت تصحيني قبل تروحي للدوام أبي أوصلك للدوام ))
حست أروى إن قلبها راح يطلع من مكانه من الفرحة : (( لا ماله داعي أتعبك ))
مشاري : (( لاني أبي فيصل بموضوع واصلا كذا كذا أنا جاي خليني أوصلك معاي , ومنها فرصه ع شان أرجعك ))
ابتسمت أروى وحست بفرحه مو طبيعية : (( اوكي إلي تشوفه ))
ببرود قال : (( تصبحي ع خير ))
أروى : (( وانت من أهله ))
مشاري : (( يله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ))
قبل يقفل قالت : (( مشاري ))
باستغراب قال : (( هلا؟ ))
أروى : (( تغطى كويس ))
ببرود قال : (( ابشري ))
قفل منها وهو مقهور من نفسه ليش ما يقدر يعطيها أكثر ؟؟ ليش ما يقدر يحبها مثل ما تحبه؟؟ ليش ما يقدر يكون حنون معاها مثل ما هي حنونة معاه !!!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في الصباح ركب مشاري السيارة وهو ينتظر أروى ومعاه كوب الحليب إلي غصبته أروى يشربه حتى لو بالسيارة... ركبت والتفتت عليه وضحكت ع شكله المعصب : (( مشاري كل هذا ع شان كوب الحليب ))
بطفش قال وكله نوم : (( أروى أنا مو طفل ع شان تغصبيني ع كوب حليب ))
ابتسمت أروى بمرح : (( ولو لازم تشرب الحليب , انت محتاج كالسيوم ))
التفت لها بعد ما حرك السيارة : (( احتاج كالسيوم لايش بالضبط؟؟ داخل حرب طاحنه أنا؟؟ ))
ضحكت من قلب وبسعادة قالت : (( مشاري اسمع الكلام واشرب الكوب كله وبدون نقاش ))
بطفش رفع كاس الحليب ومن القهر شرب كميه كبيرة ونسى انه قاعد يشرب حليب حار , وبسرعة رجع الحليب مكانه وهو يصارخ : (( حرق لساني الله ياخذه كله منك إنتي والكالسيوم ))
ضحكت عليه وهي تقول : (( انت الغلطان احد يشرب حليب حار بهالسرعه ))
التفت عليها وهو يقول : (( إنتي ناويه تحرقي لساني ليش؟؟ أمس الفلفل إلي خليتيني آكله بالغصب والحين حرقتي لساني بهالحليب , ودي اعرف فيه أحقاد بينك وبين لساني؟؟ ))
ماتت ضحك عليه , أما هو وقف عند الإشارة إلي جنب البنك والتفت عليها وتأملها وهي تضحك وهو يبتسم بسعادة لأنه قدر يخليها سعيدة ومبسوطة , عارف قد ايش تحملت آلام ومتاعب وهموم , وعارف إنها منبوذة ببيت خالها لأنها الوحيدة إلي ما تجاريهم في انتهازيتهم وجشعهم سعادتها إلي يشوفها الحين خففت عليه إحساسه بالذنب ناحيتها , وحس انه ممكن يسعدها في يوم من الأيام
وقف عند باب البنك وهو يقول : (( ادخلي قبلي وأنا أوقف السيارة وادخل ))
بتردد قالت أروى : (( متأكد يا مشاري انك تبي تشوف فيصل؟ ))
بمرح قال : (( مثل ما أنا متأكد إني راح أشوتك الحين برا السيارة لو ما نزلتي ))
ابتسمت له ونزلت من السيارة وهي تحمل سعادة تفوق الوصف , جواها فرح عمرها ما حست فيه , ونفسها توصل الحين لحلا وتقول لها ع كل شي , نفسها تفضفض لها دخلت ع طول ع مكتب حلا لقتها جالسه تقرا بأوراق ومو منتبهة لها , قربت منها وقالت : (( صباح الخير ))
رفعت حلا عينها لها وتجاهلتها ورجعت تطالع الأوراق استغربت أروى حركتها , راحت جلست جنبها وهي تقول : (( الحلو ليش زعلان؟ ))
طنشتها حلا وما ردت , أما أروى زاد استغرابها : (( حلا ايش فيك؟؟ ))
رفعت حلا لها عينها وهي تقول : (( يعني ما تدري ايش سويتي؟ ))
أروى ببراءة : (( والله ما ادري ))
حلا : (( يعني ما اعرف أخبارك إلا بالجرايد!!! ))
تذكرت أروى إنها كانت مطنشتها وحست بالذنب : (( حلا أنا أسفه ادري إني قاطعه بس وربي انتي شفتي ايش صار فينا , نطلع من مشكله ع شان نطيح بمشكله اكبر )) | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:15 am | |
| بفضول قالت حلا : (( وأختك ريما ايش صار عليها ))
ابتسمت أروى وهي تقول : (( تزوجت ))
بذهول قالت حلا : (( تزوجت؟؟ ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
دخل مشاري وسال عن مكتب فيصل ووجهوه له وأول ما دخل ع إبراهيم سكرتير فيصل قال : (( لو سمحت أبي أشوف المدير ))
إبراهيم : (( فيه موعد قبل؟ ))
مشاري : (( لا هو يعرفني كويس قول له مشاري ))
إبراهيم اتصل ع فيصل وقال له إن واحد يسال عنه اسمه مشاري , ولما قفل من فيصل التفت ع مشاري وقال : (( تفضل الأستاذ فيصل ينتظرك ))
تنهد مشاري بشيق وهو ما يدري هل إلي راح يسويه هو الصح والا تسرع؟؟ دخل ع فيصل : (( السلام عليكم ))
بنبره كلها سخريه قال فيصل : (( كنت عارف انك راح تجي بس ما توقعت بهالسرعه ))
طالعه مشاري بذهول وقال : (( إذا ما تبي ترد السلام براحتك هذا شي بينك وبين ربك , لكن وأنا أكلمك انتبه لكلامك معاي ))
بسخرية قال : (( تهددني بمكتبي ))
بنفس سخريه فيصل قال مشاري : (( وأهددك كمان ببيتك لو اظطريت , شوف يا أخ فيصل راح أجيبها لك من النهاية وأعطيك خلاصه الكلام , أروى تبعد عنها , وأظني عطيتك فرصه قبل ويمكن تكون فرصتك أفضل بكثير من فرصتي , ومع كذا أروى قررت تكمل حياتها معاي , وبعد ما عرفت هالقرار أظن من حقي إني اطلب منك إنك تبعد عنها مثل ما طلبت انت مني قبل إني أعطيك فرصه ))
بسخرية قال : (( محد قال لك تصير مغفل وتعطيني فرصه , أصلا انت لو عندك شرف ما كان سمحت لواحد يتقرب من بنت خالك , لو واحد بس عنده ذره غيره ما كان سمح لنفسه يقول لخطيبته ترى فيه واحد خاطبك مني ))
مشاري كان عارف إن فيصل يستفزه , فقرب منه وبنبره تحمل الكثير من التهديد قال : (( أنا ما جيت هنا أتكلم عن رجولتي ولا عن غيرتي , أنا جاي هنا ع شان أحذرك لو بس فكرت إنك تضايق أروى أو حتى يكون بينك وبينها حوار برا الشغل راح تندم ))
قام فيصل من مكانه وقال وهو يأشر ع الباب : (( اطلع برا ))
بتحدي طالعه مشاري وهو يقول : (( فكر بس انك تقرب من أروى راح تشوف شخصية ثانيه أول مره تشوفها ))
توجه مشاري للباب وقبل يطلع سمع فيصل يقول : (( و ليش جاي تهددني خايف أروى تختارني وتتركك؟ ))
التفت له وبسخرية قال : (( لو خايف إنها تتركني ما كان عطيتك فرصه قبل , لكن انت طلعت مو قد الفرصة وكان المفروض من الأول أوقف بوجهك , للأسف كنت أضنك رجال وقد قراراتك )) وطلع وتركه نزل للدور الأرضي ودور ع مكتب أروى ولما ما لقاها سال احد الموظفين عنها ودله ع مكتب حلا , توجه له وقبل يطق الباب سمع صوت أروى من ورى الباب تقول أروى : (( ما تتخيلي يا حلا حجم السعادة إلي أنا عايشه فيها ومشاري معاي , أحسن إني راح أنجن من الوناسه , مو قادرة اصدق إني اجلس مع مشاري وأطالع فيه وأتكلم معاه ))
حلا : (( لهدرجه تحبيه يا أروى؟ ))
أروى : (( لو أوصف لك من اليوم لبكره حبي له ما راح اقدر أوصفه , تدري أحس انه لو تركني راح أتحطم طول عمري ))
حلا : (( يا عيني وينك يا مشاري تسمع هالكلام!! ))
بعد بسرعة عن الباب وهو مرتبك ومحتار !!! " كل هالحب تحمليه يا أروى بقلبك؟؟ " تأنيب الضمير زاد أضعاف , وإحساسه بالمسئولية تجاه أروى زاد !! لو خذلها راح تتأثر طول عمرها وراح يكون سبب في تعاستها , ولو تزوجها راح يسبب لها التعاسه لأنه ما راح يقدر يحبها؟
طلع من البنك وتوجه لسيارته وأول ما ركب سمع موبايله يدق , طالع الرقم لقاه اتصال خارجي عرف إنهم أهله رد عليهم بسرعة : (( الو ))
أبو مشاري : (( السلام عليكم ))
مشاري : (( عليكم السلام هلا يبه ))
أبو مشاري : (( هلا حبيبي شلونك؟ وايش أخبارك ؟؟ ))
مشاري : (( بخير جعلك بخير انت شلونك؟ وشلون أمي ))
أبو مشاري : (( كلنا بخير ))
مشاري : (( وسحر وعبير و.. ))
أبو مشاري : (( أتركك منهم الحين وقول لي صدق الخبر إلي سمعناه من أمك شيخه؟ ))
هنا حس مشاري بانه وده يقتل جدته لانها هي إلي قالت لهم : (( أي خبر؟ ))
أبو مشاري : (( انك خطبت بنت خالك ؟؟ ))
مشاري : (( يبه انت تعرف أمي شيخه إذا قررت ع شي لازم تنفذه ))
أبو مشاري : (( أنا مالي شغل هي إلي قررت أو انت إلي قررت الأهم انت موافق؟ ))
خاف مشاري من زعل أبوه وقال : (( أنا ما راح أسوي شي إلا برضاكم هذا الأهم بالنسبة لي ))
أبو مشاري : (( أخيرا راح نشوف عيالك يا مشاري أخيرا؟ ))
انصدم مشاري إن أهله موافقين بهالسهوله!!! : (( يبه يعني انتم موافقين؟ ))
ضحك أبوه وهو يقول : (( إحنا عارفين قبل ما تعرف ))
مشاري : (( مو فاهم؟ ))
أبو مشاري : (( أمك شيخه ما سافرت لبيت خالك وفكرت تخطب لك أروى إلا هي قايله لنا وإحنا إلي حمسناها للموضوع أكثر ))
بذهول قال مشاري : (( يعني انتو عارفين ))
أبو مشاري : (( ايه بس تبي الصدق ما كنا متوقعين انك راح توافق , بس الحمدلله ونبيك قبل ترجع تتملك عليها والزواج انشالله نسويه هنا ))
مشاري : (( أتملك وانتو مو معاي؟ ))
أبو مشاري : (( انت مو صغير ع شان نجي معاك , أهم شي الزواج , وإذا تبي نكلم خالك ندعيه للزواج ما عندنا مانع ))
بنفس الذهول قال مشاري : (( ايه بس ))
قاطعه أبوه وهو يضحك : (( هذي أمك تبي تكلمك ))
أم مشاري : (( هلا حبيبي مشاري شلونك ؟ ))
مشاري : (( الحمدلله إنتي كيفك؟ ))
بمرح قالت أم مشاري : (( أنا بخير يا عمري خاصة إني أخيرا راح أصير جده ))
تنهد مشاري : (( يمه ايش فيكم كأني الحين تزوجت ))
بحماس قالت أم مشاري : (( بصراحة ما توقعت اخوي يوافق يزوجك بنته بعد المشاكل إلي بيننا , والله إني كل ما جت أروى عندنا برمضان إني أطالعها وادعي ربي إنها تكون زوجتك والحمدلله إلي ربي استجاب دعائي والله ما ألومك ع هالاختيار , أروى جمال واصل وفصل وأدب وأخلاق ودين والله ما ألومك , وانشالله تكون سبب في إنها ترجع علاقاتنا مع اخوي سلطان ))
مشاري : (( يمه ترى للحين ما صار شــ ))
قاطعته : (( ايش إلي ما صار بكره ملكتك وتقول ما صار شي؟ ))
بذهول قال : (( بكره!! مين قال؟؟ ))
أم مشاري : (( أمي تقول إن سلطان راح يرجع بكره من السفر وعلى طول راح تتملك ))
بتعصيب قال مشاري : (( جدتي إلي قالت , حلو وأنا مالي راي بهذا كله انتم تخططوا وتنفذوا وأنا آخر من يعلم؟؟ ))
أم مشاري : (( حبيبي لا تعصب , وين تلقى بنت مثل أروى !! المفروض تكون مبسوط ))
بسخرية قال مشاري : (( أنا مبسوط ومتشقق من الوناسه بعد , ممكن اعرف ليش دايما تحبوا تدخلوا بحياتي ؟؟ إنتي وأبوي وأمي شيخه ليش؟؟ ))
عرفت أم مشاري إنها راح تدخل بمشاكل مع ولدها فحبت تصرفه وتقول : (( حبيبي مشاري رصيد موبايلي انتهى أدق عليك بعدين مع السلامة ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !! أدق !! ما أدق !!
خلصت كل ورود بيتهم وورود بيت الجيران وورود الحي كله وهو للحين يقطع في هالورد ويفكر ويقول أدق والا ما أدق ع الجوهرة ؟ شوقه وقلبه يقولوا له دق يا أبو الشباب وريحنا وعقله يقول أثقل يا غبي ع شان هي إلي تشتاق وبعد هالحرب الطاحنه بين قلبه وعقله كانت النتيجة 5- 0 لصالح قلبه اخذ موبايله ودق رقم الجوهرة والي سرقه من موبايل أخته عمدا مع سابق الإصرار والترصد
قلبه يدق مع كل دقه وهو ينتظر صوت الجوهرة يرد عليه وبعد ثواني ردت وكلها نوم : (( الو ))
تركي : (( اهلين جيجي ))
الجوهرة : (( مين؟ ))
تركي : (( معقولة ما عرفتي صوتي الشجي؟ ))
الجوهرة : (( أنا ادري أنا هذا كابوس مزعج وأنا للحين نايمه )) وقفلت الخط بوجهه وكملت نومها
رجع يدق عليها مره ثانيه ولكن هالمره ردت بأسلوب مختلف : (( وجع وعمى يا حقير يا حيوان يا سخيف يا مليغ يا معفن يا مريض خير؟ ))
بمرح قال تركي : (( كنت راح اسأل وأقول مو هذا موبايل جيجي بس الحين تأكدت انه إنتي ))
قامت من السرير مصدومة " جيجي؟؟ محد يقول هالكلمه إلا السخيف تركي؟؟ "
| |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:17 am | |
| حاولت ما تتسرع وقالت بهدوء : (( مين انت ؟ ))
تركي بخبث : (( ليش كم واحد يقول لك جيجي؟ ))
الجوهرة : (( راح تقول مين انت والا اقفل؟ ))
تركي : (( تسويها أعرفك , عموما أنا تركي ))
الجوهرة : (( طيب؟؟ ))
ببلاهة قال تركي : (( والله الحمدلله طيب ))
صرخت عليه الجوهرة : (( ما قلت طيب يعني كيفك أنا قلت طيب يعني خير ايش تبي داق؟ ومن وين أصلا عرفت رقمي هاه؟ ))
تركي : (( شوي شوي اكلتيني ))
الجوهرة : (( أكلك عفريت انشالله , خير تمون داق علي متى المعرفة؟ ))
بمرح قال تركي : (( اوووووووووووووووووه من زمان أعرفك , من أيام ما كنتي بالابتدائي وتربطي شريطه حمراء بشعرك ))
الجوهرة : (( أنا اربط شريطه حمراء يا إلي كنت تروح للمدرسة ومعاك رضاعة الحليب ))
تركي : (( هههههههههه طيب ايش رايك كل واحد يطلع فضايح الثاني ع الغداء؟ ))
الجوهرة : (( ع الغداء؟ ))
تركي : (( ممكن اعزمك ع الغداء؟ ))
بصدمة قالت الجوهرة : (( ع الغداء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))
تركي : (( لو تبي ع العشاء ما عندي مانع ))
الجوهرة : (( صدق انك وقح وبجيح وسخيف ووضيع وتافه ومنحط وقليل ا.. ))
قاطعها وقال : (( قليل أدب ومو متربي وولد شوارع ومنحل و ووووو إلى أخره , ومع كذا ممكن تجاريني وتتغدي معاي أبيك بموضوع ضروري يخص نوره ))
الجوهرة : (( لا والله يخص نوقا مثل أمس لما وصتك نوقا انك تعزمنا ع الغداء ))
تركي : (( لا أمس شي واليوم شي ثاني , وربي يا جيجي موضوع مره مهم أبيك ضروري ))
الجوهرة : (( خل هالموضوع لك أنا ما أبيه ولو سمحت لا تدق ع رقمي مره ثانيه فاهم يا أحول!! ))
تركي : (( طيب إنتي ما تبيني أدق عليك مره ثانيه ولا أزعجك صح؟ ))
بقله صبر قالت : (( صح ))
تركي : (( طيب تغدي معاي هالمره بس وبعدها وعد ما أزعجك ابد ابد ابد ))
الجوهرة : (( جعله سم ع قلبك )) وقفلت بوجهه بعدها أرسل لها مسج
" لك فرصه من اليوم لما بكره تفكري بهالعرض ع شان تقبلي ولو اتصلت عليك بكره و أنتي لسى رافضه راح اضطر أجي لأبوك أقول له ع السالفة كلها و أنتي تحملي نتيجة رفضك ))
بذهول قرت المسج !!! " يا ترى ايش راح يقول لأبوي؟؟ ايش سويت أصلا؟؟ و ليش يهددني؟؟ معقولة ماسك علي شي؟ أصلا أنا عمري ما سويت شي ليش أخاف ؟؟ "
تجاهلت المسج وراحت تتحمم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
طلع مشاري من الجامعة وهو طفشان , طول هالايام كان مشغول عن الجامعة لدرجه انه صار يحس إنه ما راح يرجع ومعاه الشهادة !! خلاص الوقت بدى يداهمه ولازم يقدم رسالة الماجستير قريب !! لازم يرجع لأهله ويرفع راسهم بس موضوع ريما كان شاغله والحين موضوع أروى إلي ما يدري وين راح ينتهي !!
وصل للبنك لأنه وعد أروى انه يرجعها , رفع الموبايل ودق عليها : (( هلا أروى أنا برا ))
أروى : (( اوكي ثواني اقفل الكمبيوتر واطلع لك ))
مشاري : (( اوكي ))
بسرعة البرق قفلت أروى جهازها وأخذت شنطتها وأول ما فتحت باب مكتبها لقت فيصل بوجهها ويقول : (( أروى كلامنا ما انتهى ))
بكل احتقار قاتل أروى : (( إذا عندك ذرة كرامة ابعد عن طريقي ))
فيصل : (( ليش ع شان تتهوري وتتزوجي واحد ما يحبك ؟ ))
أروى : (( أنا ما طلبت منك انك تعطيني رايك بحياتي وايش راح أسوي وايش ما أسوي , وبعدين ليش مصر ع إن مشاري ما يحبني , أنا متاكده انه يحبني مثل ما أحبه ))
طالعها فيصل بكل حقد وقهر : (( وانا؟ ))
ابتسمت بسخرية وهي تقول : (( انت مجرد مدير لي وأول ما اطلع من باب هالبنك ما لك أي وجود بحياتي ))
فيصل : (( كذابة يا أروى كذابة أنا ادري انك تحبيني مثل ما احــ ... ))
قبل يكمل كلمته جته ضربه ع خده رمته ع الأرض , رفع عينه من الصدمة يبي يشوف من إلي تجرئ يمد يده عليه , لقى مشاري واقف ويقول : (( أنا حلفت لو قليت أدبك مع أروى راح تندم وترى للحين أنا ما نفذت تهديدي هذا بس تحذير )) التفت ع أروى وقال بحده : (( يله اطلعي قدامي ))
مشت أروى معاه وهي ساكتة ومذهولة بالي سواه مشاري , ورغم إنها ما تحب المشاكل إلا إنها لأول مره تفرح أو الفرح نفسه ما يشرح حالها!! كانت تظن إن مشاري سوى الحركة هذي لأنه يغار عليها ويحبها
ركبت معاه سيارته والتفتت عليه لقته ساكت وشكله معصب زادت فرحتها وقالت في نفسها " وأخيرا تحركت مشاعرك يا مشاري , وأخيرا صرت تغار؟ وأخيرا , ماني مصدقه , تمد يدك ع واحد ع شاني؟؟ "
ما قدرت تكتم فرحتها فلا شعوريا منها قالت : (( مشاري شكرا ع إلي سويته ))
ببرود قال مشاري : (( عادي واجبي إنتي بنت خالي وما اسمح لاحد انه يتعرضك أو يضايقك ))
طالعته أروى بخيبة وقالت : (( اها لاني بنت خالك ))
فهم قصدها ووده يكون شعوره غير , التفت لها وحس بالخيبة في عيونها فحاول يضغط ع نفسه ويقول : (( ولانك خطيبتي وزوجتي المستقبلية وما أرضى احد يقرب منك ))
نفسها تصرخ وتقول للناس كلهم إنها مبسوطة وان حلم حياتها تحقق وان مشاري أخيرا بدى يصير رومانسي , بس للحين ما اكتفت رومانسية , التفتت له وقالت : (( طيب مو أول كان يكلمني وانت تدري وساكت ايش فرقت؟؟ ))
مشاري : (( أول ما كنتي رافضته أما الحين إنتي اخترتيني ولازم يوقف عند حده , والا إنتي لك راي ثاني؟ ))
هزت راسها نفس وقالت بفرح : (( لا , أنا إلي يضايقك يضايقني والي يفرحك يفرحني ))
حس إن الموضوع بدى يميل للرومانسية والغيرة وأكيد راح ينفضح فحب يغير السالفة : (( تغديتي؟ ))
أروى : (( لا ))
ابتسم لها وهو يقول : (( ايش رايك اعزمك ع الغداء؟ ))
بفرح قالت أروى : (( ما عندي مانع ))
مشاري : (( بس ع شرط ما يكون بمطعم هندي ))
ضحكت أروى لما تذكرت الماساه إلي صارت بالمطعم الهندي فقالت بسرعة : (( لالا خلاص بطلت ))
توجهوا لمطعم يحبه مشاري , وهو مطعم من مطاعم الوجبات السريعة , وكان زحمه مره وإزعاج مو طبيعي , تعمد يسوي هالحركه ع شان يبعد عن أجواء المطاعم الرومانسية أو الهادية ع شان ما ينحرج قدام أروى
دخلوا المطعم وطلب منهم الويتر إنهم ينتظروا شوي لان ما فيه ولا طاوله فاضيه وهم في غرفة الانتظار كان فيه أم أجنبية تضرب ولدها , ركضت لها أروى وقالت لها بحده : ((Why you Beaten it )) الترجمة " حرام عليك ليش تضربيه؟ "
طالعتها بحده : ((This is not yours )) الترجمة " شي ما يخصك "
بنفس الحدة قالت أروى : ((he just a child , he can't defend himself )) الترجمة " حرام عليك طفل ما يقدر يدافع عن نفسه " قربت أروى منه وبحنان قالت له : ((Don't cry )) الترجمة " خلاص حبيبي لا تبكي "
قربت منها أمه وسحبته بقوه وصرخت ع أروى : (( Muslim terrorist )) الترجمة " ناقصني بس مسلمه إرهابيه "
باحتقار قال لها مشاري : ((I don't think that the Muslim protect this child from beaten his mother called a terrorist, if you need to know the meaning of real terrorism, this is terrorism )) الترجمة " ما أظن إن المسلمة إلي تحمي طفل من ضرب أمه تسمى إرهابيه , إذا تبي تعرفي معنى الإرهاب الحقيقي فهذا هو الإرهاب " ومد يده وهو يأشر عليها
تجاهلت كلامه وبعنف سحبت ولدها وطلعت من المطعم التفتت أروى ع مشاري وقال : (( شكرا لانك دافعت عني ))
بقهر قال : (( قهرتني إذا انتي إرهابيه اجل الطيبة والحنان والرقة لمين؟ ))
توردت خدودها وقالت بحياء : (( ما أظن إن كل هالاشياء فيني ))
ابتسم وهو يطالعها : (( كل يوم اكتشف فيك صفه حلوه ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:24 am | |
| فـــي قـــصـــر الــســفـــيـــر
الجدة كانت جالسه تضحك مع نجلاء وأم فراس الجدة : (( يا حبي لها هالاروى دقيت عليها تقول إنها تتغدى مع مشاري ))
نجلاء بخبث : (( بصراحة شيخه لايقين ع بعض ))
أم فراس : (( الله يسعدهم ))
الجدة : (( إلا ما قال لك سلطان متى راح يجي ))
أم فراس : (( ما رد علي أصلا ع شان يقول لي ))
الجدة : (( الله يجيبه بسرعة انشالله لازم تتم ملكه مشاري وأروى بسرعة ))
أم فراس : (( ليش السرعة يا خالتي خليهم ع راحتهم ))
الجدة : (( لا مشاري وراه رجعه للرياض وأنا ودي يتملكوا قبل خاصة إن سلطان الحين موافق أخاف بعدين يغير رايه ))
نجلاء : (( من هالناحيه تطمني بابا موافق ))
الجدة : (( الله يسمع منك ولا يجي يوم ويغـــ.. ))
سكتت لما سمعت صوته واقف منهار ع باب الغرفة ويقول : (( الحقوني الحقوني ))
قامت أم فراس منجنه من شكل زوجها!!! : (( سلطان بسم الله عليك ايش صاير؟ ))
مشى بصعوبة وجلس ع اقرب كنبه ودفن وجهه بيديه وهو يبكي ويقول : (( طردوني طردوني ))
صرخت نجلاء : (( أيـــــــــش؟؟ ))
رفع عينه إلي كلها دموع وقال : (( طردوني من السفارة , خلاص أنا الحين مو سفير , طردوني من السفارة طردوني ))
أم فراس : (( و ليش طيب؟؟؟؟ ايش صار؟؟ ))
بحقد وكره قال : (( من بنتك الله ياخذها , بنتك إلي شوهت سمعتي , قالوا مو معقولة سفير وبنته مسجونة بتهمه قتل , سمعتي راحت ومستقبلي ضاع , ااااه يا القهر ))
أم فراس : (( ايش دخلهم بريما ؟؟ معقولة هذا السبب ؟؟ ))
بارتباك قال : (( هاه ؟؟ ايه هذا السبب وكمان متهميني إني مختلس من فلوس السفارة واني استغل مركزي ع شان اسرق , بس هم ما فتحوا عيونهم علي إلا بعد ريما الكلبه , الله ياخذها ويريحني منها ))
الجدة : (( بنتك هذي ما يجي وراها إلا المشاكل ))
جلست نجلاء ع الكنبة من القهر وقالت : (( ما كفاها إلي سوت فينا ؟؟ بعد فصلتك من شغلك , معقولة ما يصير بابا سفير , معقولة الناس ما يأشروا علي ويقولوا هذي بنت السفير؟؟ ))
أم فراس : (( إنتي اسكتي مو وقتك ابد ))
قامت نجلاء ورفعت إصبعها تهديد لامها : (( لحد هنا وبس لا تسكتيني فاهمه؟؟ أنا فاض بي الكيل واكتفيت منكم , ضيعتوا سمعتي وضيعتوني , والحين كيف راح أواجه صاحباتي؟؟ أقول لهم بابا انفصل لأنه حرامي ؟؟ والا ع شان أختي مجرمه؟؟؟ ليش تسوو فيني كذا ليش؟ ))
أبو فراس قام وبقهر قال : (( كله من ريما كله منها!! اااه وينها والله لأقتلها بيدي , والله لأذبحها واشرب من دمها , وينها الحقيرة وينها ))
أم فراس : (( حرام عليك يا سلطان ريما مالها ذنب , ليش كل ما صارت بلوى حطيتوها ع راسها ))
أبو فراس : (( إنتي جب ولا كلمه , الله ياخذك إنتي وياها بيوم واحد ))
الجدة : (( إنت وراك معصب الحين , عندك فلوس تخليك عايش ملك طول عمرك , طردوك كيفهم ارجع لبلدك وافتح لك مشاريع هناك أحسن لك ))
باحتقار قال لامه : (( أنا ارجع هناك عند الناس الهمج؟؟ أنا متربي هنا وعايش هنا ومقدر أفارق هالبلد , تبيني ارجع لناس متخلفة ما تعرف الاتيكيت ولا تعرف الذوق؟؟ ))
شهقت الجدة وقالت : (( وجع انشالله يا سليطين وش فيهم الناس؟؟ إلا يا حليلهم , قلوب صافيه ودين مشالله وامن مو مثل هنا تخاف ع نفسك حتى وأنت ببيتك وحولك الحرس , ولا تحسب إن هناك ما فيه ناس تجار مثلك وعندهم فلوس , تعال هناك وتشوف انك ما تملك ريال مقارنه بالناس إلي عندنا ))
أبو فراس : (( ولو العيشة عندكم غير أنا تعودت ع التحرر وع عيشتي هنا مقدر أغير هنا بلدي وهنا ناسي ))
الجدة : (( كيفك بس ترى انت الندمان الغربة مو زينه ))
أبو فراس : (( اسكتي يمه وخليني بمصيبتي ))
أم فراس : (( وايش راح تسوي؟؟ ))
أبو فراس : (( ما ادري ما ادري , المهم انتم اجمعوا كل أغراضكم ترى هذي آخر هالليلة آخر ليله ننامها هنا ))
أم فراس : (( ليش؟؟ ))
أبو فراس : (( طردوني من القصر ))
أم فراس : (( ليش يسوو كذا ؟ ))
أبو فراس : (( هذا قصر السفارة ومن حق السفير الجديد يسكن فيه ))
أم فراس : (( وإحنا وين نروح؟ ))
أبو فراس : (( بكره راح أأجر لنا شقه نسكن فيها ))
نجلاء : (( شقه؟؟ أنا اسكن بشقه؟؟ ))
أبو فراس : (( ايه اجل ايش تبي؟؟ قصر؟؟ لا يا حبيبتي أيام الدلع انتهت , الحين شقه ما فيه غيرها واحمدي ربك واشكريه , أغراضكم كلها تنجمع اليوم لاننا بكره الليل راح نمشي ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
رجع مشاري لشقته بعد ما عرف بأمر فصل أبو فراس وحس بحزن لحال خاله وعياله ومصيرهم!! أول ما دخل الشقة سمع التليفون يرن , راح يرد وطلع له صوت جدته إلي كان هربان منه ومقفل موبايله ع شان ما تتصل عليه : (( هلا يمه شيخه ))
الجدة : (( ليش تقفل موبايلك؟ ))
مشاري : (( طفشان ما أبي إزعاج ))
بعصبيه قالت الجدة : (( خايف إني تصل عليك صح؟ ))
مشاري : (( يمه شيخه ايش تبي ترى طفشان وتعبان ))
الجدة : (( كنت داقه أبي أقول لك ترى قلت لسلطان ع ملكتك بكره ))
مشاري : (( ايش؟؟ والله انك رايقه خالي بمشكله و أنتي صدق فاضيه ))
الجدة : (( فاضيه والا مشغولة المهم إني قلت له وقال لي خليه يجيب الشيخ عندنا بالبيت ))
بقهر قال مشاري : (( يمه شيخه متى راح تملي من الضغط علي؟ ))
الجدة : (( لما تتزوج أروى وتعرف معدنها راح تقول لي يا ليتك يمه شيخه ضاغطة علي قبل ))
مشاري : (( طيب والمطلوب مني؟؟ ))
الجدة : (( بكره تجي وتجيب معاك الشيخ ))
بطفش قال مشاري : (( انشالله ))
الجدة : (( مو تطنش ))
مشاري : (( اطنش ليه؟؟ إنتي تركتي لي مجال ع شان اطنش؟؟ ))
بفرح قالت الجدة : (( الله يوفقكم ويسعدكم ))
لما سمع هالكلمه بعصبيه قال : (( أقول يمه شيخه مع السلامة الحين قبل أغير رايي ))
قفل منها وهو حاس إن بقلبه هموم الدنيا كلها!!! جدته حطته بموقف ما يقدر يتراجع عنه !!! وعد أروى ومستحيل يخذلها!!! أنقهر لان كل شي تسهل؟؟ أبوه وأمه موافقين مع إنهم يكرهوا خاله خاله موافق !! أروى موافقة!! جدته مصره!! حتى ريما إلي كان يأجل الزواج ع شانها تزوجت وتركته!! وكان كل شي يقول له ما لك مفر؟؟؟ حاول ينام ع أمل إن بكره تصير معجزه ويتكنسل هالزواج!!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
يوم جديد في مـــزرعـــة الــعــذاب
أزعجها صوت صرير السرير إلي كل ما تحركت خطوه طلع أصوات مزعجه!! ما كفاهم إنهم شوهوا وجهها وعذبوها وكسروا رجلها حتى بنومها معذبينها؟؟؟ طالعت الشباك وهي تشوف أشعه الشمس تدخل المجلس إلي هي فيه!! ما تدري كم الساعة بس مبين إنها بالظهر لان الشمس حارة وقوية رجعت تتذكر كل شي مر عليها وهي تضحك بمرارة وكان كل شي حلم وما فيه شي منه صار ؟؟
التفتت ع صوت الباب إلي انفتح ودخلت منه تهاني وع شفايفها ضحكت نصر : (( تدري يا رودي كنت خايفه إن أبو زيد يكتشف إني مو بنت بس الحمدلله العملية جابت مفعول معاه ههههههههههههههه ))
ريما : (( إنتي ما سترتي علي قبل وانشالله الله ما راح يستر عليك )) | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:26 am | |
| ضحكه كلها سخريه أصدرتها تهاني وهي تقول : (( تصدقي أحب مره إني انرفزك وأجي أتشمت فيك بس للأسف وضعك المرضي ما يرضيني , بصراحة أنا كنت ناويه أخليك خدامه لي .. بس و أنتي مكسره وحالتك حاله ما تعجبيني , ع شان كذا أنا نويت أفرج عنك خاصة بعد ما سمعت خبر مره حلو عن أبوك ))
طالعتها ريما بخوف : (( بابا؟؟ ايش فيه؟؟ ))
تهاني : (( يقول أبو زيد انه انفصل من السفارة , ويقولوا انك السبب هههههههه عاد تخيلي ترجعي الحين لأبوك وهو حاقد عليك , تخيلي ترجعي له مطلقه هههههههههه , عاد أنا بحكم صداقتنا فكرت بالطلب إلي طلبتيه مني أمس وهو إني أقتلك لقيت إن انسب حل لطلبك هو إني اخلي أبو زيد يطلقك ويرسلك لأبوك إلي الحين أكيد انه يكرهك أضعاف وأكيد ما راح يتردد بقتلك وبكذا تكون أمنيتك تحققت هههههههههههه ))
حست ريما بقهر ونار تشتعل في صدرها : (( حقيرة وواطيه الله لا يوفقك ))
مدت لها تهاني ورقه وقالت : (( يله رودي افرحي هذي حريتك , والحين السواق راح يوديك للمطار لان رحلتك بعد ساعة نبيك تلحقي عليها , وراح أكون حريصة ع إني احد هناك يستقبلك ويوديك بيده لقصر أبوك ع شان اضمن انك ما تنحاشي منه هههههههههه, عاد إنتي تخيلي شكل أبوك لما يشوفك ههههههههههههه ))
رمت عليها ورقه طلاقها وطلعت من الغرفة
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
طالعت الرقم إلي يدق عليها بخوف!!! " يا ترى ايش يبي تركي مني وايش الشي إلي يهددني إذا ما سمعته فهو راح يقوله لبابا؟؟"
ردت عليه بسرعة : (( نعم؟ ))
بمرح قال تركي : (( هلا والله وغلا بجيجي ))
الجوهرة : (( ادخل في الموضوع لاني ما أحب مصالتك ))
تركي : (( براحتك إذا تبي ترتاحي من مصالتي الحين تجي تقابليني في أي مطعم والا ربي الحين أجي لأبوك وأقول له ع كل شي ))
بقهر وبتهديد قالت الجوهرة : (( اسمع يا ذكي , أنا ما أتهدد , ويكون بعلمك إنا ما عندي شي أخاف منه ))
تركي : (( خلاص إذا متاكده إن ما عندك شي تخافي منه تعالي ))
الجوهرة : (( لا والله شايفيني من البنات الوصخات إلي يطلعوا مع شباب؟ ))
تركي : (( أنا قلت روحي معاي لنايت كلوب؟؟ أنا قلت تعالي معاي نتغداء ))
الجوهرة : (( ومتى المعرفة؟ ))
تركي : (( اوكي براحتك أنا سويت إلي علي بحكم انك صاحبه أختي , بس أظاهر محد راح يحل هالموضوع إلا أبوك يله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك أنا جاي ))
بخوف وقفته : (( لالا خلاص أنا جايه ))
بابتسامه نصر قال : (( اوكي انتظرك في مطعم (***) أنا الحين هناك ))
بطفش قالت : (( اوكي ))
راحت بسرعة تلبس ولا ترددت لحظه في اختيار اللبس , لانها كانت خايفه من الموضوع إلي يخصها !!! لبست لها جينز لو وست وتيشرت ابيض واسع مره وطويل مره يوصل لما تحت ركبتها ولبست بسرعة الكاب الفرنسي وطلعت من البيت ركبت سيارتها وهي تفكر مليون مره !!! " ايش يبي هالغبي !!! يمكن الموضوع يتعلق بنوقا؟؟؟ طيب ايش دخل نوقا ببابا طيب ايش هالموضوع؟؟؟ معقولة يكذب؟؟ لا هو ما عمره تجرا يطلب يشوفني بمكان !! أكيد الموضوع مره خطير!! "
وصلت المطعم ونزلت بسرعة مره وبين الطاولات دورت ع طاوله تركي لما لقتها قربت منه وقبل تجلس قالت : (( ايش الموضوع؟؟ ))
بسخرية قال تركي وهو يطالع ملابسها : (( اجلس يا رجال ))
صرت ع أسنانها من القهر وقالت بحقد : (( بدينا؟؟؟ جايبني هنا ع شان تفاهاتك ))
تركي خاف إنها تروح فقال بجديه : (( لا يا جيجي الموضوع وربي كبير , ممكن تجلسي ))
جلست ع الكرسي إلي قدامه , طالعته وهي نتنظره يقول أي شي!!! مد لها المنيو وهو يقول : (( بما انه مو وقت غداء فايش تبي تشربي؟؟ ))
بتهديد قالت الجوهرة : (( راح تتكلم والا قسم بالله اشرب من دمك الحين؟؟ ))
مثل عليها الصدمة والخوف وقال : (( بسم الله الأخت مصاصه دماء؟؟ أنا كنت أتوقعهم بس بالأفلام طلعتي منهم )) وبدا يطلع لها أسنانه ويسوي نفسه مصاص دماء
تنهدت بحقد وقامت من مكانها وهي تقول : (( أنا الغبية إلي صدقت مريض نفسيا مثلك ))
قبل تتحرك خطوه وحده بعيد عن الطاولة مسكتها يد تركي , التفتت له مصدومة وناويه تقتله بس كلمته سكتتها وهو يقول : (( جيجي تتزوجيني؟؟ ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فـــي قــصــر الــســفــيــر
دخلت أم فراس ع أروى وهي تقول : (( هاه حبيبتي جمعتي أغراضك كلها ))
طالعت أروى الفوضى إلي قدامها وهي تقول : (( تقريباً!! ))
ابتسمت لها أم فراس وقربت منها وهي تقول : (( خلاص اتركيها وأنا اخلي الخدم يكملوا عنك , روحي الحين حطي لك شويه ميك اب مشاري راح يجي ومعاه الشيخ , والأغراض لاحقين عليها أصلا ما راح نروح لشقتنا إلا بالليل ))
ابتسمت أروى بحزن : (( تمنيت إن ملكتي تكون في ظروف أحسن , بابا الحين مهموم ومتضايق بسبب إلي صار له , وريما مو موجودة بينا , ونجلاء زعلانه بغرفتها ))
لمست شع بنتها وهي تقول : (( لا يهمك احد الأهم الحين سعادتك , اتركي الحزين يحزن والفرحان يفرح ولأول مره حاولي لا تفكري إلا بنفسك , صيري انانيه ولو مره ))
بتردد قالت لها أروى : (( ماما ايش رايك لو ناجل الملكة؟ ))
شهقت أم فراس : (( تاجليها ليش؟؟؟ أروى حبيبتي ما كفاك المشاكل إلي نعاني منها , نبي خبر يفرحنا ))
ابتسمت أروى : (( إلي تشوفوه ))
أم فراس : (( يله أنا راح أنادي الخدم يكملوا أغراضك و أنتي روحي حطي لك شويه ميك اب ))
طلعت أم فراس وأروى توجهت للمرايه وتأملت نفسها بدقه , خطوط التجاعيد إلي كانت ريما توهمها بوجودها ما لها أي اثر , بشرتها نظره وشابه !! والعنوسه إلي كانت تعايرها بها ما تشوفها ابد , عمرها 26 بدري ع العنوسه توها بشبابها استغربت إنها أول تصدق أي كلمه تقولها ريما!! هل لانها ضعيفة شخصيه؟؟ لما حكمت عليها ريما إنها عمرها ما راح تتزوج صدقتها وصدقت إنها عانس وقبيحة وما فيه احد راح يفكر يرتبط فيها!! أما الحين بعد ما رغب فيها مشاري تشوف نفسها ملكه جمال , يكفيها إن مشاري طالع فيها هذا بحد ذاته إنجاز كبير بالنسبة لها!!! التفتت ع الخدم إلي طلعوا لها فجاءه وبدوا يشيلوا ملابس أروى وأغراضها ويحطوها بشنطتها تأملت غرفتها بحزن ما تدري كيف راح تتركها !! صح إن كل هالبيت ما يحمل لها إلا الأحزان!! ولكن جواها حنين له يكفي انه البيت إلي جمعها بمشاري
التفتت ع صوت وحده من الخدم ترفع لها دبدوب عبدالله وتقول : ((Do you want this or not? )) الترجمة " أحطه مع أغراضك والا ارميه؟؟ "
رفعت عينها لفوق وهي تتذكر عبدالله!!! عمره ما غاب عن تفكيرها من أول ما افترقوا إلا بوجود مشاري صارت نادر ما تتذكره , حتى لو تذكرته فهي ما تحس بأي حنين تجاهه!! نزلت عينها للخدامة وقالت : (( You have a children? )) الترجمة " عندك أطفال؟ "
ابتسمت الخدامة وهي تقول : (( Yes ))
أروى : (( Give it to your children because I don't want )) الترجمة " عطيه أولادك أنا ما أبيه "
تنهدت أروى براحه وهي تشوف نفسها ترمي الماضي وراها كله ع شان مشاري!! مشاري وبس!!!
دخلت عليها أم فراس وهي تقول بفرح : (( يله يا أروى مشاري تحت ومعاه الشيخ ))
نزلت أروى وهي تتنفس بصعوبة !! خايفه ومرتبكة لان حياتها راح تتغير كلها!!! راح ترتبط بمشاري طول العمر!! وقفت عند باب المجلس وهي ترتعش وبعد تردد دخلت وأول ما طاحت عينها ع مشاري حست بانه مرتبك مثلها !!! جلست جنب أمها وهي ساكتة وبدى الشيخ بإجراءات الزواج بشكل طبيعي وطلب من أبو فراس توقيعه إلي طول الوقت كان سرحان وبعدها التفت ع الشهود إلي جايبهم أبو فراس من السفارة يشهدوا ع زواج بنته أروى من مشاري : (( ممكن بطاقاتكم؟؟ ))
عطو بطاقاتهم للشيخ وبدا يكتب معلوماتهم وبعدها قال : (( ممكن توقعوا هنا ))
بعد ما وقعوا التفت الشيخ ع أروى ومشاري وقال : (( باقي توقيع العروسين ونبارك لكم ))
الكل كان ساكت ينتظر مشاري يتحرك , إلا انه ظل جامد بدون ما يتحرك!! وده يهرب !! وده يصرخ ويقول ما أبي هالزواج , التردد كان واضح عليه , والخوف مسبب له رعشه
رفع عينه لأروى ولما شاف الفرح بعينها ما أخفاه خوفها وارتباكها التفت ع الشيخ وبسرعة قال : (( وين أوقع؟؟ ))
اشر له الشيخ ع المكان ومسك القلم بيد ترتجف وقلب ينزف وخط بقلمه اسمه وتوقيعه وهي يبكي ع آخر أمل ممكن يجمعه بريما!!
بعد ما وقع مشاري التفت الشيخ ع أروى وقال لها : (( تفضلي وقعي هنا ))
ابتسمت أروى بحياء وأخذت الدفتر من الشيخ وبيد مرتجفة وقعت بالمكان المخصص لها
بعدها قال الشيخ وهو يبتسم : (( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير ))
التفتت أروى ع مشاري مو مصدقه إلي قاعد يصير؟؟؟ أخيرا صارت زوجه لمشاري حست في عيونه نظره ما فهمتها هل هي فرحه أو الم؟؟
قامت الجدة فرحانة وضمت أروى وهي تبكي وتقول : (( يا ما تمنيتكم لبعض ياما , والحمدلله أمنيتي تحققت الحمدلله الحمدلله , وأنا عمري ما رقصت لكن والله لأرقص لكم )) | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:33 am | |
| رفعت عصاها بالهواء وبدت ترقص بها بدون موسيقى والكل ضحك عليها حتى قلب مشاري الحزين والنادم ع هالخطوه إلي ما يدري ايش أخرها لقى نفسها يضحك ع شكل جدته محتار هل هو تسرع؟؟؟ والا هذي خطوه حلوه ع شان ينسى ريما؟؟
التفت ع أروى ولقى السعادة تشع من عيونها وهي تصفق لجدتها " لازم امثل عليها حرام اكسر فرحتها , أنا من أول ما دخلت بيت خالي ما عمري شفت هالفرح بعيون أروى مثل ما شفته اليوم , لازم افرح قلبك يا أروى لازم "
قام الشيخ من مكانه وهو يقول : (( يله عن إذنكم ))
طلع الشيخ ومعاه الشهود وبعدها قال أبو فراس بحزن : (( وأنا راح أروح للسفارة اجمع أغراضي من مكتبي ع شان بكره الصباح السفير الجديد راح يجي ))
الكل طالعه وهو يطلع منكسر حزين مهموم ولأول مره الكل رحمه كانوا يشوفوه أبو فراس القوي إلي ما يهزه شي , أما الحين حاله تغير والصدمة كانت مره شديدة عليه
بخبث قالت أم فراس بعد ما باركت لهم : (( ايش رايكم نخلي العرسان مع بعض شوي يمكن عندهم كلام أو أسرار ))
قالت أروى بحياء : (( ماما ))
الجدة : (( مالك شغل الكلام الحين كلام مشاري )) التفتت ع مشاري وهي تجبره بنظراتها انه يوافق : (( تبي تجلسوا لوحدكم ))
ابتسم مشاري وهو يطالع أروى ويقول : (( يا ليت ))
أروى حست نفسها راح يغمى عليها !! صح إنها كانت تجلس مع مشاري كثير بس بصفتها زوجه له لا
طالعتها الجدة بخبث قبل تطلع وبعدها طلعت أم فراس وتركتهم لوحدهم , كانت أروى واقفة ومشاري كمان , ثنينهم محتارين !!! مشاري وده يتصرف لأنه الرجل , ومع انه يعرف أروى إلا انه لأول مره يحس انه محرج منها ولا يعرفها!!!
التفت لها وبابتسامه مرحه قال : (( طول الباص ))
التفتت له مستغربه : (( الباص؟؟ ))
مشاري بنفس المرح قال : (( يعني ثنينا واقفين قلت يمكن ننتظر باص يمر من هنا والا شي !! ))
ضحكت من قلب وبسعادة وحاسة إن هالدنيا ع قساوتها صارت حلوه بعينها
مشاري : (( ممكن تجلسي وإذا جاء دورنا بالتذاكر قمنا ))
ضحكت عليه وجلست , أما هو جلس بس بعيد عنها شوي , حاس إن موقفه غبي ولازم يتقرب منها ولاهو عارف شلون؟؟ منحرج منها ومن موقفه !!! مع ريما الوضع غير !! ريما يقرب منها ويضمها بدون أي حياء لان الإحساس نابع من داخله أما أروى !!! صعبه يقرب من أخته أو حتى يقول لها كلام حلو!!! وللحين مو مقتنع إنها زوجته
حاول يضغط ع نفسه وقام من مكانه وجلس جنبها لدرجه إن ما يفصلهم إلا شعره حس بإحراجها وكان شاك إن الصوت إلي يسمعه صوت دقات قلبها التفت لها وطالعها وتأمل ملامحها الانثويه الرقيقة !! " أروى إنسانه طيبه ورقيقه وحلوه , وهي الوحيدة إلي تقدر تنسيني ريما , ليش ما أعطي نفسي وأعطيها فرصه !!! يمكن أحبها أكثر من ما حبيت ريما , ريما؟؟ معقولة تجي بنت وتنسيني ريما؟؟؟ "
رجع يتأمل ملامح أروى الناعمة وبإصرار قال لنفسه " لازم أعطي أروى فرصه مثل ما عطيت ريما , وأنا متأكد إنها راح تنسيني ريما لانها تتفوق عليها بكل شي "
قرر في هاللحظه انه يكسر كل الحواجر وقال بسرعة : (( أروى أنا قلت لك قبل انك أحلى بنت شفتها؟؟ ))
الحياء كان مبين عليها لكن لما قال هالكلمه تأكد مشاري إن وجهها أنصبغ باللون الأحمر وتلعثمت ولا عرفت ترد , أعجبه إحراجها وحس انه متحكم بكل زمام الأمور فزاد عليها وقال : (( أظنك زوجتي ولي حق أتغزل فيك ))
زادت نبضات قلبها ولا تعرف ايش تقول ولا هي مصدقه نفسها!! مشاري البارد قاعد يتغزل فيها!!!
أعجبه وضع إحراجها وكأنه يتسلى بهالشي , وينبسط أكثر لما يشوف تأثير كلماته عليها وهالشي مره أعجبه باروى , فقرب منها أكثر لدرجه إن جسمه كان ملاصق لجسمها وقال : (( أروى مو يقولوا كل ممنوع مرغوب؟؟ ))
كان ودها تبكي أو تصرخ , مجرد قربه منها خلاها ترتعش وبصعوبة وبلعثمة قالت : (( صـ ... صح ))
نزل مشاري عينه ليدها وقال : (( يدك ممنوعة علي قبل , والحين بما إني زوجك أبي امسك يدك ممكن؟؟ ))
نزلت عينها للأرض بحياء وتوردت خدودها وهي تسمع كلام مشاري ومو عارفه ايش تقول والا ايش تسوي؟؟ كل أحاسيسها تبي هالشي , وبنفس الوقت خايفه يغمى عليها بمجرد ما يمسك يدها !!! عمرها ما مرت بهالتجربه قبل , وشلون لما تكون أول تجربه لها هي يد مشاري إلي تعشق ترابه؟؟
بحركة جرئيه مد مشاري يده ليدها ومسكها بحنان في هاللحظه غمضت عيونها وهي تحس إن قلبها الحين راح يطلع من مكانه , دقاته زادت وكأنه كبر وما صار يكفيه المكان إلي هو فيه ويبي يشق صدرها ويطلع!! وبنفس الوقت السعادة أو الفرح أو أي إحساس حلو ما كان يوصف حالها , كل خليه بجسمها صارت ترتعش ونسمات هواء مفعمة بالحب تدخل كل نقطه بجسمها وتصرخ بحب مشاري , شوق يقتلها له وحب كبير تحمله لصاحب هاليد إلي ملكتها , لمسته لها خلتها تنسى كل إلي حواليها ولا تشوف بهالعالم إلا مشاري , سلبها عقلها وقلبها بسرعة خياليه , وبلمسته حسسها بانها ملكت الدنيا كلها وصارت تحس كل شي تافه مقارنه بمشاري , يده كانت لها تأثير كبير عليها وحست بقوته ورجولته من خلال لمسته , ونفسها تصرخ وتقول احبك
بصعوبة فتحت عينها ورفعتها له تبي تشوف رده فعله وهو ماسك يدها , لقته يطالعها بحنان وهو يقول : (( يد زوجتي ليش باردة؟ ))
قبل ترد عليه سمعوا صوت عصى عندهم بالمجلس , توقعوا كلهم إن الجدة كانت واقفة تتصنت ع شان يرتاح قلبها إن كل شي ماشي تمام إلا إن الصدمة شلتهم وهم يشوفوا ريما واقفة بمساعده عصاها وبصعوبة تعرفوا ع ملامحها
طالعها مشاري بصدمة وهو يشوف عيون ريما تطالع بألم يده إلي كانت ماسكه يد أروى وعيونها كلها دموع!!!
ايش إلي راح يصير بين رودي وشرشر وأروى؟؟ وجوي ايش راح يكون ردها ع تركي؟؟؟ هل راح تقبل الزواج منه ؟؟؟ | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:35 am | |
| الـــــجـــــ الـــــســـــابـــــع والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء
أروى ومشاري كانوا واقفين مكانهم بعد ما طلعت الجدة وأم فراس ومحتارين!! مشاري وده يتصرف لأنه الرجل , ومع انه يعرف أروى إلا انه لأول مره يحس انه محرج منها ولا يعرفها!!!
التفت لها وبابتسامه مرحه قال : (( طول الباص ))
التفتت له مستغربه : (( الباص؟؟ ))
مشاري بنفس المرح قال : (( يعني ثنينا واقفين قلت يمكن ننتظر باص يمر من هنا والا شي !! ))
ضحكت من قلب وبسعادة وحاسة إن هالدنيا ع قساوتها صارت حلوه بعينها
مشاري : (( ممكن تجلسي وإذا جاء دورنا بالتذاكر قمنا ))
ضحكت عليه وجلست , أما هو جلس بس بعيد عنها شوي , حاس إن موقفه غبي ولازم يتقرب منها ولاهو عارف شلون؟؟ منحرج منها ومن موقفه !!! مع ريما الوضع غير !! ريما يقرب منها ويضمها بدون أي حياء لان الإحساس نابع من داخله أما أروى !!! صعبه يقرب من أخته أو حتى يقول لها كلام حلو!!! وللحين مو مقتنع إنها زوجته
حاول يضغط ع نفسه وقام من مكانه وجلس جنبها لدرجه إن ما يفصلهم إلا شعره حس بإحراجها وكان شاك إن الصوت إلي يسمعه صوت دقات قلبها التفت لها وطالعها وتأمل ملامحها الانثويه الرقيقة !! " أروى إنسانه طيبه ورقيقه وحلوه , وهي الوحيدة إلي تقدر تنسيني ريما , ليش ما أعطي نفسي وأعطيها فرصه !!! يمكن أحبها أكثر من ما حبيت ريما , ريما؟؟ معقولة تجي بنت وتنسيني ريما؟؟؟ "
رجع يتأمل ملامح أروى الناعمة وبإصرار قال لنفسه " لازم أعطي أروى فرصه مثل ما عطيت ريما , وأنا متأكد إنها راح تنسيني ريما لانها تتفوق عليها بكل شي "
قرر في هاللحظه انه يكسر كل الحواجز وقال بسرعة : (( أروى أنا قلت لك قبل انك أحلى بنت شفتها؟؟ ))
الحياء كان مبين عليها لكن لما قال هالكلمه تأكد مشاري إن وجهها أنصبغ باللون الأحمر وتلعثمت ولا عرفت ترد , أعجبه إحراجها وحس انه متحكم بكل زمام الأمور فزاد عليها وقال : (( أظنك زوجتي ولي حق أتغزل فيك ))
زادت نبضات قلبها ولا تعرف ايش تقول ولا هي مصدقه نفسها!! مشاري البارد قاعد يتغزل فيها!!!
أعجبه وضع إحراجها وكأنه يتسلى بهالشي , وينبسط أكثر لما يشوف تأثير كلماته عليها وهالشي مره أعجبه باروى , فقرب منها أكثر لدرجه إن جسمه كان ملاصق لجسمها وقال : (( أروى مو يقولوا كل ممنوع مرغوب؟؟ ))
كان ودها تبكي أو تصرخ , مجرد قربه منها خلاها ترتعش وبصعوبة وبلعثمة قالت : (( صـ ... صح ))
نزل مشاري عينه ليدها وقال : (( يدك ممنوعة علي قبل , والحين بما إني زوجك أبي امسك يدك ممكن؟؟ ))
نزلت عينها للأرض بحياء وتوردت خدودها وهي تسمع كلام مشاري ومو عارفه ايش تقول والا ايش تسوي؟؟ كل أحاسيسها تبي هالشي , وبنفس الوقت خايفه يغمى عليها بمجرد ما يمسك يدها !!! عمرها ما مرت بهالتجربه قبل , وشلون لما تكون أول تجربه لها هي يد مشاري إلي تعشق ترابه؟؟
بحركة جريئة مد مشاري يده ليدها ومسكها بحنان في هاللحظه غمضت أروى عيونها وهي تحس إن قلبها الحين راح يطلع من مكانه , دقاته زادت وكأنه كبر وما صار يكفيه المكان إلي هو فيه ويبي يشق صدرها ويطلع!! وبنفس الوقت السعادة أو الفرح أو أي إحساس حلو ما كان يوصف حالها , كل خليه بجسمها صارت ترتعش ونسمات هواء مفعمة بالحب تدخل كل نقطه بجسمها وتصرخ بحب مشاري , شوق يقتلها له وحب كبير تحمله لصاحب هاليد إلي ملكتها , لمسته لها خلتها تنسى كل إلي حواليها ولا تشوف بهالعالم إلا مشاري , سلبها عقلها وقلبها بسرعة خياليه , وبلمسته حسسها بانها ملكت الدنيا كلها وصارت تحس كل شي تافه مقارنه بمشاري , يده كانت لها تأثير كبير عليها وحست بقوته ورجولته من خلال لمسته , ونفسها تصرخ وتقول احبك
بصعوبة فتحت عينها ورفعتها له تبي تشوف رده فعله وهو ماسك يدها , لقته يطالعها بحنان وهو يقول : (( يد زوجتي ليش باردة؟ ))
قبل ترد عليه سمعوا صوت عصى عندهم بالمجلس , توقعوا كلهم إن الجدة كانت واقفة تتصنت ع شان يرتاح قلبها إن كل شي ماشي تمام إلا إن الصدمة شلتهم وهم يشوفوا ريما واقفة بمساعده عصاها وبصعوبة تعرفوا ع ملامحها
طالعها مشاري بصدمة وهو مو مصدق إن هذي ريما إلي قدامه!! عيونها مكسورة وحزينة وكلها دموع وهي تطالع يده إلي ماسكه يد أروى!!!!!
لحظه صمت مرت ع ثلاثتهم!!
ريما وقفت الدنيا بعينها وعمت عن كل شي موجود بهالغرفه إلا يد مشاري إلي مساكه يد أروى بكل حنان !!! ومو مصدقه إلي تسمعه بإذنها مشاري يقول لأروى "زوجتي؟؟" متى وكيف؟؟ مو قادرة تستوعب "أروى ومشاري؟؟؟" مشاري إلي يموت بحبها !!! مشاري الإنسان إلي سامحها ع كل شي سوته فيه وفي الناس؟؟ مشاري إلي ظنت انه يبكي ع فراقها وينتظر رجعتها بكل شوق!!! هذا هو مشاري إلي ماسك يد أروى وكأنه يحبها من سنين؟؟ الدمعة إلي كانت بعينها تنتظر النزول نزلت بسرعة وجرت وراها دموع تكفي إنها تعبر عن أحزان الكون كله... كانت تتمنى ترجع تلقى كل شي انحل وتلقى مشاري ينتظرها بأحضانه وبحبه وتهديه ورقه طلاقها وورقه حريتها ع شان يجتمعوا من جديد!! ولكن بالهشكل وهالمنظر إلي شافته وبعد كلمه زوجتي إلي صدرت من مشاري خلت الحزن إلي كان فيها يصير نقطه عند حزنها الحين وهي تشوف الإنسان الوحيد إلي حبته ملك لأختها إلي كانت تشوفها اقل منها جمال ورقه وانوثه نفسها تنطق أو تصرخ أو تهزئه إلا إن الصدمة شلتها ومو قادرة تسمع إلا دقات قلبها المصدومة!!
أما مشاري فحاله يصعب ع الكافر , أول ما طاحت عينه ع ريما امتلت عيونه بالدموع وهو يشوف ريما قدامه بهالحاله !!! وزادت حزنه نظراتها المصدومة ليده إلي ما زالت ماسكه يد أروى بدون حتى ما يحس بهاليد!!! زي ما يكون ماسك يد أخته أو أمه ما فيه أي أحاسيس ينبع منه !! نظره وجهها لريما تحمل مفاجأة كبيرة وحزن اكبر وندم يفوق الوصف!! وكل إلي يدور بباله تساؤل واحد بس " ليش ريما رجعت الحين ؟؟؟ " ظل جالس مكانه وعيونه تلمع بالدموع وهو يطالع حبيبته إلي رجعت له بعد ما فات الأوان وبشكل مؤلم وما خفاه شكلها وحالتها الصحية المتدهورة إلا انه عجز ينطق أو حتى يوقف. الصدمة اكبر منه ومن تحمله ,,,,
أما أروى حبست أنفاسها وهي تطالع ريما بصدمة وخوف عمره ما اجتاحها !!! رجوع ريما بدون سابق إنذار خوفها ولكن شوفتها بهالشكل المخيف رجل مكسورة ووجه كله رضوض أرعبتها!!! والفرحة بوجود مشاري جنبها تحولت لحزن يملى الدنيا كلها وهي تشوف ريما شبه منهارة قدامها
بحركة سريعة من أروى سحبت يدها من يد مشاري وقامت من مكانها مرعوبة وهي تطالع أختها وترتعش من الخوف وهي تقول : (( حبيبتي ريما مين سوى فيك كذا؟؟ مين سوى بوجهك كذا؟؟ مين كسر رجلك؟؟ مين؟؟ ))
بصعوبة شالت عينها عن يد مشاري ورفعت عينها لأروى إلي قربت منها , عقدت حواجبها بألم فضيع وقالت لها بصوت كله عبرات : (( تزوجتي يا أروى ؟ ))
بخوف حقيقي قالت أروى : (( اتركيك مني الحين وقولي لي ايش إلي صار لك؟؟ تكلمي!!! ))
تنهدت ريما وسط دموعها الغزيرة وقالت باختصار وبصوت مبحوح : (( أبو زيد طلقني ))
وبسرعة التفتت ع مشاري تبي تشوف ردة فعله لما يعرف إنها رجعت حره من جديد وأول ما شافت نظراته تذكرت حالها لما كانت بالمطار والندم إلي كانت عليه لانها استعجلت في زواجها من أبو زيد !!! عرفت إن مشاري الحين يعاني من الندم لأنه تسرع وتأكدت في هاللحظه انه يحبها مثل ما تحبه... انقهرت من هالدنيا شلون قاسيه عليها !!! ليش كل ما قربت من السعادة تلقاها تبعد عنها كأنها تركض ورى سراب وكل ما لحقت هالسراب أكثر كل ما ابتعد عنها , وهذا هو حالها كل ما قربت من السعادة تلقى الشقاء والحزن!!!
بصعوبة قالت أروى : (( الله لا يوفقه حسبي الله عليه )) وبتساؤل قالت أروى وهي تشوف آثار الضرب ع وجه أختها : (( وهو إلي سوى فيك كذا؟؟؟ هو إلي ضربك؟؟ ))
جاوبت ريما ع أروى وعينها ع مشاري إلي جالس ورى أروى وبنبرة حزن ما فهمها إلا هو قالت : (( أبو زيد هو إلي ضربني بس الم الضرب أهون مليون مره من الألم إلي أحس فيه الحين!! أنا من هاللحظه ميتة يا أروى ميتة , والله ميتة !! ))
ضمت أروى أختها بحنان كبير وبخوف اكبر وظلت تبكي بحضن أختها ونست فرحتها إن اليوم ملكتها ولهت بهم أختها وقالت وهي تذرف الدموع : (( الله لا يوفقه لا دنيا ولا أخره حسبي الله عليه , ما راح يروح من عقاب الله , لا تحزني يا عمري ولا تضيقي صدرك ))
ريما كانت مرمية بحضن أختها وتسمع دعائها وتحس بدموعها وعينها ع مشاري إلي جالس قدامها , حطت عينها بعينه وقالت وهي تشوف دموع مشاري إلي يحاول يخفيها ووجهه إلي كان شاحب وما فيه أي حياه : (( أروى ما عاد بقى لي شي بهالدنيا , كل شي كان لي وحبيته آخذه غيري ))
بعدت أروى عن حضنها وهي فاهمه غلط : (( و ليش تحزني عليه إذا خذته وحده ثانيه والا لا , ما كفاك إلي سواه فيك ؟؟ ))
دخلت عليهم الجده وهي مصدومة من إلي تشوفه قدامها وصرخت : (( ريما؟؟؟؟؟؟؟ ))
التفتت ريما ع جدتها والحزن يعصرها : (( ادري يمه شيخه إنك ما تبيني أكون موجود ولا تبيني احظر زواج أروى , لا تخافي راح اطلع غرفتي ع شان أريحكم مني واعتبروني مو موجودة ))
تجاهلت الجدة كلماتها وقالت : (( ايش فيك؟ مين إلي سوى فيك كذا؟؟ ))
| |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:37 am | |
| ابتسمت لها ريما بحزن وقالت : (( الدنيا يمه شيخه , الدنيا هي إلي سوت فيني كذا )) العبرة خنقتها وهي تتذكر كل شي مر عليها وتشوف حبيبها إلي كانت تأمل إن سعادتها معاه مع أختها , حاولت وهي تتكلم تبين إنها قويه إلا إن العبرة إلي كانت حابستها فضحتها وهي تقول : (( الدنيا تكرهني يمه شيخه تكرهني مره )) ودخلت في نوبة بكاء قطعت قلب الكل عليها , حتى الجدة إلي تكره ريما كره العمى نزلت دمعتها وهي تشوفها مكسورة محطمه
مشاري كأنه كان داخل في إغمائه أو غيبوبة توه الحين يصحى منها , قام من مكانه ودموعه واضحة للأعمى وقرب من ريما وبقهر قال : (( لا تبكي يا ريما لا تبكي محد مننا يكرهك كلنا نحبك والله نحبك , ولا تحسبي إن الحيوان هذا راح يفلت , والله لأقتله بيديني , والله لا خليك تتشفي فيه ))
رفعت عينها إلي كلها دموع لمشاري وطالعته وهي بصعوبة تخفي حبها : (( لا يا مشاري ما أبي تحطم حياتك ع شاني , أنا إلي سويت كل هذا بنفسي وأنا إلي لازم ادفع ثمن أخطائي ))
بتوعد قال مشاري : (( والله ما اخلي حقك يروح , والله لانتقم منه , شلون يتجرأ يمد يده عليك شلون؟؟ إذا ما قــ .. ))
قاطعته أروى وهي تقول : (( لا يا مشاري اتركه للي أقوى مني ومنك , انتقامك أو انتقامي أو انتقام ريما ما راح يكون أقوى من انتقام الله منه , ثقوا في الله انه ما يضيع حق مظلوم ))
طالعت ريما أروى بكل تركيز ع كل كلمه قالتها , بالأول كانت تعتبر قناعات أروى تافهة وأفكارها غريبة!! إلا إنها الحين تأكدت مليون بالميه إن أروى دايما صح !! لانها مهما جهزت لتهاني أو لابو زيد انتقام فما راح يكون انتقامها اكبر أو أقوى أو اشد من انتقام الله , وهالشي شافته بعينها محد قال لها !! شافت انتقام الله فيها !! شافت كل شي سوته باروى وكل الم سببته لها وللناس قاعدة تدفع ثمنه غالي , غالي مرررررره بالأول كانت ريما تحس إن محد قدها ولا احد بالدنيا يقدر يهز شعره منها ولكن الله قوي وقدر يخليها تضعف وتفقد الذاكرة وقدر يخليها تتعلق بالشخص الوحيد إلي راح يكون لأختها , وصارت اضعف من إنها تقاوم أي شي , قدر يخليها اضعف من أختها أروى إلي كانت دايما تعايرها بضعفها
رفعت عينها لأروى وقالت : (( فعلا يا أروى انتقام الله اكبر من أي انتقام , وأنا من هاللحظه فوضت ووكلت أمري لربي وهو إلي راح ينتقم لي من أبو زيد وغيره ))
مشاري : (( ونعم بالله ما قلت شي , بس هالحقير لازم يندم ع فعلته لازم , مستحيل أخليه يمد يده عليك واسكت له ))
كلمه مشاري صحت ريما من حلمها وعرفت إنه مجرد حلم!! ومشاري خلاص صار لأختها ومستحيل تاخذه منها , أروى تستاهل كل خير ولازم تقاوم ضعفها وحبها له , رفعت عيونها له وبإصرار قالت : (( مشاري مالك شغل بمشاكلي , انت ولد عمتي و .. و .. وزوج أختي , وهالشي ما يعطيك الحق انك تدخل فيني , أرجوك اتركني أقرر ايش أبي وايش ما أبي ع راحتي ))
طالعها مشاري بصدمة وهو يشوفها ترفض مساعدته !!! عرف إنها زعلانه عليه وع إلي سواه , فقرب منها وقال بحب : (( حتى لو ما طلبتي مساعدتي أنا راح أساعدك , انتي بنت خالي و .. و.. )) نفسه يقول إنتي حبيبتي لكن وجود أروى والجدة مخليه ساكت مو قادر ينطق بشي
طالعته ريما وهي تقول بنفسها " شفت يا مشاري انك ما تقدر تقولها!! لان كل شي بيننا غلط!!! من البداية خنا أروى وكذبنا عليها واستغفلناها!! من البداية كان كل شي غلط يصير!!! كان المفروض نقاوم مشاعرنا "
الجدة : (( ليش سوى فيك كذا؟؟؟ لا هذا ما ينسكت عليه , حسبي الله عليه ))
ما صدقت ريما كلام جدتها ولا صدقت إن جدتها تدعي ع أبو زيد ع شانها !! التفتت ع جدتها والسعادة باينه عليها وقالت بحب صادق : (( خايفة علي يمه شيخه؟؟ ))
قربت ألجده من ريما وهي تطالع وجهها إلي كله رضوض : (( إنتي بنت ولدي ومهما صار بينا فما يرضيني أشوفك بهالحاله , خاصة إني كنت سبب من أسباب زواجك بابو زيد!! ))
باستغراب قال ريما : (( سبب من أسباب زواجي بابو زيد؟؟؟ شلون؟؟؟ ))
الجدة : (( لاني كنت أضايقك واضغط عليك ويمكن تكوني تزوجتي ع شان تبعدي عني وعن مشاكلي وضغطي عليك , ريما أنا أسفه يا بنتي بس والله إنا كنت متوقعه انك تمثلي علينا الطيبة والضعف وما توقعت إن أبو زيد يقدر يسوي فيك كذا , الحين بس صدقت انك مو ريما الأولى , وأنا أسفه مره ع كل شي سويته لك , سامحيني يا بنتي ))
ابتسمت ريما ونزلت دموعها بس هالمره دموع فرح وضمت جدتها بحب لأول مره وزاد بكائها لما حست بيدين جدتها تحتويها وتبكي بحضنها , لأول مره تحس بحب جدتها وخوفها , ومع إنها حزينة ع فقدان مشاري إلا إنها تأكدت إن الله ياخذ ويعطي , الله اخذ منها مشاري ولكن عطاها حب جدتها إلي كانت تحلم فيه!!! قالت ريما وهي بحضن جدتها : (( يمه شيخه أنا لو دريت إن أبو زيد إذا ضرني راح احصل ع هالحظن الحلو منك كان قلت له من زمان يضربني ))
بعدت الجدة عن ريما وهي تمسح دموعها وتقول : (( من اليوم إنتي عندي بغلاه أروى أو أغلى منها ))
قربت أروى منهم وهي تحاول تضفي ع الجو المرح ع شان تخفف عن أختها : (( يا سلام يمه شيخه كذا أغار ))
طالعت الجدة مشاري وهي تقول : (( احمدي ربك إنتي عندك مشاري إلي يسوى الدنيا ))
التفتت ريما ع مشاري وقالت بنفسها " فعلا يا أروى إنتي عندك مشاري إلي يسوى الدنيا , حافظي عليه وحبيه بصدق , ترى مشاري كان حلم بالنسبة لي وتحقق لك حافظي عليه يا أروى "
مشاري كان قلبه يتقطع من إلي يشوفه والحزن إلي يجتاحه مخليه يبكي ومو مهتم بنظرات أروى له , وحتى لو شكت وحست بشي فما يهمه حتى لو أضطر يقول لها انه يحب ريما
ابتسمت ريما وهي تطالع وجوههم إلي كلها دموع وقالت بمرح كله دموع : (( خلاص يكفينا دموع وحزن , اليوم زواج أروى ولازم كلنا نفرح , أنا جايه انبسط هنا مو أجيب لكم الهم )) وبصعوبة التفتت ع مشاري وقالت : (( مبروك يا مشاري , مبروك عليك أروى , عرفت تختار ))
ابتسمت لها أروى بخجل , أما مشاري نزلت دموعه بحسرة وألم وهو يطالع حبيبته ويشوفها تبارك له !!! حاس بهمها وألمها وعذابها ومو بيده لا لنفسه شي ولا لها !!! تنهد بعذاب فضيع وقال : (( الله يبارك فيك ))
والتفتت ع أروى وقالت : (( و أنتي يا أروى مبروك عليك مشاري , ونعم فيه ))
بخجل قالت أروى : (( الله يبارك فيك ))
والتفتت ع الجدة وقالت بنفس المرح إلي كله حزن : (( أكيد يا يمه شيخه فرحانة لان أمنيتك في انك تجمعي أروى ومشاري تحققت , الشخصين إلي تحبيهم أخيرا اجتمعوا ))
مسحت الجدة دموعها وهي تقول : (( باقي عندي مشكله صغيرة لازم أحلها ))
طالعتها ريما بتساؤل : (( وايش هالمشكله؟؟ ))
الجدة : (( إنتي يا ريما لازم تكوني مبسوطة ع شان أحس إني مبسوطة ))
بسعادة قربت منها ريما ومسحت لها دموعها بحنان وقالت : (( خلاص يمه شيخه أنا فرحتي وسعادتي هنا بينكم , سعادتي لما أشوفكم مبسوطين , خلاص يمه شيخه خلونا نفرح ولو مره بحياتنا , وما فيه شي يفرحنا مثل هالمناسبه الحلوة )) والتفتت ع أروى ومشاري وقالت : (( اعز ثنين ع قلبي تزوجوا لازم افرح لهم لازم , أروى بالنسبة لي أخت افتخر فيها وأحبها , ومشاري .. مشاري أخ وولد عمه وصديق ))
كل كلمه تقولها تقتله قبل تقتلها , يدري ومتأكد إن الكلام من ورى قلبها ومع كذا تضغط ع نفسها وتقوله ع شان بس أختها !!
طالعته الجدة وبمرح قالت : (( خلاص يا مشاري انت وأروى اليوم ملكتكم ليش هالدموع؟؟؟ خلاص ريما بخير وانشالله ربي يعوضها بغيره ))
أول ما سمعت هالكلمه التفتت ريما ع جدتها وقالت بحده : (( لا ثاني ولا ثالث يمه شيخه أنا جربت حظي مره واضن هالمره كافية ))
ابتسمت لها ألجده وقالت : (( لسى إنتي صغيره الأيام قدامك طويلة , وراح تنسي هالتجربه الفاشلة وانشالله ربي راح يوفقك مع واحد يستاهلك ويقدرك ))
مشاري نفسه يصفق جدته ويسد فمها , ما يبي يتخيل إنه يخسر ريما مره ثانيه !!! يكفي المرة إلي قبلها !! ويكفي انه الحين قاعد يدفن نفسه مع وحده ما يحبها , وحده ما يحمل لها إلا الاخوه !!! تجاهلت ريما كلام جدتها ووجهت كلامها لأروى ومشاري وقالت من ورى قلبها : (( ايش رأيكم نروح نسهر برا احتفال بهالمناسبه الحلوة؟؟ ))
باشمئزاز قال مشاري : (( أسف أنا مقدر اطلع لاني مشغول )) وطالع ريما ودموعه واضحة وقال : (( عن إذنكم أنا رايح شقتي ))
طلع بسرعة من القهر والندم ع الحب إلي مات قبل ينولد , حزين ع حظه وحظ ريما , وكان الدنيا تعاندهم , كل ما بدوا يقربوا من بعض يلقوا نفسهم يرجعوا للبداية!! طلع وهو يحمل معاه همه وحزنه وشوقه وندمه ع تسرعه !!! وحنين جواه يقتله , كان عنده أمل انه يقدر يبدأ مع أروى ويقدر ينسجم معاها لكن طلعت ريما بحياته من جديد وبهالشكل خلته يعيد حساباته !!! مو عارف يتصرف ولا ايش يسوي؟؟؟ متأكد من حبه لريما ومن حب ريما له !!! بس العائق بينهم أروى !! حتى لو طلقها ريما ما راح تسامحه لأنه طلق أختها وبنفس الوقت ما راح تكون له لأنه زوج أختها؟؟؟ في كل الحالتين ريما مو له وهذا هو إلي قاتله
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في المطعم الجوهرة كانت مصدومة ومذهولة ومصعوقة من عرض تركي عليها الزواج , تلعثمت وحاولت تتكلم أو تنطق بأي شي أو حتى تصفقه كف إلا إنها ما قدرت إلا تفتح فمها وتطالع تركي بصدمة
طالع تركي فمها المفتوح وقال بتأمل : (( جيجي ليش ما قلتي لي إنهم فتحوا نفق بوجهك؟؟ ))
الجوهرة : (( نفق؟ ))
بمرح قال تركي : (( كل هذا فاتحه شفايفك؟؟ مو شفايف هذي !! هذا نفق سبعين دور ارحمي نفسك , لهدرجه عرضي كان حلو ؟؟ ))
كان ودها تصفقه لكن الصدمة اكبر منها , فقالت بذهول : (( تتزوجني أنا؟ أنا؟؟ )) | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:40 am | |
| تركي : (( ايه جيجي إنتي صدق أو لا تصدق تركي الوسيم يتزوج المسترجله جوي ))
كلمته صحتها من الصدمة إلي عانت منها وقامت من مكانها تفور وتغلي وتطالع تركي بعين يطفح منها الشر : (( يا إلي تسمي نفسك وسيم لو بس فكرت مره ثانيه تجيب طاري الزواج ع لسانك راح تلقى لسانك مقطوع ))
ضحك بسخرية وهو يقول : (( عادي اطلع لسان بدل فاقد هههههههههه ))
عيونها قلبت حمراء وصارت تطلع منها حمم بركانية من التعصيب : (( اسمع يالسخيف ترى أنا كل هالفترة كنت محترمه معاك بس أظاهر انك تحسبني طيبه واستحي أعلمك الأدب , بس من الحين راح أبدا أعلمك الدرس ))
تصنع تركي الخوف وقال : (( يمه خوفتيني , لحظه بالله بأصور شكلك و أنتي تهدديني ع شان أرسله لبرنامج لقطات مضحكه هههههههههه ))
في هاللحظه تأكد تركي إن الجوهرة صار يطلع من خشمها نيران وقلب لونها لفوشي من القهر , وبسرعة منها رفعت السكين إلي كانت ع الطاولة ورفعتها لوجهه وقالت : (( تبي أشوه وجهك المشوه؟؟ ))
بعد عنها تركي لان السكين كانت جنب رقبته مره وخاف إنها تتهور , قام من مكانه وقال لها : (( جيجي نزلي السكين وبلا حركات أطفال ))
قربت منه وهي توجه له السكين وقالت بتهديد : (( أطفال هاه؟؟ )) وقربت السكين من رقبته حتى انه بدى يحس بطرف السكين موقفه عند حلقه مد يده ومسك السكين وهو يقول بخوف : (( جيجي ترى هالامور ما ينلعب فيها ))
بنفس التهديد : (( مين قال إني العب معاك ؟؟ ))
تركي : (( جيجي بعدي هالسكين ))
إلا إنها عاندت وزادت قرب منه والسكين بدت تقرب أكثر وأكثر وبدا تركي يحس بانها تعوره وأي حركه بسيطة من الجوهرة راح تدخل فيه السكين مد يده وحاول يسحبها منها ولانه أقوى منها قدر يبعدها عن رقبته , إلا انه ما قدر ياخذها منها لان الجوهرة كانت ماسكتها بقوه ومو راضيه تتركها , حاول يسحبها منها بقوه إلا إنها سحبتها منه بحركة سريعة وهالحركه جرحت تركي بيده وبدى الجرح ينزف بقوه بعد عنها تركي وهو ماسك يده بألم ويحاول يوقف النزيف
الجوهرة طالعت الجرح بخوف لأنه كان كبير وينزف ومن الخوف رمت السكين وراحت تركض برا المطعم
أما تركي التفتت ع الناس إلي تجمعوا عليهم وقال : (( ايش تطالعوا زوجه تضرب زوجها فيها شي؟؟ )) طلع يركض وراها ع أمل انه يحملها الذنب يمكن ترحمه إلا إن ما شاف إلا غبار سيارتها وابتسم وهو يقول : (( يالخوافه تشوفي إذا ما جننتك )) وبألم طالع الجرح العميق إلي بيده وقال : (( وجع يالجفسه كل هذا ع شان طلبت منك الزواج , اجل لو أقول لك أبي عيال منك ايش راح تسوي فيني؟؟ ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في قصر السفير كانت ريما جالسه مع أروى والجدة للحين بالمجلس وريما تشرح لهم بالتفصيل كل شي صار بينها وبين أبو زيد وتهاني
مسحت أروى دموعها وهي تقول : (( لا تخافي يا ريما الله ما يترك حق مظلوم , وتهاني راح تاخذ جزاها ))
تنهدت ريما وهي تقول : (( الله يسمع منك ))
ابتسمت الجدة بحنان لها : (( يله حبيبتي روحي غرفتك ارتاحي شوي ))
ريما : (( خايفه من بابا لما يعرف إني هنا ))
الجدة : (( مدام شويخه معاك لا تخافي ))
قامت الجدة ومسكت يد ريما وقومتها وهي تقول : (( تعالي معاي ))
قامت ريما مع جدتها وهي خايفه مره من ردة فعل ابوها !! خاصه انها سبب في طرده من السفارة طلعوا من المجلس وتوجهوا لغرفة الجلوس الي كان صوت أم فراس ونجلاء واضح فيها
دخلت الجده ومعاها ريما واروى , واول ما شافتها أم فراس وقفت مذهوله من وجود بنتها بهالوقت عندهم؟؟؟ وخاصه وهي بهالشكل؟؟؟
نجلاء قدرت تستوعب وبسرعه قالت : (( رودي؟؟؟ ))
ابتسمت ريما لهم بحزن وقالت : (( وحشتوني ))
طالعتها أمها بصدمة وقالت : (( ايش إلي سوى فيك كذا؟؟ ))
بكذب قالت : (( قبل اجيكم صار لي حادث بسيط ))
الجدة : (( لا تكذب , أبو زيد الي ضربها جعل يده الشلل ))
قربت أم فراس من بنتها مو مصدقه وقالت : (( يضربك؟؟ ليش؟؟ وايش صار؟؟ ))
أروى : (( ماما مو وقت أساله الحين المهم إن ريما بخير ))
أم فراس بحقد قالت : (( وين سلطان يشوف وين حط بنته , الحيوان كيف تجرأ يمد يده عليك ))
بحقد قالت نجلاء : (( أبو زيد مو حيوان تلاقي بنتك هي إلي مسويه له شي ))
صرخت الجدة ع نجلا : (( إنتي يالبزره انكتمي , ما أبي اسمع صوتك والا والله لا اخلي هالعصى تعلم ع جلدك ))
نجلاء : (( إنتي اسكتي محد كلمك , أبي افهم شي واحد ايش رجعك ما صدقنا انك تنقلعي ))
صرخت عليها الجدة : (( نجيله هذا بيتها مثل ما هو بيتك وهي حره تجي وقت ما تبي ))
بعصبيه قالت نجلاء : (( مين قال لك إن هذا بيتي أو بيتها؟؟ )) التفتت ع ريما وقالت بحقد : (( بسببك إنتي بابا أنطرد من السفارة وكمان انطردنا من القصر , كل شي مو حلو يصير لنا وكل فضيحة تجينا دايما إنتي سببها !! الله ياخذك ويريحنا منك ))
صرخت الجدة : (( نجيله يالخسيسه ما تشوفي حالة أختك ))
نجلاء : (( في 60 داهية الله ياخذها , أصلا هي لـــ.... ))
سكوت أم فراس طال مره إلا إن الكيل فاض بها من هالبيت كله , ومن القهر إلي تحس فيه بشوفة بنتها بهالحاله سددت كف قوي ع خد بنتها نجلاء وقالت : (( من اليوم وطالع محد يتكلم إلا باحترام وإذا مو عاجبك حال البيت اطلعي غرفتك وما أبي أشوفك ابد ))
انصدمت نجلاء من رده فعل أمها وقالت وهي تبكي : (( طيب والله لأقول لبابا ع كل شي تسووه فيني )) وراحت تركض ع غرفتها
قربت أم فراس من ريما وهي تبكي وتقول : (( لا تخافي حقك ما راح يروح , لازم نرفع عليه قضيه ))
مسحت ريما دموعها وهي تقول : (( لا يا ماما أهم شي عندي هذي الورقة )) وفتحت شنطتها وطلعت منها ورقة طلاقها ومدتها لامها وهي تقول : (( حريتي يا ماما أهم ما عندي , أما الكسور راح تبرى مع الأيام و.. )) التفتت ع أروى وقالت وهي تقصد مشاري : (( حتى الجروح مع الأيام تبرى ))
قربت منها أروى وضمتها بحب وقالت : (( والله لاكون لك أخت وصديقه ولا راح أخليك تتضايقي من أي شي ابد وأنا موجودة ))
بمرح قالت الجدة : (( وأنا بعد أبي أصير صديقتكم ))
التفتوا ع صرخة أبو فراس : (( إنتي هنا؟؟ )) أبو فراس إلي كان توه راجع من مكتبه بالسفارة سمع أصوات جايه من غرفة الجلوس وتوجه لها ع شان يقول لهم إن السفارة طلبت منه الحين انه يخلي القصر , ولما دخل نزلت عليه الطامة والمفاجأة بوجود اكره وجه ممكن يشوفه
أما ريما أول ما شافت وجه أبوها خافت خوف مو طبيعي , وحست انه راح يقتلها
الحقد والكره عمى عيونه وقرب من ريما ومسك شعرها وقال بحده : (( رجعتي يا حقيرة , رجعتي يا واطيه , رجعتي يا مخربه البيوت !! ))
قربت منه أروى والجدة وأم فراس وسحبوه بعيد عن ريما وقالت الجدة بتهديد : (( والله لو تمد يدك عليها مره ثانيه إن أخذها وارجع للرياض ))
أبو فراس بحقد كبير قال : (( ومين قال إني أبيها تجلس معاي هنا؟؟ براااااااااا ))
بترجي قالت ريما : (( وين أروح يا بابا مالي احد بعد الله إلا انتم ))
أبو فراس : (( مشكلتك هذي , مثل ما ضيعتي مستقبلي أنا راح أضيع مستقبلك )) وقدر يحرر نفسه من بنته وزوجته وامه وراح يركض ويسحب بنته مع شعرها ويجرها جر لباب الشارع وأمه وزوجته وبنته يصارخوا ويبكوا أم فراس : (( يا سلطان تكفى اتركها حرام عليك ))
الجدة : (( سليطين اترك البنت اتركها ))
وصل للباب وفتحه ورمى ريما ع الأرض ووراها عصاها وشنطتها وقال : (( روحه بلا رجعه وجعلي اسمع خبر موتك بكره ))
طلعت أم فراس مع بنتها ونزلت وضمتها لصدرها وهم يبكوا بألم : (( إذا بنتي طلعت أنا راح اطلع معاها ))
ضحك بسخرية وقال : (( في الشيطان إني وبنتك ))
بحده قالت الجدة : (( والله لو رميتهم برا فانا راح اطلع معاهم ))
بنفس السخرية قال : (( إلي يسمعك يقول إني راح أتأثر )) ويسحب يد أمه ويرميها برا البيت ويقول : (( أنا متبري منك إني وعيالك وعيالي , خذيهم معاك للرياض أو انشالله شبي فيهم , أنا من هاللحظه أعزب وما عندي لا عيال ولا بنات ))
صرخت أم فراس : (( يالظالم الله ينتقم لنا منك ))
سكر الباب بوجههم وبعد دقايق رجع يفتح الباب ومعاه راكان إلي كان يبكي ونجلاء إلي تترجى أبوها وتقول : (( بابا أنا مو مثلهم لا ترميني الله يخليك ))
رماهم برا وهو يقول : (( خذي عيالك وما أبي أشوف ولا وجه واحد منكم ))
قامت أم فراس ومسحت دموعها وبحزن وانكسار مدت يدها لبنتها ريما وقالت : (( قومي يا ماما وربي راح يورينا فيه يوم ))
قامت ريما بمساعده عصاها ويد أمها وقالت وهي تبكي بحسرة : (( لا يا ماما أنا السبب بكل إلي انتم فيه )) وراحت تطق باب القصر وتقول : (( بابا الله يخليك اطردني بس خل ماما وأخواتي معاك هم مالهم ذنب , بابا الله يخليك لا تعذبهم بسببي , بابا ))
بعدتها أمها عن الباب وهي تقول : (( خليه يا ماما إلي صار كان راح يصير بأي يوم , أبوك من زمان يهددني بالطلاق وينتظر بس سبب , إحنا مو بحاجه له ))
نجلاء بحقد الدنيا قالت : (( إنتي السبب بكل شي , متى الله ياخذك ويريحنا منك ))
وقفت ريما تتأمل بحزن وندم فضيع الكلمة إلي قاتلها نجلاء لها " متى الله ياخذك ويريحنا منك؟؟ " نفس الكلمة إلي كانت تقولها لأروى قبل , وكأن هذا عقاب من الله
الجدة : (( إنتي يا نجيله ما أبي اسمع صوتك )) التفتت ع زوجة ولدها وقالت : (( لاتضيق عليك الدنيا ومشاري موجود ))
بذهول قالت أم فراس : (( مشاري؟؟ لا يكون قصدك يا خالتي اننا... ))
قاطعتها الجدة وقالت : (( ايه هذا قصدي , مشاري ولد عمتهم وما راح يرضى إن بنات خالته يتمرمطوا بالشوارع وهو موجود ))
| |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:41 am | |
| حست ريما إن قلبها راح يوقف بمجرد ما تتخيل إنها مع مشاري بشقته!!! وصعوبة الموقف بينه وبين أروى وبينها؟؟؟ وبسرعة قالت : (( لا يمه شيخه أنا راح أروح لأي وحده من صاحباتي لما يهدى بابا وانتم ادخلوا وأنا راح أحاول في بابا يدخلكم ))
نجلاء بحقد قالت : (( لك وجه تعترضي ما كفاك ان إلي فينا بسببك , ما تتخيلي قد ايش أكرهك ))
أم فراس : (( نجيله ترى مو وقتك , المفروض توقفي مع أختك , حرام عليك ما تشوفي حالها؟ ))
ريما : (( ماما اتركيها جولي معاها حق , وأنا أسفه سوو إلي تبو أنا من يدكم هذي ليدكم هذي ))
مسكت الجدة يد ريما وقالت : (( يله ناخذ تاكسي ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فـــي شـــقـــه مــــشـــــاري
مسح آخر دمعه بعينه وهو متحمس ينفذ خطته إلي خطط لها من أول ما طلع من بيت خاله!! خطه رسمها بدقه تحمس ينفذها خاصة بعد ما رجعت ريما لحريتها,,, لازم يبعد أروى عن طريقه بأي شكل , ويكون لريما وريما له مو مصدق انه أخيرا رجع له الأمل من جديد
الـــــــهــــــــروب
الهروب هو امثل حل لمشاري يتزوج ريما بالسر ويهرب من الكل من اهله واهلها يمكن يتالموا كلهم بس بعد فترة راح تبرى جراحهم وراح يسامحوهم ع الي سووه حتى أروى مع الوقت راح تنسى حبها لمشاري وراح يكون وقع الصدمه عليها اقل بعد ما يرجع لهم ومعاه زوجته ريما بس الاهم الحين انه يروح لريما ويحاول فيها إنها تنسى تأنيب الضمير شوي وترضى تتزوجه بالسر
بس المشكلة إلي يواجهها الحين هي عدة ريما!! 3 شهور ايش راح يسوي فيها ؟؟؟ خاصة إن رجعته للرياض بعد أسبوعين!! معقولة يتركها هنا لوحدها مع أبوها إلي ما يرحم لما تنتهي شهور عدة طلاقها؟؟؟؟؟ فكر بينه وبين نفسه " ريما عندها جواز سفر دبلوماسي هذا غير إن عمرها 22 يعني تقدر تسافر لوحدها بدون علم أبوها " قام من مكانه من الحماس إلي حس فيه وقال " اهرب معاها لاي مكان بعيد عن أهلي وعن أهلها لما تهدى الأوضاع وبعدين أعلن زواجي , وذيك الساعة لا أهلي ولا أبوها راح يقدروا يسوو شي!! " وصار يدور بشقته من القلق قاطع الصالة رايح جاي وهو يتذكر ملامح أروى البريئة ورقتها ويقول " انشالله راح تسامحيني يا أروى أنا عارف إن قلبك كبير وراح تسامحيني "
قرر يدق ع ريما الحين ويطلب منها انه يشوفها ع شان يقول لها ع خطته , راح لموبايله وقبل يدق رقم ريما سمع صوت الجرس وقال بنفسه " هذا وقتك؟؟ "
ترك الموبايل وتوجه للباب وفتحه ونزلت عليه الصدمة لما شاف جدته وريما وأروى وأم فراس ونجلاء وراكان عند الباب , طالعهم باستغراب وقال : (( صاير شي؟؟ ))
بعدته الجدة عن طريقها ودخلت وبيدها ريما وهي تقول : (( ايش هالاستقبال ما فيه حتى هلا ))
طالع جدته باستغراب وقال : (( لا مو قصدي يمه شيخه , أكيد نورت الشقة بدون ما احكي , بس أنا مستغرب أول مره تجو شقتي ))
الجدة : (( خلاص انت نسيبهم وعادي تشوفهم كل يوم عندك ))
ابتسم مشاري وهو يطالع ريما : (( حياهم الله بكل وقت الشقة شقتهم ))
بحقد قالت نجلاء : (( ليش أحس انك توجه كلامك لريما بس ))
خفق قلب ريما وخافت إن أختها حست بالنغزة , ومشاري كمان خاف إن نجلاء تخرب خطته فاضطر يمثل ويقول وهو يطالع أروى : (( أنا عارف لو طالعت أروى وقلت هالكلام راح يغمى عليها من الحياء ))
ابتسمت أروى بخجل ع كلمة مشاري وحست إن الدنيا أخيرا ضحكت لها وأمنيتها إن أخواتها يفرحوا فرحتها ويحسوا بالمشاعر إلي تحس فيها ناحية مشاري لأنها صارت بوجوده تحس إنها صارت ملكه , مع إنها محرجه لأنها بشقة مشاري إلا إنها مبسوطة لانها قريبه منه وتقدر تملا عيونها منه
مشاري طالع أروى بكل تأنيب ضمير وهو يشوف فرحتها بكلماته الي كلها كذب وخداع , رحم حالها لما تعرف الي ناوي عليه , لو بس تعرف انه يحب الارض الي تمشي عليها اختها!! اختها الي دايما تسبب لها الالم والحزن؟؟
بجديه قالت الجدة : (( مشاري إحنا نخيناك بشيء وعارفه إنك ما راح تردنا ))
برجولة قال : (( اعتبري طلبك خالص , آمري وأنا مالي إلا التنفيذ ))
الجدة : (( خالك طرد عياله من بيته وما لهم مكان يروحوا له بعد الله إلا انت ))
بصدمة قال مشاري : (( طردهم؟؟ ))
أم فراس بإحراج قالت : (( إحنا عارفين إننا راح نضايقك , بس نوعدك إن جلوسنا هنا ما راح يكون أكثر من 3 أيام لما نشوف لنا شقه نسكن فيها لما الله يحلها ))
بنخوة ورجولة قال مشاري : (( والله لو ادري إنكم تدوروا ع شقه أو حتى بيت وربي آخر ما بيني وبينكم , عيب يا أم فراس أنا ولدكم والا مو معتبرتني مثل فراس؟؟ ))
بحزن الأم قالت أم فراس : (( والله انك أغلى من فراس إلي ما فكر فينا ))
مشاري : (( انشالله فراس يكبر ويعقل توه صغير وهذا طيش شباب , وأنا طالع من الشقة ع شان تاخذوا راحتكم هنا اعتبروها شقتكم ))
الجده : (( وين راح تروح ))
مشاري : (( عادي أنا رايح أنام عند صاحبي أنا وياه مثل بعض وامون عليه ))
أم فراس : (( والله لو تطلع راح نكون قبلك , هذي شقتك , وإذا قصدك ع الغرف عادي إحنا ننام بالصاله ))
ابتسم مشاري وهو يحس بالسعادة لوجوده بنفس المكان مع ريما , طالع خالته وقال : (( إذا السالفة فيها حلف , خلاص أنا راح أنام بالصالة وانتم عندكم غرفتين , غرفة نومي وفيه غرفة زايده ))
أم فراس : (( لا و... ))
قبل تحلف أم فراس قاطعها مشاري : (( خلاص بلا حلوف لا أخليك تصومي ع حلفك , أنا راح أنام بالصالة يعني راح أنام فيها , وما أبي أي وحده منكم تحس إنها مو ببيتها ترى أنا الطالع وانتم الداخلين ))
طالعت الجدة زوجه ولدها وبناتها وقالت : (( خلاص مشاري قرر إن هذي شقتكم خلاص ما أبي أشوف دموع ولا أحزان وكل وحده تشوف لها غرفة تنام فيها ))
ابتسمت أروى بخجل وهي تقول : (( مشاري مره شكرا ع كل شي سويته معانا , جد إحنا منحرجين منك مره ))
الجدة : (( إنتي بالذات عيب عليك تتكلمي هالكلام , هذا زوجك يا غبية زوجك ))
هالكمله خلت الدنيا ورديه وحلوه بعيون أروى , وحست إنها نفسها تصرخ تعبير عن فرحتها , طالعت مشاري بحب وهو مو مصدقه إن مشاري أخيرا صار زوجها
أما مشاري حس طعنه بصدره وهو يسمع هالكلمه وألقى نظرة سريعة ع ريما إلي كان وجهها جامد ومو مبين عليه أي تعبير
عقدت ريما حواجبها بألم فضيع وقالت ببرود : (( ممكن اعرف وين راح أنام لاني تعبانه ))
طالعتها الجدة بحنان وقالت : (( اختاري أي غرفة , كل الغرف تحت امرك ))
ابتسم مشاري لها : (( أمي شيخه معاها حق , كل الشقة تحت أمرك ))
ما ردت عليه ولا حتى شكرته , وتوجهت لأقرب باب واجهها وهي تبي تهرب منه ومن أختها ومن فرحه أهلها بزواجهم , لان أي كلمه تجرحها , مع إن الهرب مستحيل خاصة بوجودها بنفس المكان إلي نبذها فيه مشاري , كل جدار بهالبيت يشهد ع نبذه لها !! نبذه لها لما كانت محتاجه وقفته معاها , لو انه ما نبذها كان تغيرت أشياء كثير مره أول ما دخلت الغرفة تفاجأت إنها غرفة مشاري وسريره , غمضت عيونها بحزن فضيع وقهر اكبر , تمنت إنها اختارت الغرفة الثانية ع الأقل أهون من إنها تشوف ملابسه وتنام ع سريره وتشم ريحته قربت من السرير وجلست عليه ومررت يدها عليه وغمضت عيونها بحزن وقهر وحسره وندم وكل شعور يقهر بهالدينا , تمنت إنها هي زوجه مشاري وهذا سريرهم وهذي شقتهم بدون مشاكل وبدون هموم!!! شالت يدها بسرعة لما سمعت صوت الباب ينفتح , التفتت بسرعة وانصدمت لما شافت مشاري واقف ويبتسم لها ويقول : (( ممكن ادخل ))
قامت بسرعة بمساعده عصاها وبرسميه قالت : (( تفضل الغرفة غرفتك!! ))
قرب منها وهو يبتسم لها ويقول : (( انشالله تصير غرفتنا مو غرفتي لوحدي ))
بعدت عنه ريما وهي تقول : (( ايش قصدك!! ))
بهمس قال : (( ريما لازم أشوفك برا الشقة , لازم نتكلم عن شي يخصنا بعيد عن أروى ))
ريما : (( إحنا ما بيننا شي ع شان اشوفك برا ))
بترجي قال : (( عطيني فرصه بس ع شان اعدل الاوضاع بيني وبينك , وانا متاكد إن كلامي راح يعجبك ))
صدت عنه وهي تقول : (( مشاري لو سمحت انت زوج اختي وما يجوز هالكلام ))
قرب مشاري منها وبشوق قال : (( ريما أنا محتاج لك , تكفين يا ريما , أبي أشوفك مره وحده وبعدها خلاص , ريما إذا ما اقنعتك بكلامي اتركيني , حرام كل الحب إلي بيننا يروح كذا بدون حتى مقاومه مننا , ريما عطي نفسك وعطيني فرصه إننا نعدل الأوضاع ))
التفتت عليه ريما وهي تقول بحيرة : (( كيف تعدل الأوضاع وانت الحين زوج أختي؟؟ ))
ابتسم لها بحب وقال : (( بكره الصباح راح اطلع من الجامعة وأمرك هنا الساعة 10 وأفهمك ع كل شي ))
بحيره قالت ريما : (( ايه بس... ))
مشاري : (( لا بس ولا شي , الساعه 10 راح اكون تحت انزلي لي على طول لاني ما ابي اطلع فوق ع شان ما تحس امي شيخه او خالتي أم فراس اننا طالعين مع بعض اتفقنا؟؟ ))
ريما : (( مشاري الي قاعدين نسويه أروى ابد ما تستاهله ))
صوت نجلاء وراهم يقول : (( صادقه المسكينه في المطبخ قاعده تسوي لك عصير وانت هنا مع حبيبتك قاعد تتغزل فيها , وقال ايش أنا راح أروح غرفتي أجيب لي بيجاما , هذي البيجاما إلي رحت تجيبها؟؟ )) كلمه نجلاء " تتغزل فيها " اكدت لمشاري وريما انها ما تدري عن موعدهم , لانها لو عرفت راح تطين عيشتهم بخوف قالت لها ريما : (( جولي عيب عليك مشاري زوج اختي ))
ببرود قالت نجلاء : (( عاد إنتي تفرق معاك؟؟ إنتي حقيره وما يهمك الا نفسك ))
بقسوه وبعصبيه قال مشاري لنجلاء : (( إذا مو متحرمه اختك الكبيره فاتحرمي ع الاقل وجودك بشقتي ))
بغرور قالت وهي تطالع جدران الغرفة : (( من زين الشقه عاد هههههههه ))
صرخت عليها ريما : (( بلا قلة ادب , إنتي ايش فيك مجنونه؟؟؟ عيب عليك ))
| |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:48 am | |
| بتهديد قالت نجلاء : (( لا أنا مو مجنونه , للحين أنا عاقله , لكن لا تخليني انجن واقول لاروى ع كل شي ))
بسخرية قال مشاري : (( توفري علي الاحراج لما أقول لها ))
بذهول قالت نجلاء : (( يعني إنت ناوي تقول لها؟؟ ))
بسخرية قال : (( شي ما يخصك , وع العموم وفري تهديداتك لشي ثاني يستاهل ))
توجه للدولاب واخذ بيجامته وقبل يطلع طالع ريما بقصد انه يقهر نجلاء وقال : (( ريما ع كلامنا ))
طلع وصفق الباب وراه , أما نجلاء قربت من ريما وقالت لها بتهديد : (( ايش قال لك؟؟ وايش بينكم ؟؟؟ ))
بعدت ريما عنها وانسدحت ع السرير وحطت عصاها جنبها وهي تقول : (( نجلاء أبي أنام لا تزعجيني ))
قربت منها نجلاء وبنبرة كلها تهديد قالت : (( والله ما اخليك تفرحي بمشاري , والله لاخرب عليكم ))
طلعت وصفقت الباب وراها سحبت ريما البطانيه وتغطت وهي تخفي دموعها الي تعودت عليها , من اول ما فقدت الذاكره وهي ما ذاقت طعم الفرح , من حزن لاحزان , ومن مصيبه لمصايب , ومن هم لهموم!! ومو عارفه متى تنتهي هالدوامه , محتاره بمشاعرها !!! غيرتها من اختها بزواجها من حبيبها الوحيد والشخص الوحيد الي قدر يغير مشاعرها ويحولها لانسانه طيبه , وبنفس الوقت شعورها بتانيب الضمير لان سعادة اختها متوقفه عليها , لو تركت مشاري ممكن يحب أروى وتسعد ولو رجعت له راح تتحطم اختها !!! نفسها تسعد اختها ونفسها تلقى السعاده لانها ملت من العذاب انقهرت من حظها الي طيحها هي واختها بنفس الشخص , ع كثر الشباب الي بعالم ما حبت الا زوج اختها!!! نفسها تمتلك القوه وتقدر تنتهي من حياته خلاص , بس شعور حلو جواها يرغمها تروح بكره الصباح معاه تشوف ايش يبي منها !!! محتاره بمشاعرها ومو قادره تتخذ قرار تقلبت يمين ويسار ومو قادره تنام خاصه انها ع سرير مشاري وهالشي خلا الشوق جواها يزيد له ولحظنه ولحبه وخاصه ريحة عطره الرجالي الي مبين ع الغطاء!!!
قامت بسرعه بمساعده عصاها من السرير وراحت انسدحت ع الكنبه الموجوده بالغرفة , سمعت اصوات جايه للغرفة وانقلبت ع الكنبه وعطت الباب ضهرها ع شان يحسبوها نايمه وما يجبروها تنام ع السرير الي مخليها مو قادره تنام وهي تشم ريحه عطر مشاري فيه
سمعت صوت أروى تقول لنجلاء وهي تدخل الغرفة : (( والله إني مستحيه من مشاري راح ينام بالصاله واحنا ننام بغرفته ))
نجلاء : (( حتى ماما وامي شيخه وراكان ناموا بالغرفة الثانيه ))
أروى : (( من جد احراج ))
نجلاء : (( لا احراج ولا شي هو الي يبي , وبعدين من زين عاد شقته والا هالسرير المريح , يعني عادي نام ع الكنبه والا ع السرير ))
طالعتها أروى بحده وقالت : (( احترمي نفسك يا نجلاء ))
ابتسمت نجلاء بخبث وهي تطالع ريما , صح انها ما تشوف الا ضهرها لكنها حاسه انها للحين ما نامت فحبت تقهرها : (( ايه عاد من قدك الحين زوجته وما تبي احد يسب فيه ))
ابتسمت أروى بخجل وقالت : (( نجلاء عيب عليك ))
نجلاء بقصد انها تقهر ريما : (( الله ع الحياء ))
أروى : (( نجلاء والله لو ما سكتي ترى راح اطلع ))
نجلاء : (( ايه اطلعي وروحي نامي باحظان زوجك مشاري تلاقيه بالصاله ينتظرك ))
أروى : (( نجلاء وربي كلمه ثانيه وراح اطردك ))
ابتسمت نجلاء وقربت من ريما وقالت : (( شكل ريما نامت ))
طالعت أروى مكانها وقالت : (( اوه حبيبتي ليش نايمه ع الكنبه وهي تعبانه )) قربت منها ونادت بصوت واطي : (( ريومه حبيبتي قومي نامي ع السرير ))
قربت نجلاء من ريما ولمحت دمعه بعينها وعرفت إن كلامها كان له تاثير كبير ع ريما , طالعت أروى وقالت بحقاره : (( ريومه نايمه يا حبيبتي يمكن تعبانه , خلينا ننام احنا ع السرير حرام نقومها وهي نايمه )) راحت نجلاء للسرير وقالت لاروى : (( تعالي يا أروى عندي لك سالفة تقطع القلب ))
طالعتها أروى بتساؤل وهي تتوجه للسرير : (( يا ستار ايش هالسالفه؟؟ ))
نجلاء : (( هذي سالفة صارت لاخت وحده من صاحباتي , تخيلي توها متزوجه وتحب زوجها مره مره وتخيلي ايش اكتشفت؟؟ ))
قربت أروى من السرير وقالت : (( ايش اكتشفت؟؟ ))
ريما كانت مركزه ع كل كلمه تقولها نجلاء : (( اكتشفت انه يحب اختها الثانيه الي هي صاحبتي , تخيلي يا أروى لو تكتشفي إني أنا أو .. او ريما نخونك مع مشاري ))
شهقت أروى وقالت : (( لا حرام عليك لا تقولي كذا , أعوذ بالله كان أموت من القهر , حرام عليها صاحبتك هذي , صدق وقحة تكسر فرحه أختها , شلون قدرت تسوي كذا؟؟ شلون قدرت تخونها ؟؟ هذي مو أخت خذي عدوه , أعوذ بالله اللهم لا شماته , نجلاء بعدي عنها هذي ما فيها خوف من الله ))
ابتسمت نجلاء بنصر وهي تطالع ريما الي كانت معطيتهم ظهرها بس هي كانت حاسة بانها تبكي فحبت تزيد عليها العذاب وتقول : (( بسم الله علينا من هالحركات , صح أنا وريما مو أخوات مره طيبات معاك بس ما فيه أمل نسوي فيك هالحركه أعوذ بالله ))
بنبرة حالمه قالت أروى : (( حتى مشاري مستحيل يسويها , مشاري متربي وولد ناس وفوق كل هذا مشاري حساس ومستحيل يجرحني أنا واثقة فيه ثقة أكثر من نفسي وعارفه انه ما يسويها , آه يا نجلاء وربي إني أحبه حب ما تتخيليه , أموت فيه , حتى إني بديت أحس انه بدى يحبني ))
وصلت نجلاء للي تبيه وقالت لاروى : (( شلون؟؟ ))
نزلت أروى عينها ليدها لمكان لمسه مشاري وقالت : (( كان يلمس يدي بحنان وبحب قريته بعيونه , كان حنون معاي ونظراته كانت تحكي , ااااااه يا نجلاء ما تتخيلي فرحتي وأنا معاه , أحس الدنيا أخيرا صارت تضحك لي , نجلاء وربي لو فيه شي يقيس الفرحة والسعادة ما راح يقدر يقيس فرحتي الحين ))
ريما إلي كانت معطيتهم ضهرها ومنسدحه ع جنبها غمضت عيونها بألم وعبرات تخنقها ودموعها تنزل بغزاره ع الكنبة الموجودة تحتها , بكلام أروى تقتل آخر أمل لها بالسعادة وجواها عبرات تصرخ والام تكفي للدنيا كلها , وحسرات جواها تكويها شدت ع اسنانها بقوه تبي تفرغ حزنها والمها فيها , وهي تسمع فرحة اختها
أروى : (( نجلاء والله إني ما احس سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك لمسه الا لمسة مشاري , وما صرت اشم ريحه الا ريحه مشاري , ولا صرت أشوف بعيني الا مشاري , نجلاء عمري ما حسيت بهالمشاعر ناحية احد , حتى عبدالله الي كنت اموت فيه صرت اشك بوجود مشاري إن المشاعر الي كنت احسها ناحيته هي حب !! ))
تنهدت ريما وغمضت عيونها بقوه وشدت عليها وشدت ع يديها بقهر والم ع الي سوته لاختها وع إن سعادتها في تحطيم اختها !! وسعادة اختها في تحطيمها!!! نزلت منها الدموع لما حست انها غرقت وجهها وغرقت الكنبه الي نايمه عليها وهي تشكي المراره الي تحس فيها لدموعها وتسمع صوت اختها الي يزيد عذابها عذاب ونفسها تسد اذنها عن الي تسمعه ليش كل الي حواليها يجرحوها سواء قصدوا او ما قصدوا مدت يدها بهدوء للجبس الي مغطي رجلها وهي للحين تبكي ع حالها وتتذكر الحياة الي عاشتها مع أبو زيد والضرب الي اكلته هناك وكان عندها أمل كبير انها ترجع وتلقى مشاري يستقبلها بكل الحب والشوق !!! كلمات أروى وفرحتها ترن باذنها وتزيد من حسرتها وقهرها والمها ونفسها تسعد اختها وتسعد نفسها , الاختيار صعب , أروى الي ما عمرها ذاقت طعم السعاده وهذا غير انها هي الي سببت لها الالام والهموم وحرام انها تحرمها من فرحتها الوحيده !! ومو هاينه عليها نفسها انها بعد كل هالمشاكل وكل هالالام الي مرت فيها ما تلقى شي يفرحها وتكون نهايتها سعيده مع الي تحبه؟؟؟
نجلاء : (( الله يا أروى كل هالحب بقلبك لمشاري؟؟ ))
أروى بنبرة حالمه : (( واكثر يا نجلاء أكثر ))
نجلاء : (( الله يسعدكم يا رب ))
أروى : (( أمــــــــــــــين ))
نجلاء اكتفت بتعذيب ريما لليوم لانها حست بدموعها الي تحاول ريما تخفيها ولكن المها كان واضح لنجلاء حتى وان ريما معطيتهم ضهرها !! اما أروى انسدحت ع نفس السرير الي ينام عليه حبيبها وحلم حياتها وزوجها وهي تحس بسعاده تفوق الوصف
اما ريما عينها ما ذاقت طعم النوم حتى لما سكتت نجلاء واروى , وظلت طول الليل تبكي بحيره والم ع حضها وحالها ولا تدري ايش راح تكون نهايتها؟؟؟؟
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
الجوهره كانت تتقلب بسريرها خايفه من الي صار لتركي , خايفه عليه وخايفه ع نفسها من انها تتورط لو صار له شي!!! لما طلعت من المطعم كانت يده تنزف بقوه , بحيره صارت تكلم نفسها " لا لو صار له شي كان دقت أم تركي تهزئني!!! يووه اخاف ما تعرف رقمي؟؟ لا اصلا ما اتوقع صار له شي , طيب لو صار له شي كيف راح اعرف ؟؟؟ أنا بعد مجنونه ايش هالحركه الي سويتيها ما الومه إذا قال لي إني ولد , جفسه اعوذ بالله ما كاني بنت؟؟؟
شدها صوت برا البيت وقامت تشوف ايش هالصوت , فتحت شباكها الي يطل ع الشارع ولمحت شخص واقف تحته , تاملته باستغراب وانصدمت لما شافت تركي واقف تحت ويده الي جرحتها ملفوفه وبيده الثانيه شايل الاب توب؟؟؟ طالعها وهو يبتسم وررفع الاب توب لها وكان مكتوب فيه بخط مره كبير في ملف وورد
" احبك يا سفاحه "
طالعته بذهول؟؟ ايش هالجرأه ؟؟ وايش عرفه إن هذي غرفتها؟؟؟ ولو طلع ابوها او احد من اخوانها ايش موقفها , انجنت ومره خافت انها تنفضح فاشرت له بيدها وقالت بهمس : (( انقلع الله يقطع شكلك )) وسكرت الشباك بسرعه برعب وخوف من إن اهلها يحسوا بشي وكلها لحظات وطمرت من الرعب لما سمعت صوت شي يضرب بشباكها عرفت انها تركي رمى شي ع شباكها ع شان تفتحه
فتحت الشباك بسرعه لا يسمعوا اهلها وودها تنزل تلعنه , طالعتها بحقد واشرت له بيدها وقالت : (( خير ايش تبي؟؟ ))
رفع لها الاب توب الي مكتوب فيه هالمره
" افتحي موبايلك " | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:49 am | |
| اشرت له باصبعها علامه النفي واخذ الاب توب وكتب عليه شي بنفس الخط الكبير ورفعه لها وهو مكتوب فيه
" جيجي ابي اتزوجك "
طالعته بذهول من وقاحته؟؟ ما كفاه الي سوته فيه ؟؟ ما كفاه الجرح الي بيده؟؟ ايش يبي ع شان يتوب؟؟ شق بوجهه ع شان يتادب؟؟
نزل راسه وصار يكتب بالاب توب ولما خلص رفعه لها وهو كاتب
" راح اتزوجك غصب او طيب "
ابتسم بها ابتسامه تقهر وترفع الضغط , خلت اخلاقها تقفل زياده , نفسها تنزل له ع شان تعلمه الادب لان شكله ما يتادب بمجرد جرح , لازم تقتله ع شان ترتاح منه
انحنى للاب توب ورجع يكتب وهي متحمسه تبي تعرف ايش هالمره كاتب لها ونار جواها تحرقها رفع راسه لها بعد ماخلص كتابه ورفع الاب توب الي كان كاتب فيه
" احب رجولتك وانوثتك وطيشك وحتى اجرامك "
طالعته بحقد لانها عارفه انه يتهزا فيها ويتريق عليها , بسرعه بعدت عن الشباك وراحت تدور ع شيء ثقيل ع شان تفتح راسه به , وطاحت عينها ع كوب جنبها شالته وراحت للشباك وطالعت تركي وهي تهدده انها راح ترميه عليه
رجع يكتب بالاب توب ويرفعه لها
" لو رميتيه علي راح يصحى ابوك من الصوت "
اشرت له بانها مو مهتمه إذا صحى كمل كتابه ورفع لها الاب توب
" لو طلع ابوك فراح اخليه يزوجنا الحين "
عرفت انه راح يفضحها فقررت انها ما ترمي الكوب ع شان ما تنفضح عند ابوها لانها عارفه تركي متهور ومهبول , فحاولت تجاريه وقالت بهمس : (( ايش تبي؟؟ ))
بدون ما يتكلم رجع يكتب ع الاب توب وهي مرتفع ضغطها لانها منخرس وكأنه توه شاري الاب توب وفرحان فيه , كان يقدر يهمس وهي راح تسمعه لأنه تحت شباكها رفع لها الاب توب وهو كاتب
" بكره ابي اشوفك في مطعم (***) "
وكمل كتابه في الاب توب ورفعه هالمره بتهديد
" والا راح اتهور واقول لابوك انك تحبيني "
شهقت من الصدمه ومن الحقد والكره , كيف تتصرف مع عديم الاحساس؟؟ لو ابوها عرف بس إن بينهم شي ما راح يزعل منها بالعكس راح يجبرها تتزوجه لأنه خايف إن بنته ما تحب الشباب وعندها ميول ناحيه البنات وهالفكره انولدت عنده من طريقة لبسها ومشيتها ماكان عارف إن الجوهره تعتبر هالشي مجرد لوك
رفع لها الاب توب وهو كاتب فيه
" الساعه 6 بالليل انتظر خطيبتي الحلوه "
سكرت الشباك بعصبيه وقهر من حركته , وصممت ع انها تروح له بكره وتشوف اخرتها معاه , وراح تفهمه انها تكرهه وما تبيه ولا تطيقه ولازم يفهم , لازم يفهم ع شان يريحها انسدحت ع السرير وهي تاكل في اضافرها من القهر والقلق وقاعده تخطط ع العاهه الي راح تسويها بوجه تركي بكره!!!
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
صحت أروى ع صوت منبه موبايلها سكرته بسرعة ع شان ما يزعج ريما ونجلاء , قامت من سريرها محتاره كيف تغير ملابسها وهي ما عندها ملابس؟؟؟ كيف راح تروح للدوام وهي ما معاها سياره؟؟ قامت غسلت وجهها وصلت فرضها ولبست حجابها وطلعت من الغرفه , واول ما طلعت حست بنبض قلبها يزيد مع كل خطوه تخطيها جنب مشاري كان نايم ع الكنبه الموجوده بالصاله ومبين عليه البراءه , قربت منه أكثر وهي تتأمل ملامحه وجواها شوق له!!! جلست ع الارض وهي تطالع وجهه , ودها تمد يدها وتمررها ع شعره ودها تقرب منه وتحس به جنبها وتحس بحنانه يحتويها ودها يعوض عنها أيام شقاها وتعبها وايام وحدتها ياما قضت الايام والليالي وحيده مع همومها بوسط عائله تنبذها , ياما غرقت مخدتها من دموع الحزن الي كانت تحملها من كانت صغيرة والحين قدامها مشاري الي تحس انه راح يعوضها عن كل هموم عاشتها وكل آلام تألمتها!!
ابتسمت وهي تطالع ملامحه وكأنه طفل وديع وقامت من جنبه وتوجهت للمطبخ وشربت لها كاس مويه قبل تروح للبنك وقررت تطلع من الشقه وتتوجه للبنك بلموزين
فتحت باب الشقه وهالصوت الفت انتباه مشاري وقام من مكانه وهو يحك راسه بتكاسل وبعيون نص مفتوحه طالع أروى
أروى استحت لانها صحته فقالت بحياء : (( اسفه صحيتك؟؟ ))
طالعها بعين نص نايمه وقال : (( كم الساعة؟؟ ))
ابتسمت له وقربت منه وهي تحس بالسعادة لانها تشوفه وهو توه صاحي من النوم وكان قمة في الوسامة مثل ما توقعته : (( الساعة 6 ونص ))
بتكاسل قال مشاري : (( مو دوامك الساعة 7؟ ))
أروى : (( ايه بس أنا أحب أروح بدري ))
قام من مكانه وقال : (( خلاص أنا راح اوديك , بس لو سمحتي جيبي لي من الغرفة ملابس لان البنات نايمات وصعبه ادخل ))
حست بهالكلمه إنه لها , لها هي وبس , إحساسها انه ما يبي يدخل ع أخواتها لانهم نايمات حسسها إنه صار لها وهي الوحيدة إلي يمون انه يطلب منها هالطلب , فقالت بحب : (( من عيوني ثواني ))
راحت بسرعة وقبل تدخل الغرفة قالت بحماس : (( ايش اللبس إلي تبيه؟؟ ))
قال لها وهو يتوجه للحمام الموجود بالصالة : (( أي شي ))
وقفت تتأمله وهو يدخل الحمام بإعجاب , كان لابس بيجاما لونها كحلي وكانت محيوسه من النوم ازرار البلوزه كانت اغلبها مفتوحه ومبينه صدره المشدود وعضلات بطنه المرسومه بدقه وهالشي خلى أروى ما تقدر تقاوم إعجابها فيه وإعجابها بشخصيته , تنهدت بفرح وسرور عمرها ما حست فيه ودخلت الغرفة بهدوء ع شان ما تصحي نجلاء وريما إلي توها نايمه من كثر التفكير أخذت له ملابس ع ذوقها وجزمه وشراب وما نست العطر ولا مشط الشعر طلعت ولقته واقف يستناها , تغير شكله هالمره كان مصحصح وكأن النوم الي كان مسيطر عليه اختفى اعجبته فيه بكل حالاته , مدت له الاغراض بحياء وقالت : (( اخترت لك ملابس انشالله تعجبك ))
اخذها وهو يبتسم ويقول : (( مشكوره أروى ))
بحياء قالت : (( العفو ))
تامل الملابس الي جابتها بحيره واحراج وتردد وكان فيه شي مو عاجبه , تاملته وقالت : (( مشاري فيه شي مو عاجبك؟؟ ترى عادي اجيب لك غيره!! ))
بدون ما يرفع عينه لها قال : (( لا كل شي كويس بس فيه شي ناقص ))
عقدت حواجبها باستغراب لأنها متاكده انها جابت كل شي؟؟ قالت بتساؤل : (( ايش نسيت؟؟ ))
باحراج كبير قال مشاري وعينه في الارض : (( أروى ابي.. ابي... ابي ملابس داخليه ))
حمدت ربها مليون مره إن عينه كانت بلارض ع شان ما يشوف وجهها الي انصبغ باللون الاحمر من الحياء , ما قالت ولاكلمه وتوجهت لغرفته وبنفس الهدوء دخلت وفتشت بين الادراج باحراج مميت , ولما لقت الدرج الي فيه ملابسه الداخليه اخذتها وهي ترتعش من الحياء وبصعوبه طلعتهم له ومو عارفه كيف راح تعطيه ملابسه؟؟؟؟ تنهدت وحاولت تكون اقوى وطلعت من الغرفة ولقته جالس ع نفس الكنبه الي كان نايم عليها بهدوء حطت ملابسه جنبه وقالت وهي تتوجه للمطبخ : (( هذي ملابسك وانا راح اصلح لك كوب الحليب ))
باعتراض قال : (( لا أروى اليوم لا ))
جاه صوتها من المطبخ : (( اششششش ولا كلمه ))
استسلم وراح للحمام يبدل ملابسه واول ما طلع لقى أروى تستناه بابتسامتها المعهوده ومعاها كوب الحليب , ابتسم لها واخذه منها باستسلام وطلع معاها
طول الطريق كان ساكت وهي ظلت ساكته وكل الي كانت تنطق به " مشاري كمل الحليب كله " وصلها للبنك وافكاره وعقله مع ريما نفسه الحين يرجع لشقته ويقول لها ع خطته بانهم يهربوا مع بعض الا إن خوفه من وجود جدته وام فراس ونجلاء مخليه ينتظر لما تجي الساعه 10
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
صحت ريما من الصداع الي كان راح يقتل , حاولت تظل منسدحه يمكن يخف شوي عليها الا انه مع كل دقيقه يزود!!! صحت من الكنبه المتعبه الي كانت نايمه عليها وفقدت توازنها لاول مره يجيها الصداع بهالقوه!! حاولت تقوم وبصعوبه قدرت توصل لعصاها واخذت شنطتها المرميه جنبها وطلعت منها حبوبها المهدئه , طلعت للصاله ومنها للمطبخ واخذت لها كاس مويه واكلت حبوبها , جلست ع طاوله الاكل الموجوده بالمطبخ وهي ماسكه راسها ما تدري كم لها بهالحاله ساعة او ساعتين؟؟ المهم إن لها فترة وهي ماسكه راسها لما هدئ الصداع عقدت حواجبها وهي تفكر " ايش فيني؟؟ لي فترة والصداع مو راضي يخف ؟؟ يمكن يكون الجرح هو السبب؟؟ "
التفتت ع صوت امها القلقان وراها : (( ريما حبيبتي ايش فيك؟ ))
ريما : (( ولا شي ماما بس شويه صداع وخف ))
طالعت امها علبه الحبوب الشبه فاضيه الي جنبها والي كانت مليانه لما عطاها الدكتور : (( من متى وهالصداع فيك ؟؟ ))
بكذب قالت ريما : (( بس اليوم ))
رفعت علبه الحبوب وقالت : (( واضح مره , والدليل إن علبه الحبوب خلصت ))
باحراج قالت ريما : (( صدقيني ماما توني احس بالصداع )) قامت من مكانها وقبل تطلع من المطبخ ع شان تهرب من امها لقت مشاري واقف عند باب المطبخ ويطالعها بتفحص!!!
التفتت ع الساعه الموجوده بالمطبخ لقتها 10 ونص , عرفت انها تاخرت ع مشاري وهو جاي يدورها لأنه قال لها انه راح يمرها 10!!! عقد مشاري حواجبه وهو يقول : (( خالتي أنا راح اخذ ريما للمستشفى ))
بسرعه قالت ريما : (( لالا أنا ما راح أروح لاي مكان , أنا بخير الحمدلله ))
قرب منها مشاري وهو يقول : (( هذا امر مو طلب , روحي جهزي نفسك وبسرعه ))
التفتت ع امها بترجي : (( ماما بليز ))
أم فراس : (( ايه مشاري تسوي معروف , طبيبها عارف حالتها وفاهم وضعها ))
مشاري وهو يطالع ريما : (( للحين واقفه؟ ))
ريما : (( بس يا مشاري أنا ما ابي ))
مد مشاري يده لها وقال وهو يسحبها : (( ملابسك مناسبه يله مشينا )) | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:52 am | |
| سحبها لما طلعها من الشقه واول ما سكر باب شقته التفت لها وهو يبتسم : (( تاخرتي علي نص ساعة بس مو مشكله عاذرك بس هالمره ))
نزلت عينها للارض وقالت : (( مشاري انت مو فاهم شي , أروى .. ))
قاطعها وقال : (( لا تتكملي عن أي شي الحين , كل الي راح اسويه إني اخذك للمستشفى نتطمن عليك وبعدها نتكلم لما نمل اتفقنا ))
ريما : (( مشاري لا تضغط علي لو سمحت أنا وانت .. ))
بابتسامه مشرقه قال : (( أنا و أنتي الحين راح نروح للمستشفى وبعدها بينا كلام كثير وانا متاكد إن كله راح يعجبك )) طالعها بحب وقال : (( مشينا؟؟ ))
ما حاولت تقاوم أو حتى تهرب أو ترفض , مع إنها خايفه من إنها تجرح شعور أروى وخايفه من إلي ينتظرها بالمستشفى ومع هذا وجود مشاري جنبها نساها كل هموما وخوفها وصارت ما تشوف إلا مشاري وبس , رمت الدنيا ورى ظهرها ورمت معاها مثاليتها وحبها لأختها وركبت مع مشاري سيارته وهي تحس بسعادة لوجودها معاه ومستعدة تسمع كل إلي راح يقوله وتنفذه المهم تكون معاه,,, التفتت له وهو جنبها يسوق السيارة بكل هدوء وبين لحظه والثانية يلتفت لها ويبتسم لها ابتسامه تسلبها عقلها , ملامحه الرجولية والحادة توصلها لحاله هستيرية من العشق , مستحيل تقدر تقاومه أو تفكر بأي شي ثاني بوجوده , سهل تتخذ قرارات بعيد عنه ولكن صعب ومستحيل تنفذها لما تطالع بعيونه تأملت كثافة رموشه وملامحه الحادة ولون بشرته الأسمر وعضلات صدره إلي ما قدرت هالبلوزه إلي لابسها إنها تخفيها وهي تحس نفسها راح تظل طول عمرها أسيرته وتحت أمره
وقف عند باب المستشفى وهو يقول : (( عندي لك كلام كثير مره , وما ادري إذا راح أتحمل بالمستشفى إني امسك لساني والا لا ))
ابتسمت له بحب وقالت : (( مشاري أنا بخير مو لازم ننزل صدقني ))
نزل من مكانه وفتح لها باب السيارة ونزلت بمساعدته ومساعده عصاها , دخلت ودخل معاها المستشفى وتوجهت للدكتور المسئول عن حالتها , وأول ما شافتها الممرضة قالت لها إن الدكتور يبي يشوفها لوحدها التفتت ع مشاري وقالت : (( ممكن تستناني لما اطلع من الدكتور؟؟ ))
بمرح قال مشاري : (( لا أنا كذا أغار من هالدكتور ليش يبيك لوحدك؟؟ ))
ابتسمت له ريما ودخلت مع الممرضة لغرفة الدكتور , وأول ما شافها قام لها وسلم وقال : (( صباح الخير ريما كيفك اليوم؟؟ ))
ابتسمت ريما وهي تقول : (( الحمدلله كويسه , بس الصداع إلي عندي بدا يزيد أكثر وأكثر ))
طالعها الدكتور بتفحص وقال : (( طبيعي يزيد خاصة و أنتي مهمله المرض إلي إنتي فيه ))
ابتسمت له ريما وهي تقول : (( دكتور أنا مو فاهمه ليش معطي مرضي اهميه اكبر من الي يستحقها , ترى كل الموضوع فقدان ذاكره ما يستاهل كل هالصداع ))
عقد الدكتور حواجبه وقال باستغراب : (( فقدان ذاكره؟؟؟ ليش ابوك ما قال لك عن نتيجه اخر فحوصات سوينها لك قبل تطلعي من المستشفى؟؟ ))
باستغراب قالت ريما : (( اخر فحوصات؟؟ ))
الدكتور : (( ايه مو قبل تطلعي سوينا لك تحليل وفحوصات ع شان نتاكد من سلامتك , بس إنتي لما طلعتي من المستشفى ما رجعتي تاخذي النتايج فاضطريت إني ابلغ الوالد وتوقعت انه قال لك )) نزل عينه للارض وقال بتردد : (( خاصه بعد ما اكتشفنا المرض الي تعاني منه ))
عقدت ريما حواجبها باستغراب وخوف وقالت : (( مرض اعاني منه؟؟ ))
باسف قال الدكتور : (( أنا اسف إني أقول لك هالكلام بس إنتي يا ريما مصابه بمرض ... ))
بالجزء الجاي راح نعرف بايش مصاااابه ويا ترى هالمرض راح ياثر ع علاقتها بمشاري وهل ممكن يكون نتيجه لرفضها له او قبولها بالهروب معاه؟؟؟ الجوهره يا ترى لوين راح يوديها تهورها مع تركي الحالم؟؟ | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:53 am | |
| الـــــجـــــ الــــثـــــامـــــن والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء
التفتت ع صوت أمها القلقان وراها : (( ريما حبيبتي ايش فيك؟ ))
ريما : (( ولا شي ماما بس شويه صداع وخف ))
طالعت أمها علبه الحبوب الشبه فاضيه إلي جنبها والي كانت مليانه لما عطاها الدكتور : (( من متى وهالصداع فيك ؟؟ ))
بكذب قالت ريما : (( بس اليوم ))
رفعت علبه الحبوب وقالت : (( واضح مره , والدليل إن علبه الحبوب خلصت ))
بإحراج قالت ريما : (( صدقيني ماما توني أحس بالصداع )) قامت من مكانها وقبل تطلع من المطبخ ع شان تهرب من أمها لقت مشاري واقف عند باب المطبخ ويطالعها بتفحص!!!
التفتت ع الساعة الموجودة بالمطبخ لقتها 10 ونص , عرفت إنها تأخرت ع مشاري وهو جاي يدورها لأنه قال لها انه راح يمرها 10!!! عقد مشاري حواجبه وهو يقول : (( خالتي أنا راح اخذ ريما للمستشفى ))
بسرعة قالت ريما : (( لالا أنا ما راح أروح لأي مكان , أنا بخير الحمدلله ))
قرب منها مشاري وهو يقول : (( هذا أمر مو طلب , روحي جهزي نفسك وبسرعة ))
التفتت ع أمها بترجي : (( ماما بليز ))
أم فراس : (( ايه مشاري تسوي معروف , طبيبها عارف حالتها وفاهم وضعها ))
مشاري وهو يطالع ريما : (( للحين واقفة؟ ))
ريما : (( بس يا مشاري أنا ما أبي ))
مد مشاري يده لها وقال وهو يسحبها : (( ملابسك كويسه يله مشينا ))
سحبها لما طلعها من الشقة وأول ما سكر باب شقته التفت لها وهو يبتسم : (( تاخرتي علي نص ساعة بس مو مشكله عاذرك بس هالمره ))
نزلت عينها للأرض وقالت : (( مشاري انت مو فاهم شي , أروى .. ))
قاطعها وقال : (( لا تتكملي عن أي شي الحين , كل إلي راح أسويه إني أخذك للمستشفى نتطمن عليك وبعدها نتكلم لما نمل اتفقنا ))
ريما : (( مشاري لا تضغط علي لو سمحت أنا وانت .. ))
بابتسامه مشرقه قال : (( أنا و أنتي الحين راح نروح للمستشفى وبعدها بينا كلام كثير وأنا متأكد إن كله راح يعجبك )) طالعها بحب وقال : (( مشينا؟؟ ))
ما حاولت تقاوم أو حتى تهرب أو ترفض , مع إنها خايفه من إنها تجرح شعور أروى وخايفه من إلي ينتظرها بالمستشفى ومع هذا وجود مشاري جنبها نساها كل هموما وخوفها وصارت ما تشوف إلا مشاري وبس , رمت الدنيا ورى ظهرها ورمت معاها مثاليتها وحبها لأختها وركبت مع مشاري سيارته وهي تحس بسعادة لوجودها معاه ومستعدة تسمع كل إلي راح يقوله وتنفذه المهم تكون معاه,,, التفتت له وهو جنبها يسوق السيارة بكل هدوء وبين لحظه والثانية يلتفت لها ويبتسم لها ابتسامه تسلبها عقلها , ملامحه الرجولية والحادة توصلها لحاله هستيرية من العشق , مستحيل تقدر تقاومه أو تفكر بأي شي ثاني بوجوده , سهل تتخذ قرارات بعيد عنه ولكن صعب ومستحيل تنفذها لما تطالع بعيونه تأملت كثافة رموشه وملامحه الحادة ولون بشرته الأسمر وعضلات صدره إلي ما قدرت هالبلوزه إلي لابسها إنها تخفيها وهي تحس نفسها راح تظل طول عمرها أسيرته وتحت أمره
وقف عند باب المستشفى وهو يقول : (( عندي لك كلام كثير مره , وما ادري إذا راح أتحمل بالمستشفى إني امسك لساني والا لا ))
ابتسمت له بحب وقالت : (( مشاري أنا بخير مو لازم ننزل صدقني ))
نزل من مكانه وفتح لها باب السيارة ونزلت بمساعدته ومساعده عصاها , دخلت ودخل معاها المستشفى وتوجهت للدكتور المسئول عن حالتها , وأول ما شافتها الممرضة قالت لها إن الدكتور يبي يشوفها لوحدها التفتت ع مشاري وقالت : (( ممكن تستناني لما اطلع من الدكتور؟؟ ))
بمرح قال مشاري : (( لا أنا كذا أغار من هالدكتور ليش يبيك لوحدك؟؟ ))
ابتسمت له ريما ودخلت مع الممرضة لغرفة الدكتور , وأول ما شافها قام لها وسلم وقال : (( صباح الخير ريما كيفك اليوم؟؟ ))
ابتسمت ريما وهي تقول : (( الحمدلله كويسه , بس الصداع إلي عندي بدا يزيد أكثر وأكثر ))
طالعها الدكتور بتفحص وقال : (( طبيعي يزيد خاصة و أنتي مهمله المرض إلي إنتي فيه ))
ابتسمت له ريما وهي تقول : (( دكتور أنا مو فاهمه ليش معطي مرضي أهميه اكبر من إلي يستحقها , ترى كل الموضوع فقدان ذاكره ما يستاهل كل هالصداع ))
عقد الدكتور حواجبه وقال باستغراب : (( فقدان ذاكره؟؟؟ ليش أبوك ما قال لك عن نتيجة آخر فحوصات سوينها لك قبل تطلعي من المستشفى؟؟ ))
باستغراب قالت ريما : (( آخر فحوصات؟؟ ))
الدكتور : (( ايه مو قبل تطلعي سوينا لك تحليل وفحوصات ع شان نتأكد من سلامتك , بس إنتي لما طلعتي من المستشفى ما رجعتي تاخذي النتايج فاضطريت إني ابلغ الوالد وتوقعت انه قال لك )) نزل عينه للأرض وقال بتردد : (( خاصة بعد ما اكتشفنا المرض إلي تعاني منه ))
عقدت ريما حواجبها باستغراب وخوف وقالت : (( مرض أعاني منه؟؟ ))
بأسف قال الدكتور : (( أنا اسف إني أقول لك هالكلام بس إنتي يا ريما مصابه بمرض ... ))
طالعته ريما بخوف وبعصبيه قالت : (( تكلم يا دكتور أعصابي مو مستحمله ))
نزل الدكتور عينه للأرض وهو يقول : (( إنتي مصابه بالسرطان ))
لحظه صمت مرت عليهم !!! ريما مو قادرة تصدق إن الكلمة إلي سمعتها " سرطان!!" ودها تصرخ وتقول للدكتور انت غلطان إلا إن لسانها صار ثقيل ومو قادرة تنطق سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك حرف واحد وصارت ترتعش وهي تطالع الدكتور تبيه ينفي كلامه , تبي تترجاه ع شان يقول إنه غلطان!!! دموعها تجمعت وهي تتذكر أهلها ومشاري وتتذكر صاحباتها !!! شلون تروح وتتركهم خاصة بعد ما حبتهم وحبوها !!! جواها يصرخ ويقول "مستحيل يكون فيني سرطان !!! ليش أنا بالذات!!! لا أكيد أنا ما سمعت كويس مستحيل يكون فيني سرطان , لازم أقول للدكتور يتأكد يمكن اخذ فحوصات شخص غيري !!! معقولة !!! معقولة هذا جزاء كل إلي سويت بالناس؟؟؟ معقولة كل هالالم إلي عشت فيه وكل هالهموم والمشاكل ما كفرت عن جرائمي وأخطائي!!! معقولة نهايتي إني أعاني مع هالمرض الخبيث؟؟؟ "
طالعت الدكتور بترجي وقالت : (( دكتور تاكد من اوراقك طالعها زين تأكد , مستحيل أنا يجيني سرطان مستحيل!!! ))
بحزن قال الدكتور : (( للاسف نتائج الفحوصات ما تكذب ))
بتوسل قالت وهي تمد يدها له وتقول : (( طيب سو لي فحوصات من جديد سو الي تبي بس لا تقول إن فيني سرطان لا تقول , الله يخليك لا تقول ))
حزن عليها الدكتور حزن مو طبيعي , مع انه توقع رده فعلها لان اغلب المرضى ما يصدقوا بالبداية وكأنه شي مستحيل يصير لهم , فحاول يهدي من خوفها شوي وقال : (( شوفي يا ريما السرطان درجات , والورم الي عندك الحمدلله من ابسط الدرجات إذا ما اهملناه )) انتظر أي سؤال منها او أي حماس ولما شافها ساكته كمل كلامه : (( لازم نبدأ العلاج اليوم او بكره بالكثير التاخير مو من صالحك , ريما الورم الي عندك ورم نقدر نسيطر عليه لأنه لسى في بدايته وعندنا أكثر من حل لعلاجه , ممكن اننا نستأصله وممكن تقضي عليه بالمواد الكيميائيه الي ممكن تاخذيها ع شكل اقراص وممكن بالابر يعني عندنا حلول كثيرة والطب تقدم كثير يعني لا تفقدي الامل ))
غمضت عيونها بألم وهي تذرف الدموع واستندت ع الكرسي وهي تقول للدكتور بصوت أشبه بالهمس : (( وكم باقي لي وأموت؟؟ ))
الدكتور قال بنبرة حزينة : (( أعوذ بالله الأعمار بيد الله وهو إلي ياخذ وهو إلي يعطي محد يعرف عمره متى ينتهي حتى أعظم بروفسور , وبعدين خلي املك بالله قوي ياما ناس مثل حالتك والحمدلله شفوا تماما ))
تجاهلت كلامه إلي متأكدة انه يواسيها فيه ورفعت يدها ع راسها وتحسست مكان الصداع وقالت للدكتور : (( يعني الصداع إلي أعاني منه دايما هو ورم سرطاني؟؟ ))
بأسف قال الدكتور : (( للأسف ايه ))
فتحت عيونها له وهي بصعوبة تشوفه من كثر الدموع إلي بعيونها : (( دكتور يمديني أصحح أخطائي قبل أموت والا ما عندي وقت طويل؟؟ ))
الدكتور : (( الله يهديك يا ريما قلت لك الأعمار بيد الله , وبعدين مثل ما قلت لك حالتك مو صعبه ولا تشيلي هم إحنا راح نبدأ اليوم بالعلاج الكيميائي قبل نفكر نسوي أي عمليه ع شان نسيطر ع الورم ونحد من انتشاره بالخلايا ولازم نبدأ اليوم لازم يا ريما ))
ابتسمت بألم يعصر قلبها : (( علاج؟؟ ليش عشان أزيد عمري يوم والا يومين والا ساعتين ؟؟ ))
الدكتور : (( ريما الله يهديك خليك قويه وكل مرض له علاج لا تفقدي الأمل بالله والا إنتي مو مؤمنه؟؟ ))
بكت بحسرة وهي تقول : (( أنا ولا شي , أنا انتهيت انتهيت ))
الدكتور : (( ريما لازم تقامي المرض ع شان تقدري تشفي منه , لا تستسلمي له وتخليه يهزمك , صدقيني يا ريما الحالة النفسية لها تأثير كبير ع شفاء المريض ))
قامت من مكانها وتوجهت للباب والعبرات تسبقها وقالت للدكتور : (( ربي كتب لي الموت ليش أقاوم ليش؟ ))
قام الدكتور وراها وهو يقول : (( صدقيني بكره راح يتغير كل تفكيرك و أنتي تشوفي اننا سيطرنا ع المرض ))
مدت يدها للباب وقبل تفتحه التفتت ع الدكتور والعبرة تخنقها : (( لا تشيل همي يا دكتور صدقني الموت أهون علي مليون مره من حياتي الحين , ع الأقل موتي راحة لي ولأهلي وللناس إلي سببت لهم أذى , موتي هو نهاية مأساتي ))
طلعت من عنده وهو ظل يناديها ع أمل انها تغير رايها إلا إنها كانت تمشي في ممرات المستشفى ومو عارفه وين تروح؟؟؟ أو لمين تلجأ!!! مشت ومشت لما انتهى بها الممر , وقفت تطالع الجدار إلي قدامها وتحسده لأنه جماد وما يحس ما يمرض ولا يموت , ما يتألم ولا ينجرح!!! قربت منه وأسندت جسمها عليه بتعب وتكاسل وهي تطالع الرايح والجاي وتحسد كل شخص قدامها لان الحياة قدامه طويلة , الحياة نعمة وما يحس فيها إلا إلي راح يفقدها | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:53 am | |
| جلست ع الأرض وهي تفكر " يا ترى متى راح أموت؟؟؟ كم باقي لي؟؟ شهر أسبوع يوم ساعة؟؟ " تبي أي شخص يوهبها شهر بس من عمره ع شان تسعد فيه ع شان تعيش الحياة الحلوة إلي ما عاشتها , تبي تفرح وتفرح إلي حواليها , تبي تعيش ريما ثانيه دفنت وجهها بين ركبها وهي تبكي من الألم والقهر والحسرة والندم !!! لو ما فيها هالمرض كان تغيرت أشياء كثير!!!
فجاءه سمعت صوت مشاري فوق راسها يقول لها بخوف حقيقي : (( ريما حبيبتي ايش صاير؟؟ ))
رفعت راسها له مو مصدقه انه جنبها , تبي تبكي بحضنه تبي تشكي له , تبي تقوله له إنها راح تموت , إلا إنها أول ما رفعت عينها وشافت خوفه عليها عرفت ايش كثر يحبها وايش كثر راح يأثر عليه هالخبر ويمكن يظل طول عمره يبكي عليها , وإذا ماتت تكون حرقت قلبين !! قلب مشاري إلي راح يكون معاها وقلب أروى إلي سرقت منها زوجها!!!
ملامح مشاري تغيرت من خوف عليها لجنون لما شاف دموعها , جلس جنبها وهو يقول بترجي : (( ليش تبكي ؟؟ ريما ايش قال لك الدكتور؟؟ ))
كيف تتصرف؟؟ حياة مشاري وسعادته بين يديها !!! لو صارحته راح تقتله بالحياة !! تكذب؟؟؟ لا شعوريا قالت : (( أنا ما دخلت ع الدكتور ))
عقد مشاري حواجبه وهو يقول : (( كيف ما دخلتي وأنا كنت معاك لما نادتك الممرضة؟ ))
مسحت ريما دموعها وهي تقول : (( شي ما يخصك , لا حياتي تخصك ولا ايش أسوي , فاهم؟ ))
قامت من مكانها وهي تضغط ع نفسها ع شان ما تنهار قدامه , لازم تكرهه فيها ع شان ما يتعذب وهو يشوفها تموت , يكفي العذاب إلي عيشته فيه هو وأروى يكفيهم , لهم حق يعيشوا سعيدين بعيد عن همومها ومشاكلها
قام مشاري من مكانها وقرب منها وهو عاقد حواجبها باستغراب : (( ريما ايش فيك؟ ليش تعامليني كذا؟ ))
التفتت عليه وبسخرية قالت : (( لانك حمار , بالله كيف للحين ما اكتشفت إني كنت أتسلى فيك؟؟؟ تتوقع ريما تطالعك إنت؟؟ ليش ما تحرك مخك شوي؟؟؟ تتوقع أبو زيد ليش طلقني و ليش ضربني؟؟؟ إذا تبي تعرف أنا أقول لك!! أنا يا حلو ما تزوجت أبو زيد إلا ع شان فلوسه وما تطلقت منه إلا عشان لقيت هامور ثاني أغنى منه , وبصراحة بعد ما عرض علي الزواج طلبت الطلاق من أبو زيد وبعد ما أكتشف الموضوع ضربني وطلقني , هذا أنا ببساطه , والأيام إلي قضيتها معاك كانت تسليه ومرحله انتقالية من علاقة لعلاقة لاني ما أحب أعيش حياتي بدون علاقات حتى لو فاشلة , ومنها أنفذ انتقامي والا نسيت إني وعدتك إني انتقم منك وبكذا أكون خربت علاقتك مع الغبية أروى ))
عقد مشاري حواجبه وهو مو مصدق حرف واحد من إلي قاعدة تقوله!!! توه يبي يقول لها ع خطته انه يطلق أروى ويهرب معاها لما تنتهي عدتها وبعدين يتزوجوا!! توه يبي يبدأ معاها حياة جديدة كلها سعادة , توه يبي يعطي نفسه ويعطيها فرصه عمرهم!!! معقولة تكون تكذب عليه !!! معقولة هذا حلمه لوحده !! معقولة تكون بهالحقاره وهالوضاعه وهو مو عارف؟؟؟ هذي كانت أفكار مشاري وهو يطالع ريما بكل قهر قرب منها وهو وده يذبحها : (( ما اصدق إن هذي ريما إلي حبيتها ؟؟ ))
ابتسمت بسخريه وهي تقول : (( مو لازم تصدق أهم شي انك تطلع من حياتي ))
باستغراب قال : (( ما اصدق ولا كلمه , انا شفتك تدخلي عند الدكتور ليش طلعتي من عنده تبكي؟؟ايش صار عنده؟؟ ))
ابتسمت بسخريه وهي تحاول تخفي عنه مرضها : (( شوف إذا تبي تعرف الحقيقه راح أقول لك بس انتبه لا ينجرح شعورك , أنا فعلا دخلت عند الدكتور وياليتني ما دخلت تدري ليه؟؟ لان الدكتور الله ياخذه بعد ما فحصني اكتشف إني حامل من أبو زيد وبهالشكل ما راح اقدر اتزوج الهامور الي خططت عليه , عرفت الحين ليش ابكي؟؟ لاني ابكي ع الفلوس الي كنت راح اكسبها من المغفل الثاني ))
بصدمه قال : (( وانا ؟؟ أنا يا ريما ))
ضحكت بسخريه وهي تقول : (( مثل ما قلت لك انت ولا شي , انت يامشاري كنت علاقه تسليه بالنسبة لي وانا كنت راح اصارحك اول ما طلقني أبو زيد إني ما كنت اصلا احبك بس انت الي كنت عايش الدور ولا عطيتني فرصه افهمك , مسكين تظن إني ارضى بواحد مثلك!! أنا مو أروى يا مشاري , أنا مو قنوعه مثلها ولا عندي الافكار الرومنسيه الي تحلم فيها أروى , أنا انسانه واقعيه , معاك فلوس تسوي كل شي , ما معاك فلوس فانت ما تستاهل تعيش ))
طالعها باحتقار من فوق لتحت قبل يقول : (( إنتي مو إنسانه , وربي إنتي شيطان , ع قد ما كنت احبك ع كثر ما اكره والعن الساعة إلي تعرفت عليك فيها ))
حاولت تقاوم دموعها وهي تقول : (( وانت كنت بالنسبة لي لعبة مسليه مره وبنفس الوقت ممله ))
قرب منها وهو يغلي من القهر ومسكها من كتوفها وهو يقول بكره : (( يوم سعادتي إلي أشوفك فيه تتعذبي , روحي الله لا يوفقك )) ورماها ع الارض وطلع من المستشفى حتى ما فكر انه يوصلها للشقه!!!
طالعت نفسها بالمستشفى وحيده !!! مريضه!!! مكسوره!! حزينه مسحت دموعها وقالت باصرار : (( لازم اتعالج , ما ابي اموت هاليومين , لازم اصلح علاقه مشاري باروى واموت مرتاحه )) بنفس الاصرار توجهت لغرفة الدكتور وفتحت بابه بدون استأذان وقالت باصرار : (( دكتور ابي ابدا العلاج ))
ابتسم الدكتور وفرح برجعتها لان كان عنده أمل بشفائها , قام من مكانه وامر الممرضه انها تجهز لها غرفة ع شان العلاج وقرب منها وهو يقول بفرح : (( هذا احسن قرار اخذتيه ))
تجاهلت نبرته السعيده وقالت بحده : (( ممكن افهم كيف راح تعالجني؟؟ أنا ما يهمني اعيش سنين , كل الي ابيه شهر واحد بس ))
ابستم الدكتور وهو يقول : (( انشالله احظر عيد ميلادك الـ100 , شوفي يا ريما راح نبدا علاج معاك كيميائيا طبعا عن طريق ابره في الوريد , وقبل أي جلسة راح نسوي لك تحليل ونشوف مدى التقدم الي حصلنا عليه ))
بطفش وبرود قالت : (( اوكي ممكن نبدا الحين ؟ ))
الدكتور : (( بس لازم نتكلم عن الاثار الجانبيه الي ممكن تصير لك! ع شان يكون عندك خبر ))
باستغراب قالت وهي تمسح دموعها : (( اثار جانبيه؟؟ ))
الدكتور : (( يمكن بعد كم جلسه شعرك يطيح وراح تحسي بغثيان وضيق في التنفس ولكن هذي الاعراض تختلف من مريض لمريض ))
ببرود قالت : (( ما يمهني شي المهم إني اعيش شهر واحد بس ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
طالعت الجوهرة ساعتها قبل تدخل المطعم 2!! هذا وقت موعدها مع تركي النشبه التفتت تدور سيارته عند باب المطعم ولما تأكدت إن سيارته واقفة تنهدت واستعدت لمواجهة حرب طاحنه معاه !!! دخلت ودورت بين الطاولات وجه تكرهه أو تتوهم إنها تكرهه أول ما طاحت عينها عليه لقته يأشر لها ويرمي عليها بوسات بالهواء شدت قبضتها ع يدها ومشت لمكان تركي وهي ما تدري ايش تسوي له بس أحسن حل تشوفه حاليا هو الهدوء لانها جربت معاه كل طرق الحروب والاسلحه ما فادت لازم تجرب الهدوء معاه يمكن يفيد ,,, وصت لعنده وهو كان واقف يستقبلها بابتسامته المعتادة وبكلمه : (( وحشتيني جيجي ))
ابتسمت له وجلست مكانها , أما هو ظل واقف مصدوم من الابتسامه وحس إن وراها سر كبير , جلس قدامها وقال بهدوء : (( اليوم مدري من وين طالعه الشمس ))
ببرود قالت : (( من الشرق طبعا ))
تركي : (( ادري يا درجه بس اقصد غريبة تبتسمي اليوم )) وابتسم بخبث وهو يقول : (( ايه عرفت سر هالابتسامه ع شان تعلميني إن عندك أسنان ع شان إذا تزوجنا ما أكون مغشوش فيك )) وبعدها استند ع الكرسي وحط رجل ع رجل وهو يقول بتعالي : (( طبعا من حق كل واحد فينا انه يعرف عيوب الثاني قبل الزواج , لاني أنا ما أبي أتزوج وحده وبعدين اكتشف إنك مزيفه , بليز صارحني يا جيجي إذا فيك شي مزيف والا مركبه شي ترى ابد ما عندي استعداد أتزوج وحده تشبه أليسا قبل الزواج وبعد الزواج اكتشف إنها تشبه عبدالناصر درويش ))
ابتسمت له بقهر والضغط عندها وصل ترليون , حاولت تتحكم بأعصابها وهي تقول : (( أخ تركي انت للحين ما قلت لي ايش تبي مني؟؟ ))
صفر تركي إعجاب بأسلوبها وقال : (( وااااو والله فيه تقدم أخ تركي وأنواع الاحترام والله أظاهر انك سويتي عمليه تحويل جنس وصرتي ولله الحمد بنت كاملة ))
خلاص أم العبيد جتها الحين وتأكدت إن جميع الوسائل ما تنفع مع هالانسان فقامت من مكانها وهي تقول : (( من الآخر يا تركيوه الخايس , لو فكرت تضايقني مره ثانيه ترى راح أشتكيك ع الشرطة وأقول انك تتحرش فيني وعــ.. ))
قاطعها وهو يضحك : (( ما راح يصدقوك خاصة لما يشوفك , بيقولوا انك إنتي إلي تتحرشي فيني ))
تنهدت بقهر وقالت : (( ممكن تتركني بحالي ترى مللتني من حياتي ))
بإصرار قال تركي : (( مالك حل إلا انك تتزوجيني ))
الجوهرة : (( أتزوج إبليس ولا أتزوجك انقلع بس ))
تركي : (( تزوجيني بالطيب أحسن من الغصب ))
حطت يديها ع خصرها وهي تقول : (( ومن انشالله إلي راح يغصبني؟؟ ))
تركي بإصرار : (( بكل فخر أنا ))
ضحكت بهستيرية وقالت : (( مسكين كف واحد مني يقتلك ))
بحب قال تركي : (( وهذا إلي محببني فيك يعني إذا بكره تزوجنا ودخل حرامي بيتنا ما يحتاج تقوميني من النوم لأن امه داعية عليه إلي دخل بيت إنتي فيه , هذي الحياة الزوجية المريحة إن الرجال يتزوج رجال مثله ))
الجوهرة : (( رجال بعينك يا وقح , طيب أنا طالعه من هنا وكرر حركاتك وقسم بالله وقتها لا تلومني لو سويت شي , والله لو ادخل السجن بسببك عادي ما يهمني ))
قامت من مكانها وهي معصبه وودها تسوي جريمه فيه , طلعت من المطعم وهي تدخن من التعصيب ووراها تركي وبحركه جريئه منه مد يده لها وخلاها تلتفت له منصدمه طالعها بنظره كلها حب خلتها ما تقدر تنطق بحرف واحد وقال لها بحب صادق نابع من قلب : (( احبك يا جيجي وربي احبك افهمي يا حماره افهمي )) | |
| | | عبسي عمه لينا
الاداره
عدد الرسائل : 888 العمر : 36 المزاج : رقص اختر مزاجك المفضل !!@@!! : المدينه : الشرقيه تاريخ التسجيل : 13/10/2007
| موضوع: رد: روايه بنات السفير الثلاثاء يناير 01, 2008 10:20 pm | |
| [size=16]فتحت عيونها ع اخر شي وسحبت يدها منه بقوه وهي تقول باحتقار : (( ما حمار الا وجهك من فاكر نفسك تجي تتميلح عندي؟؟؟ يا خي ما عندك كرامه انت؟؟ قلت لك ما ابيك ما ابيك ما ابيك لو انه جدار كان حس ))
قرب منها أكثر لدرجه انها صارت تحس بصدره قريب منها وبنبرة تذوب جبال قال : (( و أنتي لو قلبك جدار كان حس بحبي , أنا عارف انك تحبيني كثر ما احبك ويمكن أكثر بس الي يمنعك انك تعترفي لنفسك قبل تعترفي لي هو هالحاجز الي بنيتيه بقلبك ))
طالعته باستهزاء : (( حاجز هههههههه بالله حاجز خشب والا بلاستيك ))
بنظره تحرق وبنبرة تقتل قال : (( لا حاجز من حديد يبي له احد يصهره ))
حطت يدها ع خصرها وهي تقول بسخريه : (( لا تكون انت بس الي راح تصهره؟ ))
ابتسم وهو يمد يده لخدها بكل حنان ويمرر اصابعه عليه وهو يقول : (( راح اصهر هالحديد وتشوفي يا جيجي ))
انقهرت من نفسها قبل تنقهر منه , كان ودها تبعد عنه او تصفقه الا إن شعور جواها يخليه ما تقدر تقاومه او تبعد عنه , كانت مره مبسوطه بلمسة يده وبكلامه وودها يكمل , تحس انها شعيفه معاه والمشكله الاكبر إن هالضعف صار يعجبها , صارت تحس معاه بانها انثى وبانها مرغوبه , حاولت تقاوم شعور جواها وتبعد عنه الا انها لا شعوريا غمضت عينها واستمتعت باصابع تركي الي تتحرك ع وجهها بكل حنان وحب
اما تركي بعد عنها وهو يطالع بعيونها بكل حب وكأنه يبي يكتشف تاثير لمته لها؟؟؟ يمكن يكون حرك شي جواها , واول ما طاحت عينه ع خدودها الي توردت والسعاده الي تشع من عيونها والحب الي مبين ع كل نفس تتنفسه ابتسم لها بحب وشوق وهو يقول : (( اقدر اجي لأبوك اليوم فيه موضوع أبي اكلمه فيه ))
صحت من غفلتها ومن نومتها ودفته بعيد عن صدرها وهي مصدومة وودها تركض ع الشارع ع شان تصدمها أول سيارة تمر !!! كيف سمحت لنفسها ولهالوضيع إنها توصل لهالمرحله ؟؟؟ شلون سمحت له انه يقرب منها ؟؟ وشلون سمحت له انه يلمسها ؟؟ شلون هانت عليها نفسها لهدرجه ؟؟ شلون تجرأ وسوى معاها هالحركه؟؟؟ صرخت عليه وهي تمسح خدها من اثر اصابعه : (( حيوان انت !!! شايفني وصخه ع شان تسوي معاي هالحركه , قسم بالله انك واطي ))
ابتسم بخبث وهو يقول : (( إذا تزوجنا راح أسوي أكثر من كذا ))
عضت ع شفتها من القهر وراحت تركض لسيارتها وهي تبكي ركبت السيارة وسحبت منديل بسرعة وصارت تمسح خدها بأكبر ما تملك من قوه تبي تبعد اثر اصابعه ونفسها تدعسه الحين ع شان ترتاح منه ومن وقاحته!!!
مشت مليون أو يمكن مليونين المهم إنها خلصت طبلون السيارة
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
أروى كانت بمكتبها تحلم بزوجها وحبيبها وولد عمتها وفارسها " مشاري " وتفكر ايش الشي إلي جذبها فيه؟؟؟ وبعد حيرة وتفكير قررت إن كله ع بعضه أثار إعجابها وخلاها مجنونته وهي إلي بسهوله تتحكم بأعصابها ومشاعرها إلا إنها معاه تتحول لإنسانه ثانية , تحس معاه بالضعف والاستسلام وهالشي مره يزيد إعجابها فيه قطعت حلا حبل أفكارها لما دخلت عليها وهي تقول : (( وين سرحانه الحلوة؟؟ ))
ابتسمت لها أروى وهي تقول : (( قريب مره ))
بخبث قالت حلا : (( قريب مره وين عند مشاري مثلا؟ ))
توردت خدود أروى قبل تقول : (( عيب حلا ))
حلا : (( ايش إلي عيب الحين هو زوجك وحبيبك وعمرك , ياحظه والله فيك له الشرف مليون مره انه تزوجك ))
تنهدت أروى وهي تقول : (( اااااه يا حلا يا ليته يقول لي كلام حلو مثل إلي قاعدة تقوليه ))
عقدت حلا حواجبها وهي تقول : (( ليش هو ما يقول لك كلام حلو؟ ))
أسندت أروى راسها ع الكرسي قبل تقول : (( لا جاف مررره معاي , يمكن هاليومين تحسن شوي وبدى يصير رومانسي ))
سرحت حلا بالي شافته بالمستشفى بين ريما ومشاري !!! وقالت بنفسها " معقولة مشاري يحب ريما؟ معقولة شكوكي بمحلها ؟ لا انشالله لا , إلا أروى ما تستاهل , ايه أنا أصلا شكاكة , مو معقولة يحب ريما ويتزوج أروى مستحيل , طيب ليش جاف معاها ؟؟ معقولة هو طبعه كذا؟؟ ليش ما أقول لأروى وارتاح من شكوكي !!لا حرام أروى تحبه وراح تنصدم صدمة عمرها !! ايش أسوي وكيف أتأكد؟؟ "
جفلت لما سمعت صرخت أروى : (( حلا يالشينه ايش فيك جايه تسرحي عندي؟؟؟ وبعدين غريبة سرحانه لا يكون جاك خطيب وما قلتي لي؟؟ ))
ع طاري العريس نست حلا أروى ومشاري ومشاكلهم وشكوكها وقالت بسرعة : (( اااااااه يا أروى انشالله يجي اليوم إلي اسرح فيه بزوجي ياااااااااااااارب ))
ضحكت عليها أروى وع أسلوبها إلي تعودت عليه , قامت من مكانها وأخذت موبايلها وقالت لحلا : (( يله عاد فارقي أبي اكلم زوجي العزيز ))
باحتقار قالت حلا : (( زوجي العزيز هاه مالت عليكم من زينكم عاد , صدق الطيور ع أشكالها تقع ))
أروى : (( تقع والا ما تقع انقلعي لو سمحتي استحي اكلمه عندك وبعدين فيه مواضيع بيني وبينه يعني أسرار ما اسمح للدخيلين أمثالك إنهم يسمعوها ))
قبل تنطق حلا دخلت عليهم فيصل بدون أحم ولا دستور ووجه كلامه لحلا : (( حلا أظاهر عندك مكتب والا أنا غلطان ))
بخوف قالت : (( اسفه أستاذ فيصل بس أنا جيت اخذ أوراق من أروى ))
فيصل : (( ما أشوف معاك أي أوراق ))
مدت يدها لأوراق كانت موجودة ع طاوله أروى واخذتها وهي ما تدري ايش هالاوراق والتفتت ع فيصل وقالت : (( خلاص أنا رايحه مكتبي إذا احتجتني ترى تحويلتي 105 ))
بحده قال : (( ارجعي لمكتبك ))
هزت كتوفها وطلعت من مكتب أروى
أما أروى كانت تراقب الوضع بصمت وبعد ما طلعت حلا قامت من مكانها وقالت : (( خير؟ ))
ببرود قال فيصل : (( هذا أسلوب موظفه مع مديرها؟؟ ))
بسخرية قالت أروى : (( هذا إذا كان مديرها عارف حدوده ))
عقد حواجبه وهو يقول : (( أروى ما تحسي انك تجاوزتي كل الخطوط الحمراء؟ ))
بنفس البرود قال : (( اطردني إذا تبي عادي مو فارقه ))
باستغراب قال : (( يعني ما همتك شهادة الخبرة ؟ ))
طفشت أروى من إصراره وقالت : (( أستاذ فيصل قول لي ايش تبي أو اطلع ))
ابتسم فيصل بسخرية قبل يقول : (( مو قبل ما اطلب لنا شاي وبعدها نقدر نتكلم براحتنا ))
أروى : (( أنا هنا ع شان اشتغل مو ع شان اشرب شاي , أستاذ فيصل أنا للحين صابرة وساكتة لا تخيلني ارفع شكوى للإدارة ))
أنصدم فيصل من ردها وقال : (( للإدارة؟؟ جربي بس تسويها ))
بتساؤل قالت أروى : (( اعتبره تحدي؟ ))
فيصل : (( أنا المدير وسهله إني اخلي كل الموظفين يشهدوا انك إنتي إلي تحاولي تتقربي مني ))
باشمئزاز قالت أروى : (( أنا ما ادري ليش جالسه للحين هنا!! أنا طالعه من البنك كله وإذا تبي تقبل استقالتي اقبلها والا اطردني مو فارقه معاي )) طالعته باحتقار واخذت شنطتها وتوجهت للباب
قبل تطلع قال فيصل : (( لا إنتي كذا تبيعي نفسك وتبيعي اهلك ))
وقفت مكانها والتفتت له باستغراب : (( أبيع نفسي وأهلي؟؟ ))
بنبرة انتصار قال فيصل : (( ايه الحين من وين تصرفوا من بعد ما انطرد ابوك؟؟؟ إنتي بهالطريقه تخسري وظيفتك وتخسري مصدر الرزق الوحيد الي باقي لكم ))
وقفت مكانها تفكر بكلامه وهي تحترق من القهر , واستغربت أكثر كيف عرف؟؟ خمنت انه كان يتصنت عليها وع حلا , ومع كذا فاعترفت إن كلامه صح لو طلعت الحين فما فيه أي مكان راح يستقبلها لان ما معاها شهاده خبره , وفيصل كان واضح معاها انه ما راح يعطيها شهاده الخبره الا لما تكمل الشهر عندهم رفعت عينها بتردد وقالت : (( بس انت ما راح تسويها وما تعطيني شهاده الخبره!!! ))
ابتسم فيصل بسخريه وراح جلس ع مكتب أروى وهو يقول : (( اراهن إن مليون واحد يتمنوا يجلسوا ع هالمكتب )) رفع راسه لها وقال بسخريه : (( لك القرار يا تكملي معانا الشهر والا تفضلي تتمرمطي و أنتي تدوري ع وظيفه ))
حست إن حياتها وحياة اهلها كلها معتمده ع هالوضيفه , خاصه بعد ماطردهم ابوها !! ومو معقولة يجلسوا عند مشاري كل هالوقت ولازم هي الي تتحمل مسئوليه اخواتها وامها وجدتها واخوها راكان , تنهدت وهي تتذكر فراس وتمنت من قلب انه يجي يساعدها بشيل المسئوليه رفعت عينها لفيصل الي كان يراقبها بصمت : (( ممكن اعرف ايش الي تبي توصل له معاي؟ ))
ببرود قال فيصل : (( ابي اتزوجك ))
ابتسمت أروى وهي تقرب من فيصل وتنحني ع الطاوله وبنبرة نصر قالت له : (( ليش للحين ما دريت إني تزوجت؟ ))
لحظه مرت عليها وهي تطالعه وكانت تنتظر انه يغمى عليه لان وجهه تغير وانقلب ولونه انخطف وحست إن الصدمه كانت مره كبيره عليه
نزل عينه بسرعه وطالع اصابعها وقال بشك : (( بس إنتي ما عليك دبله !! ))
بعدت عنه وعطته ظهرها وهي تقول : (( كنا مستعجلين لدرجه اننا ما كان عندنا وقت تشتري دبل ))
كان وده يقوم ويسحبها بقوه ويهزها ع شان تعترف انها كذابه وانها للحين له , انها للحين حبيبته وخطيبته , أروى انخلقت له وهي الانسانه الوحيده الي راح تعوضه عن زوجته وراح تنسيه الغلطه الي ارتكبها في حق زوجته والبنت الي كان يكذب عليها ويوهمها انه مو متزوج , كان عنده أمل يبدا معاها حياة نظيفه ويكون لها هي وبس!!!!
حاول يقوم ما قدر حاول يتكلم ما قدر , طالع اروى الي كانت معطيته ظهرها وكان حاس باشمئزازها منه وكرهها له حاول يكتم عبرته ما قدر ونزلت منه دمعه يتيمه مسحها بسرعه وداراها عن عيون حلا الي دخلت وهي تقول : (( اسفه ازعجتكم بس استاذ فيصل ممكن استأذن ساعة وارجع عندي مشوار ضروري ؟؟ ))
نزل عينه للارض بانكسار مايبي موظفته الملقوفه تشوف حزنه وتنشر خبره , اكتفى بانه هز راسه موافقه ع شان تنقلع بسرعه حلا حست إن الجو مكهرب بينهم فكل الي سوته انها طلعت مو مصدقه انه موافق ع طلعتها بدون نقاش !!!
حاول فيصل يتشجع ويقوم وهو يقول : (( من سعيد الحظ؟ )) [/size] | |
| | | | روايه بنات السفير | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |